كاساس ورسائل السوداني

جعفر العلوجي

الحوار المتمدن-العدد: 7875 - 2024 / 2 / 2 - 22:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

عودنا دولة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني على مواقفه الحاسمة في كثير من القضايا التي تلامس نبض الشارع العراقي وتفاعله معها بشكل مباشر وبحلول عاجلة تعيد الأمور الى نصابها، وفي الجانب الرياضي كان له مواقفه أيضا ومنها استقباله رسميا مدرب منتخبنا الوطني بكرة القدم كاساس والحديث معه ومع رئيس اتحاد الكرة بشكل مباشر عن تداعيات ما حصل في آخر يوم من مشاركة منتخبنا الوطني في بطولة كاس آسيا الجارية أحداثها في الدوحة، ونحن على يقين تام أن ما حصل في هذا اللقاء قد أزاح أهم جوانب اللغط والزعل الذي حصل في المؤتمر الصحفي، فضلا عن أن اللقاء بعث برسائل شتى كبيرة في مضمونها لعل أبرزها أن الحكومة ومن أعلى الهرم متناغمة تماما مع الشارع الرياضي وجماهيره الهائلة ويهمها إدامة أسباب السعادة لديه وحلحلة جميع القضايا التي تعكر صفو الأجواء، ويقينا أن جميع المشاكل قد حسمت تماما وليس من سبب يذكر لإعادة الخوض فيها، الرسالة الأخرى والأهم وقد وصل مضمونها الى العالم أجمع أن الحكومة العراقية قريبة من شعبها ويهمها جميع التفاصيل الخاصة به وأن الرياضة هي أحد أهم الميادين المستقبلية التي تنال دعم الحكومة بقوة وفي جميع المجالات، أخيرا تحتوي الرسالة الثالثة على الشيء الكثير من عناصر التطمين للوسط الرياضي وما يمكن أن يحفل به المستقبل من دعم نوعي خاص لفرقنا الوطنية واتحاداتنا الرياضية التي تعيش ذروة التحولات حاليا.
بعد هذا اللقاء وما حفل به من أمور كثيرة، يجب علينا جميعا طي صفحة كأس آسيا بجميع تفاصيلها والاستفادة منها فنيا فقط دون الخوض بتفاصيل أصبحت من الماضي بخصوص ما رافق رحلة جماهيرنا الى قطر .

همسة ...
رسالة أخرى أتمنى حسمها من دولة رئيس مجلس الوزراء وأحملها إليه بأمانة من جمهورنا الرياضي في التدخل لحسم ملف الملعب المهدى من المملكة العربية السعودية الشقيقة الى العراق وقد طال الانتظار والأخرى الى معالي وزير الشباب والرياضة بأهمية عودة العمل الى ملعب التاجيات في بغداد ونحن نثق بحرصك وهمتك العالية لهذا العمل.

#جعفر_العلوجي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل