أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فؤاد نقارة - استضافة الأديب الكبير واسيني الأعرج والاحتفاء بروايته -عازفة البيكادلّي-














المزيد.....

استضافة الأديب الكبير واسيني الأعرج والاحتفاء بروايته -عازفة البيكادلّي-


فؤاد نقارة

الحوار المتمدن-العدد: 7890 - 2024 / 2 / 17 - 11:00
المحور: الادب والفن
    


نادي حيفا الثّقافيّ يستضيف الأديب الكبير واسيني الأعرج ويحتفي بروايته "عازفة البيكادلّي"

بتاريخ (15.2.2024) أقام نادي حيفا الثّقافي أمسية أدبيّة للرّوائيّ الجزائريّ الكبير د. واسيني الأعرج، وذلك لإشهار روايته "عازفة البيكادلّي".
افتتح الأمسية مرحّبا بالحضور والمشاركين على المنصّة رئيس النّادي المحامي فؤاد مفيد نقّارة، قدّم شكره للمجلس الملّي الأرثوذكسيّ الوطنيّ على رعايته لأمسيات النادي الأسبوعيّة، وأعلن عن النّشاطات والأمسيات الثّقافيّة القادمة، داعيا الجميع لحضورها.
تولّى عرافة الأمسيّة بلباقة د. ماجد خمرة وقد افتتح تقديمه للأمسية بقصيدة "بلادُ العُربِ أوطاني".
قدّمت بعدها الكاتبة والنّاقدة صباح بشير مداخلة نقديّة جاء فيها: بواقعية مطعّمة بالخيال، تنسج هذه الرّواية خيوطها، لترسم لوحة أدبيّة تثير شغف القارئ، لقد نجح الكاتب في إيجاد التوازن بين الواقع والخيال، من خلال أسلوبِه السرديّ المُتقن وحواراته المُثيرة. تحدّث عن الوقائع التاريخيّة وتقاطعاتها وتأثيراتِها، باحثًا في الماضي لحماية الذّاكرة اللّبنانيّة من الضياع، تطرّق إلى قمع الحريات والفساد، في بلادٍ سكنتها الخيبة، والصراعات والحرائق والوجع، معبّرًا عنْ ألمه جرّاء ذلك.
هناك دلالات ومضامين، رفدت هذا العمل وأضفت إليه قوةً وعمقًا؛ لتتجلّى براعة السرد في استثمار هذه المضامين التي حملت رموزَها، وفتحت للقارئ آفاق التأمّل والتّفكير، وعبّرت عن واقع المجتمع وتأثيرِه على حياة أفراده، وكشفت تركيبة السلطة، وتأثير الأحداث السّياسيّة على حياة النّاس.
تلاها النّاقد د. نبيه القاسم بمداخلة نقديّة جاء فيها: يظلّ المكان الأساس والعامود الفقري في هذا البناء، لأنّه الباقي الحيُّ ولو دُمِّر وأُزيلَت أثارُه، فيظلّ في الذاكرة خالدا، وفي المشاعر راسخا ينتقل مع الأبناء والأحفاد من جيل إلى جيل، يُثير الحنينَ ويبعثُ الشوقَ ويشحنُ العواطف. بينما دائمُ التّغير، لا يثبتُ على حال، ومع تغيرّه يجلبُ الكوارثَ والمصائب، ويُبدّلُ حالَ الناس من حال إلى حال فتتقَطّعُ الأواصرُ، ونظلّ في خوف ممّا سيكون، كما ويُبعثر المكانَ الزمنُ، وقد يدمّره، وقد يؤدي إلى محو كلّ أثر له. أمّا الإنسانُ فهو الأضعفُ في هذا البناء لأنه يكون أسيرَ المكان وعبدَ الزمان، فالمكانُ يُقيّدُه والزمانُ يتلاعبُ به ويرميه من حالة إلى أخرى. لكنه رغم ذلك فهو الذي يُعطي للمكان دِفأه وقيمتَه وقدسيتَه وللزمان نكهتَه وشذاه ويجعلُه المِشْجَبَ الذي يُعلِّقُ عليه آمالَه.
في الختام أطلّ الأديب واسيني الأعرج على جمهوره عبر شاشة سكايب، شاكرا إدارة النّادي على هذه الأمسية الراقيّة، والضيوف على المنصة، تحدّث بإسهاب عن روايته وما واجهه من عوائق أثناء تأليفها، مؤكّدا على أهميّة توثيق الأحداث التاريخيّة لحماية الذّاكرة الجمعيّة، وعلى أهمية الرّواية في نقل التّاريخ للأجيال القادمة، وعلى دور الأدب في تعزيز الوعي الثّقافيّ والمعرفيّ، ومسؤولية الكاتب في التّوثيق وحماية الذّاكرة.



#فؤاد_نقارة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إحياء ذكرى الشّاعر شكيب جهشان في نادي حيفا الثّقافيّ، وإشهار ...
- أمسيّة أدبيّة مميّزة لنادي حيفا الثّقافيّ
- أمسية تكريميّة للشّاعر وهيب نديم وهبة والكاتب الإعلامي نايف ...
- نادي حيفا الثّقافيّ يكرّم أ.د. خالد سنداوي
- نادي حيفا الثّقافيّ: تكريم الشّاعر د. صالح عبّود، وإشهار مجم ...


المزيد.....




- مهرجان الجونة 2025 يكشف عن قائمة أفلامه العالمية في برنامجه ...
- بيت المدى يحتفي بمئوية نزار سليم .. الرسام والقاص وأبرز روا ...
- الرواية الملوَّثة التي تسيطر على الغرب
- تركيا تعتمد برنامجا شاملا لتعليم اللغة التركية للطلاب الأجان ...
- مسرحية -طعم الجدران مالح-.. الألم السوري بين توثيق الحكايات ...
- مهرجان الأردن لأفلام الأطفال.. غزة وحكايا النزوح والصمود في ...
- -للسجن مذاق آخر-.. شهادة أسير فلسطيني عن الألم والأمل خلف ال ...
- المخرجة اللبنانية منية عقل تدخل عالم نتفليكس من خلال مسلسل - ...
- الذكاء الاصطناعي بين وهم الإبداع ومحاكاة الأدب.. قراءة في أط ...
- مخيم -حارة المغاربة- بطنجة يجمع أطفالا من القدس والمغرب


المزيد.....

- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فؤاد نقارة - استضافة الأديب الكبير واسيني الأعرج والاحتفاء بروايته -عازفة البيكادلّي-