أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلمى حداد - حبل الوريد














المزيد.....

حبل الوريد


سلمى حداد
أ-شاعرة وكاتبه سوريه تعيش في المغترب لديها مجموعه دوواوين شعريه ورايه


الحوار المتمدن-العدد: 7873 - 2024 / 1 / 31 - 22:50
المحور: الادب والفن
    


وجهك سماء وفمك غيم
ثَمِل
ولهاثك ريح لصدري
ينتقِل
مامت في هواك لكن
الهجر اللئيم من
فعل
كُلُّ العاشقين قتلى
في بحور الشوق
المذل
اعوم لشاطئ
يديك بكد منذ الأزل
ولم ازل
ارمي حبل الوريد منقذا
أو يأتيني
الاجل
بحر الصبر هائج
وبامر محياك
يَمْتَثِل
ارحم توسل الجوى
ياخليل الروح ويا وجها
طلل
لاقبطان لمراكبي إلاك
فأنت الشراع وانت
والامل
اغدق بيمناك يامنقذي
ويا ماء الشوق في
المُقَل
اني في هواك متيمة
والانتظار أضحى
نطفة خجل
اغدق بكل
مافيك من نار العناق
كي تدفئ جوارح
الملل
اقبل ولو كعاصفة
وخلخل قوارب الحزن
في
بحور
الزجل
كلي إليك نداء
أنت وجهَتُهُ
فالرِّيحُ تزئر
بالله قل لي مَا العَمَل؟
سفني حائرة
اين ترنو
ضاع مني الطريق بين
السهل
والجبل
لست نادمة إن ابحرت
فيك
ففي اعماقك الدر
الوجل
وَ رَبِّ العشق
لوخيروني ثانيه
لاعدت الغوص
ببحورك
يا رجل
الموت فيك حياة
والحياة معك
امل
ما أجمل أن أغرق فيك
وتكسر السارية
بين القلب
والعقل



#سلمى_حداد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا ليتنا
- ياحبيبي
- أصابع الدهشه
- حلكة العمر
- الايام العاريات
- ازقة الذاكره
- اعبر خطوط التماس
- أحبك
- غربا
- التوكتوك
- لملم ضلوعك للشتي
- كنت بالقلب سنه
- حرمة نهدي
- ياضيعتي
- مضجع المداد
- كلمات
- يا خليلي
- إلى السياب
- مخدعي
- يا ذا الألم


المزيد.....




- مسرحية الكيلومترات
- الممثلة اليهودية إينبندر تحصد جائزة إيمي وتهتف -فلسطين حرة- ...
- الأبقار تتربع على عرش الفخر والهوية لدى الدينكا بجنوب السودا ...
- ضياء العزاوي يوثق فنيًا مآسي الموصل وحلب في معرض -شهود الزور ...
- إشراق يُبدد الظلام
- رسالة إلى ساعي البريد: سيف الدين وخرائط السودان الممزقة
- الأيقونات القبطية: نافذة الأقباط الروحية على حياة المسيح وال ...
- تونس ضيفة شرف في مهرجان بغداد السينمائي
- المخرجة التونسية كوثر بن هنية.. من سيدي بوزيد إلى الأوسكار ب ...
- نزف القلم في غزة.. يسري الغول يروي مآسي الحصار والإبادة أدبي ...


المزيد.....

- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلمى حداد - حبل الوريد