مع شنّ الولايات المتّحدة لحملة قتل ثأريّ خطيرة لثلاثة جنود قتلوا في الشرق الأوسط ، إسألوا أنفسكم في المصاف الأوّل ... لماذا يوجد عشرات آلاف جنود الولايات المتّحدة في الشرق الأوسط ؟!؟

شادي الشماوي

الحوار المتمدن-العدد: 7879 - 2024 / 2 / 6 - 00:55
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    

مع شنّ الولايات المتّحدة لحملة قتل ثأريّ خطيرة لثلاثة جنود قتلوا في الشرق الأوسط ، إسألوا أنفسكم في المصاف الأوّل ... لماذا يوجد عشرات آلاف جنود الولايات المتّحدة في الشرق الأوسط ؟!؟
جريدة " الثورة " عدد 839 ، 5 فيفري 2024
https://revcom.us/en/why-are-tens-thousands-us-troops-middle-east-first-fucking-place

الإجابة : لأنّ الولايات المتّحدة في " حاجة " إلى تهيمن و تقمع بعنف مكا يناهز ال450 مليون إنسان في تلك المنطقة ، و إن لزم الأمر ، أن تقاتل منافسيها من العصابات الإمبرياليّة الأخرى من أجل الثروة و الطرق البحريّة في المنطقة . و إضافة إلى ذلك ، تقدّم أمريكا الدعم لإسرائيل في عنفها و حربها الإباديّة الجماعيّة الفاقدة للشرعيّة ضد الشعب الفلسطينيّ.
و الآن ، الطريقة التي يدخل بها هؤلاء الجنود في نزاع مع مجموعات مسلّحة أخرى في المنطقة تزيد من خطر حدوث حرب أوسع نطاقا – ربّما حتّى حرب عالميّة بين قوى تملك أسلحة نوويّة . ليست لنا أيّ مصلحة في هذا الجنون !
و مثلما قال بوب أفاكيان : " نحن ، شعوب العالم ، لم يعد بوسعنا السماح لهؤلاء الإمبرياليّين أن يواصلوا الهيمنة على العالم و تحديد مصير الإنسانيّة . هناك حاجة للإطاحة بهم في أقرب وقت ممكن . و إنّه لواقع علميّ أنّه ليس علينا أن نعيش على هذا النحو . "
ليغادر جنود الولايات المتّحدة الشرق الأوسط !
أوقفوا حرب الإبادة الجماعيّة الأمريكيّة – الإسرائيليّة ضد الشعب الفلسطينيّ !

-----------------------------------------------------

#شادي_الشماوي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل