طيبة فواز
الحوار المتمدن-العدد: 7866 - 2024 / 1 / 24 - 23:40
المحور:
الادب والفن
رغبتي بالكتابة عميقة لكنها ضائعة ، ظللت طريقي تائهة كشخص أضاع طريق العودة طارحاً على نفسه سؤال من أين أسلك طريقي الصحيح ؟
_ربما على الجهة اليمنى ، لا بل على اليسرى ثم يقف بتعجب ويسأل نفسه من أين جئت أنا ولماذا أضعت الطريق ؟
_أنا أذكر أن طريقي كان رائعاً في البداية ، فماذا حصل ياترى
هل كان طريقي خاطئ منذ البداية !
_ أم أنني كنت مسرع جداً في طريقي ولم أرى الأمور بطريقة صحيحة ! .
اسئلة تجول في خاطري وأنا هالكة في حالة الضياع والبحث عن الهدف الواضح ، ماهي رسالتي الحقيقية مالذي أتميز به عن غيري ، كأنني أشعر أنني غارقة في بحر ولا أجيد السباحة !
ذلك الهدف وتلك الامال ، وذاك الشغف الذي بداخلي هل مات ياترى ؟
ام انه حزين مني ، كيف تحزن مني أيها الهدف، فأنت ولدت بداخلي مابالك ؟ لماذا أنت صامت تكلم اصرخ بصوتِ عالي ورفرف بجناحيك كالبلبل الفتان كن كالبركان الثائر في داخلي ، اريد أنا اشعر بك
أنا محتاجة اليك عود الي أيها الهدف
لاتتركني وحيدة !
تائهة
كن الى جانبي كي أنهض من جديد .
#طيبة_فواز (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟