أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - أمجد السعد - مشاهد ستخلد في الذاكرة ..حفل أفتتاح أسياد اسيا














المزيد.....

مشاهد ستخلد في الذاكرة ..حفل أفتتاح أسياد اسيا


أمجد السعد

الحوار المتمدن-العدد: 1754 - 2006 / 12 / 4 - 10:50
المحور: المجتمع المدني
    


ونحن جالسون أمام شاشة التلفاز مساءا منسجمين في سماع نشرة الاخبار التي من خلالها نتعرف على الحصيلة اليومية للشهداء العراقيين الذين يتساقطون يوما بعد الاخر في بغداد ومناطق أخرى من العراق , وبفضل جهاز الـ(ريمونت كونترول) الذي يسهل التحكم بالتلفاز عن بعد ومن دون عناء الحركة لتغيير المحطة أو مستوى الصوت او ماشابه ذلك أنتقلتُ من مشهد الموت والمفخخات التي لاتنتهي الى مشهد الجمال والتطور والفن، مشهد أفتتاح دورة أسياد أسيا الرياضية التي تتواصل فعالياتها في الدوحة عاصمة قطر .

هنا في هذا الفضاء الكبير الممتلئ بالألوان الزاهية الذي يختلف عن مشهد الانفجار, ففي المحطة الفضائية العراقية شاهدت الانفجار الذي وقع في بغداد والذي خلف الموت والدمار وبعد ذلك وفي محطة فضائية ثانية و مباشرة شاهدت انفجارات أخرى ولكن من نوع آخر. حفل افتتاح الدورة في الدوحة والذي خلف الدهشة والمنظر الجميل ، أنفجارات أشعلت السماء ليلا وكأنها نيازك وشهب ترقص وتلعب في ليل تعلوه اصوات الموسقى وتعارف الرياضيين الاسيويين الذين يشاركون في هذا التجمع الكبير .

كل فقرات الاحتفال كانت قد اعدت في نسق فني وبقيمة ابداعية كبيرة وما ادهشني فعلا ذلك المشهد المرعب الذي بدأ بخروج الفرس والفارس وبفضل المبدع والمتالق يوسف سيف المعلق القطري الذي من خلاله عرفنا ان هذا الفارس هو ابن رئيس دولة قطر.

الحصان يجوب ساحة العرض ذهابا وأيابا وبأيقاع بطئ جدا تنخفض الموسيقى التي رافقت العرض يستدير الحصان الى الخلف وكأنه قد أصيب بصدمة كهربائية , يصعد نحو القمة،التوتر يزداد حتى يصل الى مبتغاه الاخير حيث يشعل الفارس الشعلة الكبرى للالعاب والتي كانت كالشمس بنارها وضوئها ولكن بحجم أصغر .
لعل المخرج ومن وراء هذا المشهد أراد أن يبين أن الفارس العربي يبقى يرتقي أعالي المجد منذ التأريخ وحتى يومنا هذا بل وحتى المستقبل فأن الانسان العربي قادر على الاتيان بالافضل والتطور وان يصل الى مراتب ومراكز أعلى وأعلى محافظا على ارثه وحضارته العريقة التي غلبت الحضارات الاخرى .

مشاهد اثارت إعجاب المشاهدين وكلما التقي بشخص أراه يتكلم عن تلك اللحظات الجميلة والكبيرة التي ستعتبر الخانة المضيئة في تأريخ دولة قطر العربية التي قالت كلمتها في هذا الحفل , فيا شعب قطر الشقيق هنيئا لكم هذا الانجاز الراقي الذي يعد بمثابة الانتصار المستحق في مجال الرياضة والفن والبيئة وأستقطاب العالم الذي يركز أنظاره على الخليج العربي







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في بيتنا فيدرالية
- قراءة في لقطة خالد المحمود
- (ياطيور) .. كشف المستور في سلطة الجور
- برزان يُمثل- البانتيومايم!!


المزيد.....




- السوداني يدعو إلى استمرار التعاون بين العراق ووكالات الأمم ا ...
- أميرخان متقي: أفغانستان ملتزمة بمعاهدة -هيرمند- وتقدّر استضا ...
- رايتس ووتش: سريلانكيات ينتظرن العدالة بعد 16 عاما من انتهاء ...
- قوات الاحتلال تغتال ثلاثة صحفيين، بينهم صحفيان قتلا داخل منز ...
- حماس تستهجن عجز العالم عن وقف جرائم الحرب المرتكبة على الهوا ...
- الأمم المتحدة: 40% من مواقع النازحين باليمن عرضة للحرائق أو ...
- جراء التجويع.. مركز حقوقي يندب حال نساء غزة وأطفالها
- المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يصدر تقريراً حول انعدام الخصو ...
- مخاوف لبنان تدفع بأوضاع اللاجئين السوريين إلى الواجهة
- الزيارة لكنوز العرب زائرة 3من3


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - أمجد السعد - مشاهد ستخلد في الذاكرة ..حفل أفتتاح أسياد اسيا