يد من الفوقانية ؟ ...

رضوان أفندي

الحوار المتمدن-العدد: 7937 - 2024 / 4 / 4 - 00:13
المحور: الادب والفن
    

يَدْ من الفُوقانِية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ رضوان أفندي ...



ما فْ يَدِّي عارْ تْغَسْلوهْ
هانا يَدِّي فوق راسي
و بْلايَا يَدُّو فْ يَد خُوهْ :
الْيَد اللِّي تَعْطِي الْعاهدْ
وْ سارْحَة تَكْوِي بالْبَاردْ
تَدْبَحْ وْ تَمْحِي الْأثَارْ.
وْيَد فْ جِيبْ ما جِيبْها
تَحْلَبْ مَنْ النَّافْسَة حْلِيبْها
يَمْكنْ يَدْ ما يَدْ بَشَرْ.
وْ يَدْ مَنْ يَفْتِي بالْقرْآنْ
وْ دَايْرْ الْيَد مْعَ الشِّيطَانْ
حَتَّى الشيطانْ منْهَا غَارْ.
وْ يَد طْوِيلَة اٌطْوَلْ مَنْ الْهَمْ
وْ يَدْ قْصِيرَة اٌقْصَرْ مَنْ الْكُمْ
وْ كُل مَا تمَدَّتْ، تْزِيدْ تَقْصَارْ.
وْ يَدْ تدِيرْ شْرَعْ يَدْهَا
وْ يَدْ مَشْلُولَة مَنْ يَدهَا
يَد الْعَرْيَانْ اللِّي خَاصُّو
فِي دَاكْ الصبَعْ خَاتمْ فَالْصُو
و بْغَاتْ تصَفَّقْ بوحدْهَا ..
وْ يَد قَمَّارْ يَلْعَبْ بالْوَقْتْ
يَحْرَقْ سَاعَة، يَسْرَقْ ساعَة
يْسَاومْ لَفْجَرْ بالدُّولَارْ.
و الْيَدْ اللِّي ما ترَد السْلامْ
الْيَد اللِّي تَهْبَشْ فْ الظْلامْ
الْيَد اللِّي تحَشْشْ النّوَّارْ
مَنْ قَلْبْ الْعَاشقْ ليْتِيمْ
و تَزْرَعْ فْ قْصِيدْتُو الْأَلْغَامْ …
يْدْ فُوقْ يَدْ و يْدينْ فُوقْها
كُل يَدْ تقَرْقَبْ نَاقُوسْهَا
وانا يَدِّي عْلَى قَلْبِي
ما نْخُونْ مْحَبَّة ما نْدُوسْهَا
بُوسْةْ اٌمِّي عْلَى رَاسْ اٌمِّي
وْ بُوسْةْ بَّا فْ جْبِينْ بَّا
وْ وَحْدْهَا يَدْ مَحْبُوبْتِي نْبُوسْهَا

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل