فريدة عدنان
كاتبة وشاعرة
(Farida Adnane)
الحوار المتمدن-العدد: 7901 - 2024 / 2 / 28 - 15:14
المحور:
الادب والفن
كلماتك اليوم
تشبه زخات مطر
شافية
من ثناياها
تفوح رائحة الغزل
كتنهيدة صبح حانية
تتلو أقاصيص العشق
المغتالة على أيد
حياة فانية
تذرف رذاذ الحنين
توقظ لوعة السنين
تراقص عصافير الأنين
تبني أعشاشا على
أغصان وعود
واهية
في زمن لا حب فيه
إلا على صفحات
خيال متمرد
في أبيات حروفها
شاكية
بيني وبينك ميل
وألاف الهمسات
ضمتها ابتسامات
ذاكرتها ناسية
أخبرني :
كيف تكون عاشقا
متيما
للوادي والساقية ؟!
لبياض القمم العالية ؟!
وعيونك عن ليل
الصحراء غافية
أضعتَ قوافل الشوق
وتمسكتَ بالقافية
غبار الحنين أرمد
عيوني الصافية
أمسيتُ
ألملم شتات نفسي
الباقية
من نقش حناء
على كف فراشة
لاهية
من وشم قديم
على جبين دروب
بيوتها خاوية
من غيابك المرصع
بأعذار واهية
بعيدا عنك وعني
وعن أحلامنا البالية
لا مكان يضمنا
سوى حروف تشرق
من عمق أشواقنا
الباكية
#فريدة_عدنان (هاشتاغ)
Farida__Adnane#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟