أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اكرم عبد القيوم عباس - فِي حَضْرَةِ اَلْغِيَابِ – ذِكْرَى اِسْتِشْهَادِ اَلْأُسْتَاذِ مَحْمُودْ مُحَمَّدْ طه














المزيد.....

فِي حَضْرَةِ اَلْغِيَابِ – ذِكْرَى اِسْتِشْهَادِ اَلْأُسْتَاذِ مَحْمُودْ مُحَمَّدْ طه


اكرم عبد القيوم عباس

الحوار المتمدن-العدد: 7860 - 2024 / 1 / 18 - 22:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أَكْرَمَ عَبْدَالْقِيومْ

رَكَّزَ خِطَابُ اَلْقِيَادَاتِ اَلسِّيَاسِيَّةِ لِلنُّظُمِ اَلسُّلْطَوِيَّةِ عَلَى اَلطَّابَعِ اَلسِّيَاسِيِّ ( فِي مُقَابِلِ اَلْإِنْسَانِيِّ أَوْ اَلِاجْتِمَاعِيِّ ) لِمَسْأَلَةِ بِنَاءِ اَلدَّوْلَةِ / اَلْمَشْرُوعُ اَلْقَوْمِيُّ ، وَهُوَ مَا سَهَّلَ اَلِاقْتِرَانُ اَلْوَثِيقُ بَيْنَ هَذَا اَلْخِطَابِ وَالنُّظُمِ اَلْعَسْكَرِيَّةِ ، وَكَانَ يَخْدِمُ نَهْجُهُمْ فِي اَلرَّفْضِ عِنْدَ إِجْبَارِهِمْ تَرْكَ اَلسُّلْطَةِ .

نَشْرُ اَلْأُسْتَاذِ مَحْمُودْ مُحَمَّدْ طه كِتَابَةً ( اَلسَّفَرُ اَلْأَوَّلُ ) فِي اَلْعَامِ 1945 م ، وَفِي فُصُولِهِ اَلْأُولَى ضِمْنَ تَعْلِيقِهِ عَلَى نَشَاطِ مُؤْتَمَرِ اَلْخِرِّيجِينَ ( هَذِهِ صُورَةٌ سَرِيعَةٌ جِدًّا ، مُقْتَضَبَةً جِدًّا ، لِنَشَاطِ اَلْمُؤْتَمَرِ فِي اَلسِّيَاسَةِ ، وَفِي اَلْإِصْلَاحِ . . وَلِسَائِلٍ أَنْ يَسْأَلَ لِمَاذَا لَمْ يَسُرْ اَلْمُؤْتَمَرُ فِي اَلتَّعْلِيمِ اَلْأَهْلِيِّ عَلَى هُدَى سِيَاسَةٍ تَعْلِيمِيَّةٍ مَوْضُوعَةٍ ، مَنْظُورُ فِيهَا إِلَى حَاجَةِ اَلْبِلَادِ كُلِّهَا ، فِي اَلْمُسْتَقْبَلِ اَلْقَرِيبِ ، وَالْبَعِيدَ ؟ وَلِمَاذَا لَمْ يُعِنْ اَلْمُؤْتَمَرُ بِمَنَاهِجِ اَلدِّرَاسَةِ كَمَا عَنَى بِإِنْشَاءِ اَلْمَدَارِسِ ؟ وَلَهُ أَنْ يَسْأَلَ لِمَاذَا ، عِنْدَمَا وَلَّدَتْ اَلْحَرَكَةُ اَلسِّيَاسِيَّةُ فِي اَلْمُؤْتَمَرِ ، اِتَّجَهَتْ إِلَى اَلْحُكُومَةِ تَقَدُّمَ لَهَا اَلْمُذَكِّرَاتُ تِلْوَ اَلْمُذَكِّرَاتِ وَلَمْ تَتَّجِهْ إِلَى اَلشَّعْبِ ، تَجَمُّعُهُ ، وَتُنِيرَهُ ، وَتُثِيرَهُ لِقَضِيَّتِهِ ؟ ؟ وَلِمَاذَا قَامَتْ عِنْدَنَا اَلْأَحْزَابُ أَوَّلاً ، ثُمَّ جَاءَتْ مَبَادِئَهَا أَخِيرًا ؟ ؟ وَلِمَاذَا جَاءَتْ هَذِهِ اَلْمَبَادِئِ ، حِينُ جَاءَتْ مُخْتَلِفَةً فِي اَلْوَسَائِلِ مُخْتَلِفَةً فِي اَلْغَايَاتِ ؟ ؟ وَلِمَاذَا يَحْدُثُ تَحَوُّر ، وَتَطَوُّر ، فِي مَبَادِئِ بَعْضِ هَذِهِ اَلْأَحْزَابِ ، بِكُلِّ هَذِهِ اَلسُّرْعَةِ ؟ ثُمَّ لِمَاذَا تَقْبَلُ هَذِهِ اَلْأَحْزَابِ اَلْمُسَاوَمَةِ ، فِي مَبَادِئِهَا ، مُسَاوَمَةٌ جَعَلَتْ أَمْرًا كَالْوَثِيقَةِ عَمَلاً مُحْتَمَلاً ، وَقَدْ وَقَعَ وَاسْتَبْشَرَ بِهِ بَعْضُ اَلنَّاسِ ؟ نَعِمَ لِسَائِلِ أَنْ يَسْأَلَ عَنْ مَنْشَأِ كُلِّ هَذَا - وَالْجَوَابُ قَرِيبٌ : هُوَ اِنْعِدَامُ اَلذِّهْنِ اَلْحُرِّ ، اَلْمُفَكِّرُ ، تَفْكِيرًا دَقِيقًا ، فِي كُلِّ هَذِهِ اَلْأُمُورِ ) - اِنْتَهَى اَلِاقْتِبَاسُ –

بِالنَّظَرِ اَلدَّقِيقِ لِهَذَا اَلْمُقْتَطَفِ مِنْ لَطْرُوحَة اَلْأُسْتَاذِ اَلنَّقْدِيَّةِ ، نجِدَ أَنَّهَا مَازَالَتْ تُعَبِّرُ وَبِشَكْلٍ دَقِيقٍ عَنْ أَصْلِ اَلْأَزْمَةِ ، وَتَأَكَّدَ عَلِي صَيْرُورَةَ اَلْمَآلَاتِ اَلْحَالِيَّةِ ، رَبْطٌ دَقِيقٌ بَيْنَ جُذُورِ اَلْأَزْمَةِ فِي لَحْظَةِ تَكْوِينِهَا وَطَرْحٌ مُبَكِّرٌ لِاخْتِلَالِ اَلنَّتَائِجِ اَلْمُسْتَقْبَلِيَّةِ فِي وَقْتِ كِتَابَةِ اَلنَّصِّ ، وَالرَّاهِنَةَ فِي ذِهْنِ اَلْمُتَقَلِّيْ اَلْحَالِيَّ .

أَنَّ نَجَاحَ اَلْجَمَاعَةِ فِي اِسْتِخْلَاصِ حُقُوقِ اَلْوَطَنِ وَالْمُوَاطِنِ يُؤَدِّي إِلَى تَحَوُّلِ اَلْأَرْضِ إِلَى ( وَطَنٌ ) وَالْإِنْسَانِ اَلَّذِي يَحْيَا عَلَيْهَا وَيُشَارِكُ فِي صِيَاغَةِ مَصِيرِهَا إِلَى مُوَاطِنٍ .

وَفِي مِثْلٍ هَذَا اَلْوَقْتِ اِرْتَقَى اَلْأُسْتَاذُ مَحْمُودْ شَهِيدًا ، مُنْتَقِلاً وَحَيَّا عِنْدَ مَلِيكْ مُقْتَدِرٍ .



#اكرم_عبد_القيوم_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبَاطِيلُ الْإِسْلَامِيِّينَ تَسْقُطُ فِي إختبار التَّغْيِير ...
- لِكَيْ لَا نَنْسَى : الثَّوْرَاتُ مُحَصَّنَةَ ضِدِّ السَّرِق ...
- بناء الخيار الوطني في ظل المأزق الحالي (عطفاً على ذكرى 19يول ...
- السَّلِفِيَّةُ وَتَرْسِيخُ الْعُقُلِ السردي


المزيد.....




- كوليبا يتعرض للانتقاد لعدم وجود الخطة -ب-
- وزير الخارجية الإسرائيلي: مستعدون لتأجيل اجتياح رفح في حال ت ...
- ترتيب الدول العربية التي حصلت على أعلى عدد من تأشيرات الهجرة ...
- العاصمة البريطانية لندن تشهد مظاهرات داعمة لقطاع غزة
- وسائل إعلام عبرية: قصف كثيف على منطقة ميرون شمال إسرائيل وعش ...
- تواصل احتجاج الطلاب بالجامعات الأمريكية
- أسطول الحرية يلغي الإبحار نحو غزة مؤقتا
- الحوثيون يسقطون مسيرة أمريكية فوق صعدة
- بين ذعر بعض الركاب وتجاهل آخرين...راكب يتنقل في مترو أنفاق ن ...
- حزب الله: وجهنا ضربة صاروخية بعشرات صواريخ الكاتيوشا لمستوطن ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اكرم عبد القيوم عباس - فِي حَضْرَةِ اَلْغِيَابِ – ذِكْرَى اِسْتِشْهَادِ اَلْأُسْتَاذِ مَحْمُودْ مُحَمَّدْ طه