أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - إبراهيم ابراش - حكومات أبو عمار وحكومات أبو مازن














المزيد.....

حكومات أبو عمار وحكومات أبو مازن


إبراهيم ابراش

الحوار المتمدن-العدد: 7922 - 2024 / 3 / 20 - 09:50
المحور: القضية الفلسطينية
    


اتصل بي صديقي أبو مصطفى الذي عمل سنوات كوزير في السلطة في حكومات أبو عمار ليعلمني أنه سمع أن الأسماء المرشحة لحكومة محمد مصطفى تم عرضها على واشنطن للموافقة عليها.
وكان ردي أن كل الحكومات الفلسطينية في عهد الرئيس أبو مازن كان يتم التشاور بشأنها مباشرة أو غير مباشرة مع واشنطن والقاهرة وعمان، وكان لكل دولة نصيبها من الوزراء الموالين أو الأصدقاء الذين يمكن الاطمئنان لهم. وهذا مفهوم وغير مستغرب مع حكومة سلطة تخضع للاحتلال ولا يمكن أن تتدبر أمورها دون التنسيق مع الاحتلال وواشنطن ودول الجوار في كل شيء. الاستثناء الوحيد كانت حكومة الوحدة الوطنية برئاسة إسماعيل هنية التي لم تعمر إلا لأشهر (١٧ مارس إلى ١٤ يونيو ٢٠٠٧ وخلالها تم محاصرة الحكومة والسلطة وجرت اشتباكات مسلحة بين فتح وحماس وما يشبه الحرب الأهلية تُوجت بانقلاب حماس على السلطة.
وهذا خلاف حكومات ياسر عرفات التي ضمت شخصيات سياسية بارزة ومقاتلين وفدائيين قدامى.
ولكن وحيث هذا الزمان ليس ذاك الزمان والرئيس أبو مازن ليس الرئيس أبو عمار، و(العباسية) نهجا وكاريزما ليست (العرفاتية)، وحيث أنه تم توافق الفصائل في موسكو على تشكيل حكومة تكنوقراط وواشنطن تريدها كذلك، فمن غير المستغرب أن يكون الوزير المفضل اليوم من ليس له سوابق في المشاركة بأي شكل من أشكال المقاومة المسلحة أو غير المسلحة حتى إلقاء حجارة على العدو، ولم يسبق أن تم اعتقاله أو وقفه إداريا على خلفية سياسية.
وموضوعيا فالحكومات الفلسطينية لا تحكم بل تدير ملفات كل وزير حسب تخصصه، أما الحكم والسلطة ورسم السياسات العامة فهي بيد ما يمكن تسميتها مجازا وتجاوزا (الدولة العميقة): الرئيس وبعض مستشاريه وقادة الأجهزة الأمنية وربما جهات أخرى.



#إبراهيم_ابراش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غزة بدون احتلال ومنزوعة السلاح
- حكومة انقاذ ما يمكن إنقاذه
- نهج استعماري واحد من العراق الى فلسطين
- غزة وسفينة التيتانيك
- ممر إنساني أم ميناء لأغراض أخرى؟
- الدبلوماسية الفلسطينية في مأزق
- الحكومة الفلسطينية بين الضرورات الوطنية والاشتراطات الخارجية
- عدو عدوك ليس بالضرورة صديقك
- احزاب وجودها كعدمه
- وما زال التواطؤ مستمرا
- لا كرامة للفلسطيني إلا في فلسطين، ولكن
- فلسطين وشعبها أهم من الأحزاب و قادتها
- الإسلام منهم براء
- أين منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي للشعب مما يجري؟
- تحولات مهمة في الرأي العام، ولكن
- مجرد سؤال
- إعادة النظر في العلاقة بين اليهودية والصهيونية
- نتنياهو سيستكمل مخططاته وحماس ستعلن عن انتصارها
- شماعة الأخطاء الفلسطينية
- حروب غزة وحماس وخديعة حل الدولتين


المزيد.....




- مصور من أصحاب البشرة السوداء يدخِل نفسه إلى أماكن لم يرده ال ...
- الأردن يرفع عدد حجاجه المتوفين إلى 14 والمفقودين 17
- مقتل عناصر على صلة بـ -داعش- في سجن بجنوب روسيا
- بيسكوف: الأحرى بزيلينسكي أن يفكر في اقتراح بوتين للسلام فوضع ...
- مراسلتنا: القوات الإسرائيلية تلقي قذائف حارقة تجاه الناقورة ...
- الملك سلمان يهنئ بعيد الأضحى
- الأسد يتبادل التهنئة بعيد الأضحى مع ملك البحرين والرئيس العر ...
- الجيش الروسي يحرر بلدة جديدة في زابوروجيه
- البحرية الأميركية تنقذ طاقم ناقلة ضربها الحوثيون
- هنية: ردنا على مقترح الهدنة متوافق مع أسس خطاب بايدن


المزيد.....

- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - إبراهيم ابراش - حكومات أبو عمار وحكومات أبو مازن