أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد السيد - ما بعد السابع من أكتوبر.. “قراءة تحليلية” (الجزء الأول)














المزيد.....

ما بعد السابع من أكتوبر.. “قراءة تحليلية” (الجزء الأول)


أحمد السيد

الحوار المتمدن-العدد: 7860 - 2024 / 1 / 18 - 10:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




رغم احتدام المعارك العسكرية في غزة، يتحدث الاحتلال الصهيوني وحلفاؤه الدوليين والاقليميين عن السيناريوهات المحتملة بعد انتهاء الحرب، لايشير ذلك فقط إلى فشل الاحتلال في تحقيق ايًا من أهدافه المعلنة منذ بدء عمليته العسكرية، والتي أسماها “السيوف الحديدية”، إنما إلى أن مرحلة مابعد يوم السابع من أكتوبر 2023، التي تختلف جذريًا عما قبلها على مستويات متعددة الأبعاد، إقليميُا وعالميًا وعسكريًا.

لم يكن عبور المقاومة الفلسطينية في غزة، يوم السابع من أكتوبر 2023، نحو الأراضي المجاورة، والتي تعرف ب”مستوطنات غلاف غزة”، مجرد واحدة من عمليات المقاومة، إنما شكلت هذه العملية نقطة تحول محورية في تاريخ فلسطين والعالم، فاستفاق الاحتلال وحلفاؤه من سباتهم العميق، بعد أن اطمئنوا بهزيمة ثورات الربيع العربي وهدوء المقاومة الفلسطينية، مما يجعل هذه العملية زلزال كبير هز أرجاء التطبيع.

قبل شهر واحد من انطلاق عملية “طوفان الأقصى”، ألقى رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو خطابًا، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، يستعرض فيه اتفاقات التطبيع مع بعض الدول العربية في إشارة إلى “اتفاقات إبراهام”، التي وصفها بعهدًا جديدًا من السلام، مشيرًا إلى إمكانية إبرام اتفاق سلامً تاريخي مع السعودية، وبالنظر إلى مآلات مابعد 7 أكتوبر في مستقبل هذا التطبيع، فإنه قد يضعفه أو يبطئه لبعض الوقت، فالطبقات العربية الحاكمة، لم تحرك ساكنًا نحو موقف من حرب الإبادة الجماعية في فلسطين، بل عجزت عن تحقيق مطالبها اللفظية حين اجتمعت في قمة الدول العربية والإسلامية.

الاعتماد المجرد على أن عبور السابع من أكتوبر سوف يطيح بطاولة مفاوضات التطبيع اوتوماتيكيًا، لا يتجاوز مجرد الأمنيات أو الثقة في الطبقات الحاكمة، ولم تمنع الحرب في فلسطين دولة الإمارات من استقبال رئيس الكيان الصهيونى، خلال قمة المناخ، التي عقدت في نوفمبر الماضي، في خضم الحرب، وقوبل التضامن مع فلسطين خارج سياق رؤية الدولة في مصر باعتقال عشرات المتضامنين، وشنت أجهزة الأمن في الأردن حملة استدعائات واعتقالات لتحجيم التضامن الشعبى مع فلسطين.

تعرض الاحتلال لهزيمة استراتيجية، تتمثل أحد مظاهرها في التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، فضلاً عن الانتشار الواسع لحملات مقاطعة إسرائيل، وتجذير قضية فلسطين في عقول أجيال جديدة، ومن الأهمية المحافظة على ديمومة هذا التضامن وتشبيكه لفرض معادلة جديدة في الإقليم، ولنا في مقاومة الشعب الفلسطيني بوصلة في النضال في أحلك الظروف.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصر تدعم فلسطين.. مصر العِشة ولا القصر؟
- هزيمة إسرائيل من طوفان الأقصى إلى طوفان المقاطعة
- انقلاب النيجر.. “إيكواس” تُقرر التدخل العسكري في مواجهة حِزا ...
- المحاكمات عن بُعد.. للتعمية على الانتهاكات داخل السجون
- ( الفَطنُ الوسيمُ) عبد الخالق محجوب
- النظام الرأسمالي العالمي سبب الحروب والمآسي.. فما البديل؟


المزيد.....




- احتفال ينتهي بذعر وهروب للنجاة.. إطلاق نار يحوّل لم شمل سنوي ...
- أكبر رئيس في العالم يسعى لولاية ثامنة
- شباب مبدعون.. مهارات وابتكارات ذكية بأيد شبان في عدد من دول ...
- احتفالات فرنسا بالعيد الوطني تبرز -جاهزية- الجيش لمواجهة الت ...
- فرنسا.. أي استراتيجية دفاعية لمواجهة التهديدات الأمنية المتف ...
- أعداد القتلى إلى ارتفاع في اشتباكات متواصلة.. ما الذي يحدث ف ...
- زيلينسكي يستقبل مبعوث ترامب على وقع هجمات متبادلة بين روسيا ...
- زيلينسكي يقترح النائبة الأولى لرئيس الوزراء لقيادة الحكومة ا ...
- أكسيوس: إدارة ترامب تلاحق موظفي الاستخبارات باختبارات كشف ال ...
- الأحزاب الحريدية تعتزم الاستقالة من حكومة نتنياهو


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد السيد - ما بعد السابع من أكتوبر.. “قراءة تحليلية” (الجزء الأول)