مسرحية رائعة من توليفة لنصوص شعراء فرنسيين

سمير حنا خمورو
(Samir Khamarou)

الحوار المتمدن-العدد: 7898 - 2024 / 2 / 25 - 01:59
المحور: الادب والفن
    

مسرحية مجرد ذكرى Juste un Souvenir، عرض مسرحي تدعونا الممثلة القديرة ميريام بوير إلى رحلة فريدة وحساسة إلى قلب الذكريات، بالاعتماد على نصوص كلمات كوكتو، وفيان، ومولودجي، وكوينو، وترينيه، لوي أراغون... وآن سيلفستر تتنقل عبر أغانيهم المميزة، وتدمجها في مونولوج عاطفي رائع.
الممثلة ميريام بوير تتنقل بين كلمات الاغاني التي تم اختيارها بدقة لتكون علامات التي تميز وتشير للوجود.
إنها تلعب دورهم في مونولوج عاطفي مؤثر، هذه التوليفة إعلان حب للمسرح والحياة. والممثلة تنسج بدقة قصة مشبعة بالكآبة والحب. (مسرحية مجرد ذكرى)، هي أغنيات بدون موسيقى، كلمات حلم لن ينتهي. مقاطع النص هي لجان كوكتو، بوريس فيان، مارسيل مولودجي، ريموند كوينو، تشارلز ترينيه، آن سيلفستر، ولوي أراغون. يتم تقديمها في ضوء جديد، بتأنٍ طوال هذه الجولة الشعرية على خشبة المسرح.
تمثيل ميريام بوير، الممثلة، التي حظيت بتقدير كبير لأدائها في فيلم "من يخاف من فيرجينيا وولف؟" و"الحياة أمامك" ومعها الممثل فيليب فنسان.
ليس هناك مثيل لهذه الممثلة ميريام بوير عندما يتعلق الأمر برواية القصص، حتى تلك تلك التي تكون الأكثر تفاهة. بنبرة صوتها الهادئة، وصوتها الأجش قليلاً، تمنح الممثلة هنا حياة ثانية لأشهر الأغاني الفرنسية، التي تؤديها من دون الموسيقى المعتادة التي ترافقها. فقط، ببساطة، هذه النصوص الشعرية تكشف عن كل معانيها وكل جمالها في إطار ديكور أسود، مع كرسي وحقيبة من الجلد كاكسسوارات فقط.
في قلب شارع سان فانسان في باريس، عاشت شاعرة وغريب تجربة حب عنيفة. أصبحت شقتهم، شرنقة الحب هذه المزينة بالمخمل الأخضر ، ملاذًا لذكرياتهم المشتركة. ورغم انتهاء علاقتهما إلا أن الشاعرة تبقى محتفظ بهذه الذكريات وقلبها يملؤه الحنين. في مواجهة الشيخوخة والشعور بالوحدة، تتذكر الأيام السعيدة وتجد الأمل في جمال الحياة الدائم.
اخرج جيرار فانتاجيولي.
مدة العرض ساعة و 10 دقائق. على مسرح الجيب Théâtre de Poche مونبرناس.

#سمير_حنا_خمورو (هاشتاغ)       Samir_Khamarou#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل