قصيدة متنتظرش الموت - الشاعر مروان سالم

مروان سالم

الحوار المتمدن-العدد: 7918 - 2024 / 3 / 16 - 23:53
المحور: الادب والفن
    

الموت له ابواب
وله بحور وسحاب
راح يسحبك فى سكوت
متنتظرش الموت
اتفتحت ابواب السماء بالاندهاش
مين دا اللى مات ولسه مجاش
مين اللى مستنى ومين موعاش
ارمى حملك وفوت على كل البيوت
هيحزنوا في سكوت وميرقعوش بالصوت
راح يسحبك فى سكوت
متنتظرش الموت
متنتظرش الارض الخضرة والحلم السعيد
الحقلك تذكرة واهرب غريق أو شهيد
ايه اللى مستنيه أو لسه هاتجنيه
مكنش اللطم راح تكون زغاريد
راح يسحبك فى سكوت
متنتظرش الموت
أمام المدينة كل فليسوف محتار
ومنتظرش الموعد المختار
وفات بدون حذر ودون تهديد
كان من الأشرار او الأخيار
راح يسحبك فى سكوت
متنتظرش الموت
راح يدحبوك فى السوق
او راح تموت مخنوق
راح يسلخوك
او ينهبوك
طب ليه تعيش مسروق
راح يسحبك فى سكوت
متنتظرش الموت
هتعيش راضى خانع وذليل
إما تستمر مناوشة بقٌصر ديل
تزق عجلاتك وتفض بكراتك
وترضى بالمجالسة وهزة الخلاخيل
عجّل صعودك و كر فى التعجيل
راح يسحبك فى سكوت
متنتظرش الموت

#مروان_سالم (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل