أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد مظهر غالي - براغماتية المملكة العربية السعودية إلى أين ؟ مشروعها النووي نموذجاً وتحديات احداث السابع من أكتوبر الفلسطينية















المزيد.....

براغماتية المملكة العربية السعودية إلى أين ؟ مشروعها النووي نموذجاً وتحديات احداث السابع من أكتوبر الفلسطينية


أحمد مظهر غالي
باحث و كاتب , ماجيستير في علم نفس التاريخ PSYCHOHISTORY

(Ahmed Mazhar Ghaly)


الحوار المتمدن-العدد: 7908 - 2024 / 3 / 6 - 18:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أستاذ القانون في جامعة هارفارد نوح فيلدمان يكشف حقائق وتداعيات وتبعات حرب غزة:

في اليوم الواحد والعشرين من شهر نوفمبر العام الماضي ٢٠٢٣، عُقدَت أحد أهم الندوات في جامعة هارفارد لــنوح فيلدمان واحد من أهم اساتذة القانون الدولي في الولايات المتحدة الأمريكية وله عدد من المؤلفات الهامة تُرجم منها إلى العربية: (ما بعد الجهاد/امريكا والصراع من أجل ديمقراطية إسلامية- مُقسمون بالرب/مشكلة الدولة الكنسية في أمريكا) ، كما أنه ساهم في وضع دستور دولة العراق الحالية وزميل مساعد في مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية.
دارت هذه الندوة حول مناقشة تداعيات حرب حماس/إسرائيل الچيوبولوتيكية Geopolitical consequences ، وبدت تصريحاته في غاية الخطورة والصراحة في تحليله لأسباب وتبعات هذه الحرب _على حد تعبيره_ ، حيث أن فيلدمان بالطبع لم يذكر كلمة (إبادة) منذ اندلاع الأزمة في غزة.
تم نشر المناقشة تفصيلياً على صفحة جامعة هارفارد الموثقة من اسئلة وإجابات فيلدمان

/https://www.thecrimson.com/article/2023/11/29/feldman-israel-hamas-event


فيلدمان يؤكد على أن هذه الحرب ستغير بالتأكيد الوضع الجيوسياسي للمنطقة، ولكنها على الرغم من تبعاتها وتأثيرها على الوضع الجيوسياسي للمنطقة قد لا تؤدي إلى أي تحولات كبيرة في الأهداف الأيديولوجية أو الجيواستراتيجية للمشاركين فيها. ويعتقد أن السؤال الأهم هو ما إذا كانت الحرب ستقتصر على غزة أم ستمتد خارجها وتؤجج صراعات أخرى في الشرق الأوسط، وأشار بالتحديد إلى العلاقات المتوترة بين حزب الله في لبنان ودولة الإحتلال ووصفها بالجماعة المدعمة بالسلاح من إيران وقدر احتمالية نشوب الحرب بين كلا الجانبين خلال الأشهر الست القادمة بنسبة ٢٠٪.
لكن ما هو جدير بالذكر في تصريحات فيلدمان من خلال تحليله هو إشارته إلى الدور الذي لعبته المملكة العربية السعودية والذي أدى إلى نشوب الحرب على غزة من وجهة نظره.
يقول نصاً : {{ إن العلاقات الدولية بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل والولايات المتحدة ربما لعبت دورًا هاماً في توقيت الحرب بين إسرائيل وحماس. وذلك بموجب صفقة التي وصفها ب"الصفقة الكبرى"، حيث ستمنح الولايات المتحدة السعودية إمكانية الوصول إلى برنامجها النووي المدني مع ضمانة أمنية، مقابل جهود المملكة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل ومتابعة المحادثات التي تحدد الطريق نحو إقامة دولة فلسطينية.}}
كما قال أيضاً : “على الرغم من أنه من المستحيل تحديد ذلك بأي قدر من اليقين، أود أن أقول أنه بشكل محتمل قد تكون مثل هذه الصفقة عاملاً رئيسياً ساهم في توقيت هجمات حماس”.
لابد أن نضيف أن المملكة العربية السعودية تشهد حراكاً ملحوظاً ومتواصلاً إقتصادياً وصناعياً واجتماعياً وثقافياً ساعية إلى نهضتها ، ولكن ما هو الثمن؟ ، كما أنها تسعى إلى توفير الطاقة إعتماداً على الطاقة الذرية الخضراء ، على خطى جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة.
فيلدمان في اعتقاده أنه من المحتمل أن يكون أحد أهداف حماس في هجومها في 7 أكتوبر هو عرقلة إمكانية التوصل إلى مثل هذه الصفقة بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل.
وعبر عن ذلك قائلاً : "هكذا كان المنطق من وجهة نظر حماس: مهاجمة إسرائيل؛ تحفيز ردة فعل دولة الإحتلال لتكن كبيرة للغاية؛ الأمر الذي سيقتل الكثير والكثير من المدنيين؛
وتابع فيلدمان: "إنه بذلك ستولد مشاعر كبيرة مؤيدة للفلسطينيين ومشاعر مناهضة لإسرائيل، متجاهلة بقية العالم". وبالتالي ذلك سيجعل الأمر أكثر صعوبة بالنسبة للسعودية لعقد صفقة مع إسرائيل”.
طبقاً لذلك التحليل، يكون أفضل سيناريو لحماس، هو أن هجومها سيؤدي إلى حرب مفتوحة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، الأمر الذي سيخلق جبهة ثالثة لمهاجمة إسرائيل.
الخطير أيضاً وفقاً لذلك التحليل إشارته إنه بعد هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول، ربما "ستتشجع" المملكة العربية السعودية بسبب ضعف موقف حماس في غزة. في حين إذا تمت الموافقة على الاتفاق السعودي الإسرائيلي، فإن السلطة الفلسطينية ستكون المتحدث الرسمي باسم غزة فيما يتعلق بإنشاء دولة فلسطينية - على الرغم من عدم وجود "سلطة عملية على الإطلاق" في المنطقة.
وعبر عن ذلك قائلاً : "هناك قطاع من الناس في العالم السعودي تعتقد أن ذلك سيكون في الواقع بارقة امل فيما يتعلق بالتوصل إلى إتفاق، حيث ستتمكن السلطة الفلسطينية من تأكيد السلطة الفعلية في غزة”.
وقد أضاف بأنه على الرغم من أن مسؤولي البيت الأبيض قد صرحوا بتلك وجهة النظر، إلا أنه غير متأكد من صحتها.
قائلاً : " إن هذا الرأي يتم تشجيعه في واشنطن من قبل إدارة بايدن ومن قبل الأشخاص الذين يودون أن يروا هذا على أنه مأساة مروعة يمكنهم استخدامها بعد ذلك لتحفيز التغيير والمصالح الاستراتيجية وزيادة احتمالية الصفقة."
وفي النهاية ختم هذا النقاش بقوله : "نعم، إنها مجرد أمنيات، لكن في بعض الأحيان يكون للتمنيات بعض من الحقيقة.".........

-طبقاً لدراسة نُشرت في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيچية تحت عنوان (الموقف الإسرائيلي من المشروع النووي السعودي/ صراع الحسابات)، ذُكر أنه قد سبق للسعودية أنّ رفضت مناقصة من شركة ويستنجهاوس الأمريكية في 2022، لذلك سارعت الشركة لعقد شراكة مع شركة كوريا للطاقة الكهربية من أجل إعادة تقديم المناقصة على السعودية التي لا تزال الآن في محل دراسة.
وأنه بالفعل تعتزم السعودية فتح مباحثات مع الصين لإنشاء مفاعل نووي على الحدود مع قطر والإمارات على الخليج العربي، ولكن يبدو أنّ المسئولين السعوديين يضغطون على الولايات المتحدة لعدم فرض أي قيود سياسية على السعودية تتعلق بمنع الانتشار النووي، أو ملفات سياسية أخرى.
كما أشار معهد واشنطن الأمريكي إلى مباحثات سرية بين السعودية وقائد الجيش الباكستاني لتبادل التكنولوجيا النووية والصاروخية في مستهل هذا العام.
وقد وافقت السعودية على فرض الشفافية ووسائل الرقابة الدولية من قبل وكالة الطاقة الذرية على أنشطتها النووية. لذلك تعتقد الإدارة الأمريكية أنه في حال رفض الكونجرس المشروع النووي السعودي، فستلجأ الأخيرة إلى دول أخرى في آسيا وأوروبا. تم نشر هذه الدراسة في الثامن من شهر أكتوبر العام الماضي:
/https://ecss.com.eg/37122
وافادت انباء رسمية في العام ٢٠١٥ بأنه قد تم توقيع مذكرة تفاهم بشأن الطاقة النووية بين السعودية وكوريا الجنوبية تتضمن دعوة لمشاركة الشركات الكورية لتشييد مفاعلين من الحجم الصغير أو المتوسط وأن ذلك ربما سيستغرق حتى عام ٢٠٤٠، ويشمل الاتفاق التعاون في الأبحاث والتطوير والبناء والتدريب. وبشكل منفصل وقعت الشركة السعودية للكهرباء أربعة اتفاقات في مجال الطاقة مع جنرال إلكتريك الأمريكية ومؤسسة الطاقة الكهربائية الكورية ومع دوسان للصناعات الثقيلة والبناء وبنك الصادرات والواردات ويتضمن اتفاق مؤسسة الطاقة الكورية التعاون في تطوير الطاقة النووية والمتجددة.

ووفقاً لدراسة أخرى في غاية الأهمية تفصيلية نُشرت لدى مركز أبعاد للدراسات الإسترتيجية تحت عنوان (مشروع الممر الاوروهندي/النشأة والتطور والدور الإسرائيلي) أنه قد قدمت الولايات المتحدة مشروع الممر الهندي/الأوروبي الذي يمر بالأراضي السعودية والإسرائيلية ودول أخرى، ويرتبط بذلك الممر مشروعًا لإنتاج الهيدروجين الأخضر وتصديره إلى القارة الأوروبية المتعطشة للطاقة.
يأتي معظم إنتاج الهيدروجين في العالم من مصادر طاقة غير متجددة ذات انبعاثات كربونية، مما يُفقد الإنتاج ملامحه البيئية الخضراء، لذلك تدرس الدول دمج الطاقة النووية في تكسير المياه كهربيًا من أجل انتاج الهيدروجين لتقليل الانبعاثات الكربونية، وهو هدف أمريكي بامتياز في منطقة الشرق الأوسط؛ لذلك يجدر القول إنه من المرجح أن يروج البيت الأبيض أمام الكونجرس بالموافقة على المشروع النووي السعودي لمثل هذا الاعتبار الاقتصادي البيئي. ولذلك من المحتمل أن تطلب الولايات المتحدة وإسرائيل ضمانات محددة لتحفيز موافقتهما على بناء مشروع نووي سعودي مكتمل الدورة، ومن غير المستبعد أن تعرض إسرائيل على السعودية منظومة القبة السيبرانية "قبة سكادا” أو SCADA DOM من أجل مراقبة النشاط النووي في المفاعل السعودي.
تلك الدراسة بتاريخ العاشر من أكتوبر العام الماضي، وأشار لهذه النقطة أيضاً المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية خلال المصدر الذي سبق ذكره... https://dimensionscenter.net/ar/%d9%85%d8%b4%d8%b1%d9%88%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%85%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%87%d9%86%d8%af%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%88%d8%b1%d9%88%d8%a8%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%b4%d8%a3%d8%a9-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b7%d9%88%d9%91%d9%8f%d8%b1-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%88%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d8%b1%d8%a7%d8%a6%d9%8a%d9%84%d9%8a


لنعود سريعاً إلى أحد النقاط التي اثارها تحليل نوح فيلدمان وما ترددُه الأوساط الديبلوماسية الأمريكية ومسؤولي البيت الأبيض حول آمال السعودية في استقرار اوضاع غزة بعد أن تكون تحت سيادة السلطة الفلسطينية ومن ثم القضاء على حماس وترحيب قطاع كبير من الناس بذلك، كما يمكن الآن إضافة تحليل ردود الأفعال تجاه الأوضاع المؤسفة في غزة منذ السابع من أكتوبر، ففي إطار التحليل النفسي، فإن ظاهرة التجاهل أو عدم القدرة على مواجهة الحقائق المؤلمة تجد جذورها في عدد لا يحصى من آليات الدفاع المتأصلة بعمق في النفس البشرية. إحدى هذه الآليات هي الكبت، حيث يقوم العقل دون وعي بإبعاد الأفكار أو المشاعر المهددة من الوعي، مما يؤدي إلى إبعادها إلى أعماق اللاوعي الغامضة. وفي سياق الحرب، قد يقوم الأفراد بكبت الرعب واليأس الساحقين الناجمين عن الصراع للحفاظ على ما يشبه التوازن النفسي، وحماية أنفسهم من العبء الكامل لتأثيره العاطفي.
وبالمثل، يعمل الإنكار كآلية دفاع قوية أخرى، حيث يرفض الأفراد بشدة الاعتراف بالحقائق القاسية لظروفهم. وفي سياق المناطق التي مزقتها الحرب مثل غزة، قد ينكر الأفراد بشكل دفاعي مدى المعاناة أو الظلم، ويبنون واجهات ذهنية متقنة لعزل أنفسهم عن الحقائق المروعة التي تتكشف من حولهم. ومن خلال إنكار خطورة وضعهم، يحاول الأفراد الحفاظ على الوهم الهش للحياة الطبيعية، ولو على حساب مواجهة الحقائق القاسية.
علاوة على ذلك، فإن الصدمة الجماعية المتأصلة في نسيج المجتمع يمكن أن تؤدي إلى تفاقم ميول الأفراد لتجاهل الحرب أو البقاء سلبيين في مواجهة الحرب. إن الشعور السائد بالعجز واليأس الذي يتخلل المجتمعات المحاصرة بالصراع من الممكن أن يولد خدراً جماعياً، ويضعف قدرة الأفراد على التعاطف والعمل.
في مثل هذه البيئات، يمكن أن يؤدي الحجم الهائل للمعاناة إلى إصابة الأفراد بالشلل العاطفي، مما يعيق قدرتهم على حشد استجابات ذات معنى للتخفيف من محنة أولئك المحاصرين في بوتقة الحرب.
ومع ذلك، فمن الأهمية بمكان أن ندرك أن ظاهرة التجاهل أو عدم القدرة على معالجة أهوال الحرب تتجاوز مجرد نظرتنا للنفس البشرية ؛ فهو متشابك بعمق مع الديناميات المجتمعية الأوسع والظلم المنهجي.
إن التفاوتات البنيوية، وديناميات السلطة السياسية، والمظالم التاريخية، تعمل جميعها على تشكيل استجابات الأفراد للصراع، وتؤثر على قدرتهم على التعاطف .
وبالتالي، فإن أي محاولة لفهم ومعالجة ظاهرة التجاهل في سياق الحرب يجب أن تشمل فحصًا شاملاً للتفاعل بين علم النفس ، والقوى المجتمعية، والحقائق الجيوسياسية…

** أخيراً في شهر أغسطس من عام ٢٠٢٣ قد أفادت أنباء موثوقة المصدر حول محاولة المملكة العربية للتوصل لإتفاق مع الصين وحرفياً ذكرت أن الأولى تقارن بين عرضين صيني وفرنسي للطاقة النووية ذلك الخبر عن هيئة الإذاعة البريطانية وذكرت اعتراض دولة الإحتلال على اي إتفاق تقوم به المملكة العربية السعودية بشأن مشروع الطاقة النووية حتى لو سلمياً، ويعرج تقرير صادر عن الفايننشال تايمز على أن إدارة بايدن الحالية جعلت تطبيع العلاقات بين الرياض وتل أبيب أولوية لها خلال فترة محددة وامتنعت عن إعطاء الضوء الأخضر للسعودية بعدم فرض أي قيود على تخصيب اليورانيوم على أراضيها.
ويختم التقرير بأن أي اتفاق طويل الأمد لحصول المملكة على تقنية نووية حسب شروطها سيواجه اعتراضات من الكونجرس الأمريكي وأشار أن الرئيس الأمريكي الحالي يتعامل مع ولي العهد السعودي والحاكم الفعلي للبلاد على أنه شخص منبوذ.

https://www.bbc.com/arabic/articles/c72589pjwqxo*


يمكن أيضاً الرجوع لملف مرصد معهد واشنطن الصادر أيضاً في أغسطس من نفس العام بعنوان(مطالب السعودية النووية:ماذا تريد؟ وما الذي قد تحصل عليه؟) بواسطة سايمون هندرسون وهو مدير "برنامج برنستاين لشؤون الخليج وسياسة الطاقة" في معهد واشنطن. وديفيد شينكر وهو "زميل أقدم في برنامج توب" ومدير "برنامج روبين حول السياسة العربية" التابعان للمعهد.
ومن ضمن النقاط التي اثارها ذلك الملف:
احتمال لجوء الرياض إلى طرف آخر لتطوير برنامجها النووي إذا لم تساعدها واشنطن في ذلك، الأمر الذي يعني ضمانات أقل، هذا سيدفع إدارة بايدن نحو تبني نظرة أكثر مرونة تجاه التخصيب.
وأنه بينما تشجع واشنطن التطبيع بين الرياض والقدس، فمن المحتمل أنها تحاول موازنة السياسات التي تقيد إيران، وتحافظ على الخيارات الدبلوماسية الأمريكية، وتعالج المخاوف المتعلقة بالانتشار النووي في الشرق الأوسط - أي احتمال أن يؤدي المزيد من التقدم النووي الإيراني إلى حث دول المنطقة الأخرى على السعي بنشاط للحصول على البدائل النووية العسكرية الخاصة بها. ويُعتقد على نطاق واسع أن مصر والسعودية وتركيا والإمارات لديها القاعدة التكنولوجية لمثل هذه الجهود أو إمكانية الوصول إليها، في حين أن روسيا والصين وربما حتى فرنسا قد تقدم مساعدة إضافية (فعلى سبيل المثال، وقعت باريس اتفاقية تعاون نووي مع الرياض في تموز/يوليو).
من المستبعد جداً أن يقبل محمد بن سلمان بأي اتفاق يمنح المملكة أقل مما تنازلت عنه واشنطن لإيران في الاتفاق النووي لعام 2015. وفي الواقع، تركزت المناقشات الأمريكية السعودية المتعلقة بهذه المسألة على السياسات الإقليمية لإيران وبرنامج التخصيب الضخم الخاص بها، والذي يُفترض أنه يهدف إلى تزويد المفاعلات المدنية بالوقود، ولكن تم تحديده بوضوح على أنه برنامج عسكري. ويعتقد معظم المراقبين أن إيران توشك الآن أن تصبح دولة مسلحة نووياً، وإذا اختارت ذلك، يمكنها أن تخصب بسرعة مخزونها الكبير من المواد الانشطارية لإنتاج ما يصل إلى خمس قنابل نووية، مع أنها قد تحتاج إلى أشهر أو حتى سنوات لإتقان آلية الانفجار الداخلي المطلوبة أو الرأس الحربي للصاروخ أو أي نظام توصيل آخر.
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/mtalb-alswdyt-alnwwyt-
madha-tryd-wma-aldhy-qd-thsl-lyh



#أحمد_مظهر_غالي (هاشتاغ)       Ahmed_Mazhar_Ghaly#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- براغماتية المملكة العربية السعودية في تحقيق طموحاتها إلى أين ...
- نظنها دائرة وهو ملك من الملائكة


المزيد.....




- لماذا لجأت الولايات المتحدة أخيرا إلى تعليق شحنات الأسلحة لإ ...
- كيف تؤثر سيطرة إسرائيل على معبر رفح على المواطنين وسير مفاوض ...
- الشرطة الأمريكية تزيل مخيما مؤيدا لفلسطين في جامعة جورج واشن ...
- تقارير: بيرنز ونتنياهو بحثا وقف هجوم رفح مقابل إطلاق سراح ره ...
- -أسترازينيكا- تسحب لقاحها المضاد لفيروس -كوفيد - 19- من الأس ...
- قديروف يجر سيارة -تويوتا لاند كروزر- بيديه (فيديو)
- ما علاقة قوة الرضوان؟.. قناة عبرية تكشف رفض حزب الله مبادرة ...
- مصر.. مدرسة تشوه وجه طالبتها بمياه مغلية داخل الصف وزارة الت ...
- مدفيديف بعد لقائه برئيسي كوبا ولاوس.. لامكان في العالم للاست ...
- السفارة الروسية لدى لندن: الإجراءات البريطانية لن تمر دون رد ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد مظهر غالي - براغماتية المملكة العربية السعودية إلى أين ؟ مشروعها النووي نموذجاً وتحديات احداث السابع من أكتوبر الفلسطينية