أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر العلوجي - الحنين الى الرضوانية














المزيد.....

الحنين الى الرضوانية


جعفر العلوجي

الحوار المتمدن-العدد: 7766 - 2023 / 10 / 16 - 21:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


صنف الحنين الى الماضي على أنه أحد الأمراض النفسية التي تكون على درجة من الخطورة أحيانا بأنها تذهب بلب العقل ولنا بها شواهد مريرة كما حصل لجيل (الأفندية) الذين عملوا مع العثمانيين قبيل سقوط بغداد بيد الإنكليز فهؤلاء كانو يعيشون وهما قاتلا بعودتهم الى عصر السلطة وقد أشار الى هذا المرض العلامة الراحل الدكتور علي الوردي ووصفة باسم (عائدون) وانتهى بهم المطاف أن أصبحوا أضحوكة لدى الناس في بغداد وهم يجلسون في المقاهي ويتحدثون عن قرب عودة الأتراك الى الحكم، نعم أضحوكة فالكل يعلم ظلم وحيف الدولة العثمانية وهم وحدهم يمجدونها.
الحقيقة تذكرت هذه الحادثة وأنا أطالع أحد المقالات لبعثي مشبوه من صنائع ابن الطاغية المقبور الذي أخذ يزين بالبعث ورجالاته المجرمين حد الإسراف والضحك على مثل هذه العقول الساذجة التي عجنت وتربت في أحضان الرفيقات ورعاية القتلة من أعضاء الفروع والشعب إبان حكم الطاغية الجرذ، والغريب أن يسوق له البعض أفكاره إما بالعدوى او لانتفاء وانقطاع حبل المصالح الذي يحاولون أن يسحبوه على عالم الرياضة والإنجاز بأن تكون أولمبية عدي قد أوشكت على الحصول وجني الميداليات الأولمبية، مع أن جميعنا يعلم بأن المقياس كان ليس للرياضة والرياضيين ولكن بقدر الانتماء الى الزيتوني وحب النفاق (وكسر رقاب الناس) والويل لمن يخالفهم فالرضوانية تفتح أبوابها المرعبة صباحا ومساء وسط ترحاب (أبو ذيبة وأبو البزل وحداد البيجات) وغيرهم من القتلة وسقط المتاع، ونحمد الله أن الميدالية الوحيدة للعراق في الأولمبياد للراحل عبد الواحد عزيز لم تكن في زمنهم وإلا لأصبحت ميدالية بعثية يمجدها بقايا وأيتام عدي ومنافقي طريق الرضوانية الذين تسببوا بالمآسي الى المئات من الرياضيين الذين ما زالوا يتذكرون الأقفاص الرهيبة لسجون أولمبية عدي المجرم.
الحقيقة لم أود الرد على أمثال هؤلاء ومقارنتهم الظالمة بين الأولمبية اليوم والأمس فهذه المقارنة لا تخضع للمنطق والعقل ولم تكن مقبولة اطلاقا وشتان بين الاثنين، فلا خوف اليوم لأي رياضي على حياته ومنجزه وله مطلق الحرية والدعم مع اتحاده إذا كان مؤهلا للإنجاز وأن جميع دوائر الدولة من النزاهة وديوان الرقابة تدقق وتتابع عمل الأولمبية بكل شفافية وتعاون كبير، ولم نسمع أن الأولمبية صادرت الدور والأموال وأراضي الوزارات وإلغاءها كما كان يحصل في عهد أولمبية عدي وأزلامه، ساكتفي بهذا القدر من الرد ولن أتردد في ذكر أسماء الأيتام البعثيين في مقال مقبل إن استمر مسلسل تمجيدهم ومحاولتهم النيل من قامات العراق الأبية.
همسة..
الى المتلونين ومن يحب العيش على أطلال قصص النظام البائد الخيالية عليكم أن تراجعوا المتبقي من رذاذ ضمائركم وعرق جبينكم وأن تخجلوا فالتاريخ ليس ببعيد وما زلنا نحفظ تفاصيله عن ظهر قلب.



#جعفر_العلوجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اتهام الأولمبية ومآرب أخرى
- المشاريع المتلكئة .. إجراءات بديلة
- تكريم الأبطال من ثقب المفتاح !
- تكميم الأفواه ونظرية إبليس
- الكبار لا يلتفتون الى الوراء
- ( انا بكره اسرائيل )
- الكابتن – ما قل ودل
- قيادة متميزة .. الشمري انموذجا
- السقوط المرتقب
- كلاب الرئيس
- كارثة الشباب والرياضة
- حديث ألاستثمار الرياضي
- يوم الشباب نظرية ( الاستكان والخاشوكة)
- الحضور الجماهيري ودعم الاندية
- وزارة الشباب والاندية والاحتراف
- أبليس واحتضان الجرابيع !!!
- اعيد ذكرها مجبرا
- ٠البطولات لا تقبل القسمة
- عساكم من عواده العيد بنكهة رياضية
- القانون الرياضي الموحد.. إشارات عاجلة


المزيد.....




- بوتين يثير تفاعلا بحركة قام بها قبل مغادرة ألاسكا بعد لقاء ت ...
- أناقة بلا أخطاء.. الأصول الكاملة لاختيار النظارات الشمسية
- مصر.. تدوينة تطلب بمنع الخليجيين من أم الدنيا ونجيب ساويرس ي ...
- -التهديد بحرب أهلية-.. نواف سلام يرد على أمين عام حزب الله
- ترامب نقلها باليد خلال قمة ألاسكا.. رسالة من ميلانيا إلى بوت ...
- قمة ألاسكا بلا اتفاق نهائي… ترامب يمنح اللقاء -10 من 10- وبو ...
- اختتام قمة ترامب ـ بوتين في ألاسكا دون اتفاق بشأن أوكرانيا
- مصرع 18 شخصا بسقوط حافلة في واد بالجزائر وإعلان حداد وطني
- هل تهزّ التحديات المالية عرش كوداك، أسطورة التصوير منذ 133 ع ...
- كييف تقول إن موسكو أطلقت 85 مسيرة هجومية وصاروخا باليستيا خل ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر العلوجي - الحنين الى الرضوانية