أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمر أيت لوتو - الفقد














المزيد.....

الفقد


عمر أيت لوتو

الحوار المتمدن-العدد: 7913 - 2024 / 3 / 11 - 00:10
المحور: الادب والفن
    


لليلي مبتدأ من دون ما خبر
فالنور منطمس والنجم منكدر
والدمع مني دم سائل دفق
والهم باد والغم ليس يستتر
عذرا، وبعض العذر يغتفر
فقلبي من الوجد كاد ينفطر
كيف المقال، وهذا الحزن ينهشني
فالروح راحت، وكل كياني مندثر
الشمس غابت أخيا من سدى فلكي
واستأسد الليل في دهري و لا سمر
أين الدعاء، نجم الفجر يرقبه؟
أين الرضى و التقى، و الصدق والعبر؟
أين الدنى كلها، مبوثقة
في صميم الطهر
لا خوف ولا ضرر؟
فلتشهدوا يا عشار من حضروا
لليلي محبرة مدادها السهر
يمده سهر من بعده سهر
ولتشهدوا يا عشار من حضروا
لم يبق عندي ما في فقده ضرر !
أمي التي كنت أستظل بها
راحت، وراح الظل والشجر
أبي الذي كان لي سندا
غاب ، فغاب عني القمر
وضاع مني العش يحضنني
وضاع مني العود والوتر
وضاع مني الماء أبلّ به
عطشا عضالا،
ضاع النبع والثمر
فلتشهدوا يا جموع من نظروا
ولتشهدوا يا عشار من حضروا
ولتسمعوا يا خيار من خبروا
بالجوف محترق ،و ما بدا شرر
ولتكتبوا عني كل "هشتكة"
للحزن في مهجتي صبر ومصطبر
لتشهدوا يا عشار من حضروا
لم يبق عندي ما في فقده ضرر !
إليك يا إلاهي مرجعنا
منك القضاء ومنك ربي القدر
اللهم يا رب فاكتنفها، واكتنفه رضى
سقياهما من حوض ما به كدر
حوض النبي الثر منبعه
حوض الجنان
و القول أختصر



#عمر_أيت_لوتو (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لن أنعق عقما
- الفتوى
- نداء باسم الشعر


المزيد.....




- لورنس فيشبورن وحديث في مراكش عن روح السينما و-ماتريكس-
- انطلاق مهرجان البحر الأحمر السينمائي تحت شعار -في حب السينما ...
- رواية -مقعد أخير في الحافلة- لأسامة زيد: هشاشة الإنسان أمام ...
- الخناجر الفضية في عُمان.. هوية السلطنة الثقافية
- السعودية.. مهرجان -البحر الأحمر السينمائي- يكرم مايكل كين وج ...
- المخرج الأمريكي شون بيكر: السعودية ستكون -الأسرع نموًا في شب ...
- فيلم -الست-: تصريحات أحمد مراد تثير جدلا وآراء متباينة حول ا ...
- مناقشة رواية للقطط نصيب معلوم
- أبرز إطلالات مشاهير الموضة والسينما في حفل مهرجان البحر الأح ...
- رغم حكم بالسجن بتهمة -القيام بأنشطة دعائية-... المخرج الإيرا ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمر أيت لوتو - الفقد