أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيرزاد همزاني - أزمات العراق - أزمة الثقة بين المواطن والسياسي














المزيد.....

أزمات العراق - أزمة الثقة بين المواطن والسياسي


شيرزاد همزاني

الحوار المتمدن-العدد: 7884 - 2024 / 2 / 11 - 21:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أزمات العراق
أزمة الثقة
في 2022 كتبت في الحوار المتمدن مقالة بعنوان العراق وأسّْ المشكلة وفي ذلك المقال توصلت في الأخير إلى أنه لا أمل هناك لحل مشاكل العراق لأسباب تعود الى طريقة تأسيس العراق … الخ
واليوم سأتناول مشكلة أساسية وهي مشكلة ازمة الثقة في العراق …. وأزمة الثقة لها جوانب متعددة فهناك أزمة ثقة بين السياسيين بعضهم البعض وهناك ازمة ثقة بين المواطن والسياسي وبين المواطن والدولة وبين الدولة والمواطن السياسيين والدولة فالأزمة واسعة وشاملة ولها تأثير على العراق شعباً, حكومةً ووطن.
فعندما لا يثق المواطن بالسياسي الذي من المفترض أنه يمثل المواطن ومصالح المواطن في المجتمع والدولة ويعمل على تحقيق مصلحة المواطن والمحافظة عليها , عندما لا يثق المواطن بالسياسي فنحن أمام أزمة كبيرة جداً وهي لماذا لا يثق المواطن بالسياسي الذي من المفترض هو ممثل المواطن وإذا تفحصنا المسألة سنرى تاريخاً طويلاً من الفساد والتعسف السياسي وعدم النزاهة التي أدت إلى عدم الثقة بالسياسي وهنا ادى الى عدم ثقة السياسي بالمواطن وأزمة ثقة جديدة والسبب ان السياسي لكونه غير نزيه فإنه يصل الى السلطة بطريقة معوجة وفاسدة لأنه يستخدم المال السياسي للوصول الى السلطة باعتبارها هدفا اسمى يستطيع من خلاله الإثراء. وهو هنا يستخدم المال السياسي فيشتري المواطن. هو يرشي المواطن ويفسده وهكذا تبدأ حلقة الفساد الشريرة
هذا السياسي الفاسد سيصير في الدولة, أنا لا أحب التعميم لكن السياسي العراقي اذا لم يكن فاسداً فهو إمّا سيجبر على الاستقالة او الفساد او سيُقتَل… تقولون لي انني قد اعطي احكاما عامة ,لكن تأمل العراق وساسته وستتاكد انَّ أحكامي ليست اعتباطية.
هنا سنأتي الى لبّْ المشكلة وهي أزمة الثقة بين المواطن والدولة والدولة والمواطن. إنَّ كل دولة احدى اساساتها التي تقوم عليها هي دولة القانون - لا اقصد قائمة نوري المالكي- ذلك لكي يكون المواطن الذي هو اساس ادولة متاكداً وواثقاً على حياته ,امواله, حقوقه وأداء واجباته الخ … عندما لا يكون المواطن واثقاً من هذه الدولة بأنها دولة قانون فإنه يتصرف بشكل اناني جداً - وعامةً الناس تتصرف بشكل أناني في أغلب الأحيان لكن الدولة تقلم الأظافر بالقانون - الى درجة انه يؤذي المجتمع والدولة نفسها في سبيل الحصول على مبتغاه. لأنه كما سبق القول فأن السياسي الفاسد هو سبب الأزمة فإنه ينبغي لكي تقام دولة القانون يجب أن يُصلح السياسي أو أن لا يصبح سياسيا إلاّ كم كان صالحاً والخيار الثاني أسهل.
هنا نحن أمام السياسيين الكبار او الفاسدين الكبار او رؤساء الكتل والأحزاب … السؤال هل هم مستعدين لخسارة نفوذهم او التقليل منه مقابل إنقاذ الدولة ؟؟؟؟
أم أنهم كالسياسي الذي أراد شراء النادي البريطاني, المهم أن يثري ويقول كما قال الإمبراطور لويس - اعتقد الرابع عشر - أنا ومن بعدي الطوفان…
المشكلة الرئيسية انه بسبب الفاسدين لم يعد الشعب ينظر الى أي أحد خارج دائرة الفساد .. حتى الخيِّر لا أحد يصدقه أو يدعمه ….
هل هناك حل …. يقال أنه إذا أشتد الظلام فأن الفجر قريب …
دمتم بخير



#شيرزاد_همزاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى شخص كامل
- طقوس قبل غزل
- يا من عتقتني في العشق
- قبل يوم القيامة ,تسوين بالناس حشر
- ماذا كنتُ سأفعل
- أنتِ قدرٌ مختوم
- عشقي أول حواء
- أشعرُ بفرحٍ عظيم
- هل يمكن
- أنتِ دائمة الوجود
- الى مُلهمتي
- وعلى نور شمعة , نتحد
- إكره الساسة ,لكن لا تحقد على الشعوب
- رجاءٌ حيّْ
- أعشقكِ كل يومٍ أكثر
- أنانية مبررة
- تأملات حول صورة الإلهة ش.ز
- أن يصبح الصياد طريدة
- أبتهال وتضرع الى طيف
- أنتِ كسر قيودي


المزيد.....




- منهم آل الشيخ والفوزان.. بيان موقّع حول حكم أداء الحج لمن لم ...
- عربيا.. من أي الدول تقدّم أكثر طالبي الهجرة إلى أمريكا بـ202 ...
- كيف قلبت الحراكات الطلابية موازين سياسات الدول عبر التاريخ؟ ...
- رفح ... لماذا ينزعج الجميع من تقارير اجتياح المدينة الحدودية ...
- تضرر ناقلة نفط إثر هجوم شنّه الحوثيون عليها في البحر الأحمر ...
- -حزب الله- اللبناني يعلن مقتل أحد عناصره
- معمر أمريكي يبوح بأسرار العمر الطويل
- مقتل مدني بقصف إسرائيلي على بلدة جنوبي لبنان (فيديو+صور)
- صحيفة ألمانية تكشف سبب فشل مفاوضات السلام بين روسيا وأوكراني ...
- ما عجز عنه البشر فعله الذكاء الاصطناعي.. العثور على قبر أفلا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيرزاد همزاني - أزمات العراق - أزمة الثقة بين المواطن والسياسي