ليليث آدم
الحوار المتمدن-العدد: 7920 - 2024 / 3 / 18 - 21:46
المحور:
الادب والفن
الضوءُ خافتٌ
ونَفَسهُ قريبٌ منّي
امتطى صهوتي الجامحة
وضع يديه تحت نهدي المرتجف
مخيفةٌ أنفاسهُ العالية كالإعصار
قبلةٌ دافئةٌ تمكنت من استباحت شفاهي
رأسي تدلى على صدرهِ
وروحي غافية بأحلامهِ
يا لدفء أضلاعه !
بين فخذيه تجولتُ اتلمس عنفوانهِ
فأصبحتُ فراشةً تطيرُ بخيالهِ
أنا
وقلبي
وكلّي
أصبحتُ شعلةً تحلّقُ في عالم ثان
فوقي
يشدُّ على لجامي
تدهشهُ نيران هذا النهد
بحبات الخال يعدُّ
سائحةٌ يداه تبحثُ عن خصري الغافي
ايهما ملمسهُ ناعمٌ كحرير ؟!
يا لشدّة قوته
جلعتني سعفةً ترتجفُ
وكلّما يهتز فوقي تتساقطُ ثماري الناضجة
بين أحضانهِ اشكو لوعتي
ليلةٌ حمراء
تشبهُ هذهِ الدماء اللذيذة
كمْ عطرّ ساعات ليلي بسحرهِ !
آهٍ
جسدان في سريرٍ واحد
عاريان
يا لها من نشوةٍ!
قضمة قضمةً أتذوق جسدهُ الفاتن
أغزو أماكنهُ الخلاّبة
وأرتمي طائعةً تحت رحمة عنفوان رائحة صدرهِ الشهية
واصرخُ مستغيثةً :
هل يمكنني الحصول على المزيد ؟!
بقلم : ليليث آدم
#ليليث_آدم (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.