أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منال وعلي - ألم وأمل















المزيد.....

ألم وأمل


منال وعلي

الحوار المتمدن-العدد: 7855 - 2024 / 1 / 13 - 20:35
المحور: الادب والفن
    


وحيدان يدوران في أزقة بغداد فبعد أن تخلى عنهما العالم قررا عدم التخلي عن بعضهما البعض، تحمله بين يديها بكل لطف ولين. عينيها البارقتان يعبران عن بحر حب تكنه في فؤادها، طرح عليها نفس السؤال المعتاد الذي لم تجرؤ يوما أن ترد عليه:
- أمي اجن أبي؟
استجمعت قواها ثم أجابته للمرة الأولى بابتسامة عريضة مرسومة على وجهها: لقد ذهب إلى الجنة
- وأين هي الجنة؟
- في مكان بعيد جدا
- لنذهب إليه إذا.
ابتسمت مجددا غير أن ابتسامتها أبدت مرارة ما سمعته ولم تستطع الرد عليه. كيف لا وذلك المسكين بكل براءة يحاول أن يواجه قدره الذي لا مفر منه .
اكملا سيرهما بعدها إلى أن وصلا إلى المنزل، ذلك البيت الصغير الذي يحمل ذكريات حيدر كلها ذكريات لا يستطيع الزمن محوها، أم ضحت بكل شيء من اجل ابنها، جعلت من ذلك المنزل الصغير قصرا ومن الفراش الرث حريرا في عينيه، ربته على أن يكون قنوعا بما لديه. كم هي رائعة. أحبها بشدة، كيف لا وهي ذلك الجدار والسند الذي لن يجد له مثيلا، ابتسامتها زرعت في قلبه سكينة لن تهدمها الأيام، وعطف العالم كله جمع في عيني تلك الجليلة.
قال لها ذات يوم ببراءة:
أخبرني محمد ابن جارتنا ليلى أن أمه تريده أن يكون مهندسا، فماذا عنك؟
فكرت لوهلة ثم قالت: لتكن طبيبا لأنه لا يوجد ما هو أسمى من مساعد الناس والعمل على تخفيف آلامهم.
- إذا أعدك أن أكون كما تريدين وسأجعلك تفتخرين بي أمام الجميع قائلة هذا ابني
فابتسمت له. هو لا يعلم كم تعاني من أجله، فما قاسته بعد وفاة زوجها وسندها ليس بالهين.
بعد دخولهما إلى البيت تناولا عشاءهما ثم خلدا إلى النوم، أو بالأحرى خلد حيدر إلى النوم، أما هي فقد ظلت مستيقظة تحدق في السقف، وبين الفينة والأخرى تدير وجهها لتنظر إلى حيدر بنظرة حزن كمن ينظر إلى شخص للمرة الأخيرة. لا تعلم لما يراودها شعور غريب وكأنما ستشتاق لصغيرها رغم انه بجانبها ولن تتخلى عنه مهما حدث لكنها تخاف أن تفقده مثلما فقدت كل الذين أحبتهم من قبل.
مع بزوغ الشمس استيقظا بحماس لاستقبال يوم جديد، ثم نظر حيدر لامه وقال:
- صباح الخير أمي
رسمت على وجهها ابتسامة عريضة ثم قالت: صباح الخير بني
شرعت بعدها في تحضير فطور متواضع تناولاه ثم ذهبت إلى عملها واتجهت بابنها إلى بيت جارتها ليلى التي تبقيه في بيتها أثناء ذهابها إلى العمل لترعاه ريثما تعود. رغم جسمها الهزيل الذي لا يستطيع العمل لكنها تقول: لا باس سأضحي بروحي من أجله لو كلفني الأمر، فهو أمانة بقيت على عاتقي.
- حيدر سأتركك مع ليلى وكما أوصيك دوما إياك وافتعال المشاكل.
أجابها متوسلا:
- أرجوك خديني معك يا أمي.
- لا يا حيدر قد تغضب السيدة من تواجدك معي.
- لا لن تغضب، كما أنى لن ابرح المكان الذي تأمريني بالمكوث فيه.
وظلت رافضة للفكرة مدة طويلة لكنها استسلمت لرغبة طفلها في نهاية المطاف

بدت عليه السعادة من موافقة امه، ثم اكملا سيرهما إلى أن وصلا قرب رجل يبيع البالونات التي أثارت إعجاب حيدر فظل يحدق بها إلى أن انتبهت والدته.
-أراك تنظر إلى البالونات، أتريد واحدة؟
- لا شكرا
- حيدر، أتخجل من طلب شيء من أمك؟ هيا لنذهب سأشتري لك واحدة.
بدت على وجهه علامات الفرح ثم أومأ برأسه موافقا.
وانطلقا ليشتريا ما وعدته به.
- مرحبا سيدي.
- أهلا.
- كم ثمن الواحدة ؟
- دينار.
- أعطني واحدة من فضلك.
- حسنا تفضلي.
- شكرا.
قدمتها مبتسمة لحيدر ثم أعطت الدينار للبائع .
ظل حيدر يلعب ببالونه إلى أن وصلا قرب شارع يفصلهما عن البنك الذي يبعد بضع خطوات عن بيت السيدة التي تعمل لديها أم حيدر، ليتعثر الصغير بحجر أوقعه على الأرض وجعل بالونه يتطاير في السماء. نهض مسرعا للامساك بلعبته. فلحقت به أمه قائلة:
- تعال إلى هنا لا بأس سأشتري لك أخرى في وقت لاحق.
لكن حبه للعبته جعله لا يكترث لما تقوله والدته وأكمل جريا. لكنه لم ينتبه للسيارة التي كانت تعبر بسرعة البرق، لتتسع عينا امه التي انطلقت تجري نحو ابنها الرافض للاستسلام، وفي مشهد مؤثر قفزت نحو ابنها لتحميه كاسد انقض على فريسته
عم بالمكان صمت غريب مزقته صرخة أطلقها الطفل بعدما استوعب ما حدث: أمي
فزع حيدر بعدما رأى الدم يخرج بغزارة من رأس أمه المستلقية على الأرض وتسارعت دقات قلبه حتى بات يرى المكان يسود ولا يوجد به سوى أمه الملقاة على الأرض ثم قال بصوت تخنقه الدموع: أمي أرجوك انهضي، أمي.
غير انه لم يجد جوابا لندائه
وسرعان ما عج المكان بالناس الذين هز كيانهم وحركت فيهم مشاعر شفقة كامنة منذ زمن في قلوب أصبحت كالحجر.
وصلت الإسعاف أخيرا لتنقل الأم وحيدر معا إلى المستشفى وفي الطريق استيقظت الأم فوجدت ابنها يبكي جالسا بجوار قدميها فنادته بصوت خافت: حي...در
وقف من مكانه فرحا واتجه نحوها: أمي، أمي أخيرا استيقظت، خشيت أن تتركيني وحدي
قامت بنزع أنبوب الأكسجين مما اثأر انتباه الممرضة التي حاولت منعها لكنها لم تستطع ثم قالت بصوت خافت: حيدر لتعلم يا بني أن الله اختار لنا قدرا ويجب أن نرضى به، لقد حان الوقت الذي سألتقي فيه أباك أخيرا. لم تكمل كلماتها حتى قاطعها حيدر قائلا:
- وعدتني بانك لن تتخلي عني مهما حدث والأن تقولين لي أنك ستذهبين إلى الجنة.
- بني، ذهاب المرء إلى الجنة أو النار ليس أمرا نحسمه بأنفسنا، فالله وحده من يعلم مصيرنا. حين أخبرتك يا ولدي ان اباك قد ذهب الى الجنة علمت أنك لن تستوعب معنى الموت، لذلك اكتفيت بقولي ذاك حتى يحين اليوم الذي ستدرك فيه ما يعنيه الموت.
قاطعها صارخا:
- لأرافقك إذا.
كلماته جعلتها تذرف دموع حزن داعبت وجنتيها الملطختان بالدماء. بكت ألما وحزنا واشتياقا.
ثم أجابته:
- ليبعد الله عنك كل الشر.
ثم أضافت بعد أن أخرجت نفسا طويلا:
- ستدرك يوما ما أني أحببتك أكثر من أي شيء آخر، وستفهم السبب الذي يجعلنا نفترق دون إرادتنا، وحتى وصول ذلك الوقت أريدك أن تكون يقظا جدا، وألا تثق بأي شخص مهما بلغت طيبته، وعدني أن تكون شخصا يؤمن بالله ولا يشرك به أحدا وأن تؤمن بالقدر خيره وشره.
ثم أضافت مبتسمة بصوت غير مسموع:
- اشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا عبده و رسوله .
ثم أغلقت عينيها إلى الأبد.
ماتت الأم وهدم جدار ذلك الصغير وظل وحيدا يواجه العالم القاسي، فقد توقفت دقات ذلك القلب الحنون، وهبت رياح الألم المزخرفة بأوراق شهر أكتوبر الكئيب، لتبدأ بسرد حكاية سعيدة لم تدم طويلا، لكن أثرها كان أبديا، تتراقص أحداثها مع نغمات صوت الآلات الطبية التي عزفت سمفونية الفراق، لتختصر ما سيقاسيه ذلك الوحيد بعد فقدانه أكبر نعمة أنعمها الله عليه.


بعد 25 سنة

طرق باب خشبي منقوش بدقة طرقات خفيفة تلاها صوت خشن:
- أدخل.
- دكتور حيدر هناك امرأة تريد لقائك مدعية إنها عمتك.
- عمتي؟
- نعم.
صمت برهة وقد مرت على عينيه ذكريات لم ينسها قط، ثم قال: دعيها تدخل .
ذهبت مساعدته مريم باتجاه من تدعي أنها عمة حيدر وقالت: ادخلي.
بخطوات خجولة تشعر بالذنب دخلت امرأة هزيلة ترتدي عباءة سوداء تصل إلى كعبها وعلى راسها حجاب تسللت من مقدمته خصلات بيضاء امتص الزمن لونها.
دهش حيدر واصفر وجهه وقد بدت عليه علامات الدهشة لكنه كتم كلمات مبعثرة أرادت أن تتخلص من قيد أبقاها في نفس حيدر، ليعم صمت قاتل تلاه صوت خافت خجول: حيدر بني
قالتها تلك العجوز وعينيها قد امتلأتا بالدموع.
ليستفيق حيدر من دهشته وبدل ملامح وجهه بأخرى غير مكترثة ثم قال ببرودة: مرحبا، تفضلي بالجلوس، همت بالجلوس ثم قالت: بني لقد مر وقت طويل منذ آخر مرة رايتك بها.
- نعم
- كيف حالك؟
ابتسم ابتسامة خفيفة ثم قال:
- الحمد لله
- بني لم آتي إلى هنا لأضيع وقتك، إنما أردت فقط أن أصلح خطئا اقترفته منذ سنوات مضت.
- عفى الله عمى سلف. فأنا لا أحمل أي ضغينة في قلبي تجاهك.
عبرت ملامح وجهها عن صدمة الرد الذي لم تتوقعه.
- الله بعظمته غفور رحيم فما بالك بعبد ضعيف مثلي.
ليرحم الله من رباك. كلمات نطقتها قبل أن تجهش بالبكاء بشكل هستري.
وقف من مقعده وبخطوات متثاقلة اتجه نحو الكرسي المقابل لها وجلس عليه، ثم بدا يحدق بها قبل أن يقول:
- لم تبكين؟
- بني عندما طلب مني رعايتك ورفضت اقسم أن حالنا لم يكن يسمح حتى بعيش كريم لأطفالي فما بالك بان أضيف عباك لأعبائهم، ترك كل من أطفالي بعدها الدراسة بسبب الفقر والحاجة الماسة وكل منهم الآن في عراك مع الزمان ليوفر لقمة تبقيه على قيد الحياة.
- قلت إني نسيت ما حدث، لذا لا أريد الخوض في هذا النقاش الذي لن يغير شيء من ماض عشناه جميعا.
ليغير بعدها الموضوع بالسؤال عن باقي أفراد أسرتها تجنبا الحديث في موضوع سيحي في قلبه أوجاعا كادت أن تودي به إلى الهلاك لولا تمسكه بالأمل وإيمانه الراسخ بالله. واصلا حديثهما إلى أن انتهى بعدها اللقاء ودوام حيدر الصباحي.
ثم اتجه للمكان الذي طالما حن قلبه إليه، مكان داوم على زيارته طيلة الخمسة وعشرين سنة الماضية بانتظام شديد، حيث يجالس من تطوق العين لرؤيتهم والنفس لمجالستهم، المكان الذي احتضن أمه وأباه الراحلان.
فور وصوله للمقبرة اتجه نحو قبر أمه التي دفنت بجوار زوجها المرحوم، ثم جثا على ركبتيه باكيا مستسلما لحديث كتمه في صدره خشية تذكر أيام خلت، وأصبحت مجرد صور يتذكرها بين الفينة والأخرى ثم بدا بعدها بالحديث:
- أمي في اللحظة التي مت فيها بسببي شعرت بسكون غريب يعم المكان، اسود العالم بعيني ودقات قلبي باتت تصل إلى طبلة أذناي، ولوهلة مرت أمامي كل ذكرياتنا معا بتسلسل السنين وتزامن أحداثها، صدمة وفاتك كادت تؤذي بي إلى الهاوية لكني حاولت جاهدا أن أصارع العالم برمته، وتجاوزت قساوة الظروف ومرارتها، آمنت إيمانا يقينا أن هذا قدري وأن الله لن يضيع صبري وكفاحي.
بعد وصول الشرطة تم اعتقال السائق وأخدوني وإياك إلى المستشفى ثم اتصلوا بالجارة ليلى التي جاءت مسرعة لكنها وجدتك مجرد جثة ملفوفة في ثوب ابيض كبياض قلبك استعدادا لدفنك. هي الأخرى صدمت وظلت تبكي بحرقة على صديقتها القوية، المكافحة التي لقيت مصرعها في يوم لم نتوقعه جميعا.
عمتي فاطمة أيضا أتت وظلت تبكي حتى فقدت الوعي لتاتي بعدها الشرطة وتطلب منها تربيتي وإيوائي بعدما غدوت وحيدا ويتيما فقيرا وصغيرا، وليس لي ولي ولا معين إلا رب العالمين. علمت أنها ستأبى وكان توقعي في محله، بررت أن حالتهم لا تسمح لهم حتى بعيش كريم، لم أكترث لأني توقعت الأمر منذ البداية. ثم تم تسليمي في نهاية المطاف إلى ميتم الأمل، حيث أمضيت الكثير من السنين. في عامي الأول هناك كنت وحيدا جدا لا اتحدت مع أي شخص كوني أميل إلى وحدتي حيث أجد راحتي. كان الجميع يعتبرني غريبا. لا أنتمي إلى أحد. كنت أعلم دون أن أكترث. اكتفيت بتكريس وقتي للتأمل فحسب دون أي شيء آخر، ولكن مع مرور الوقت وحين أصبحت اطل على الثامنة بدأت روابط تقوى بيني وبين مربية الميتم التي كانت تكبرك سنا. السيدة التي ساندتني في محنتي وعملت على إخراجي من عزلتي وعتمة أيامي، أحببت طريقة نصحها لي كونها كانت تشبه طريقتك في تعليمي أسس ديننا الحنيف.
أكملت دراستي ثم انتقلت إلى المرحلة الإعدادية بعد أن نجحت بنقطة جد مشرفة، وكنت متفوقا مجددا ومنعزلا عن العالم أيضا، حصرت كثيرا على تطبيق وصاياك على اطم وجه وعلى تحقيق أمنيتك التي السبت أمنيتي أيضا وهدفي في الحياة، كنت ممقوتا من قبل كل من لا يفهمني ولا يعلم ظروفي لكني لم اكترث صبرت وتجنبت المشاكل، فكلما فرض على صراع أحدهم أتذكر قولك " إياك والمشاكل يا حيدر " فأتجاهل الموقف وأمضي".
بعدما حصلت على شهادة الإعدادية انتقلت إلى المرحلة الثانوية التي قضيت فيها أياما رائعة بعد أن تعرفت على صديقي علي الذي كسر عزلتي، فقد كنت أمضي معه جل وقتي. ولكن شاء القدر أن نفترق بعدما غادرت الميتم وذهبت لإتمام الدراسة بكلية الطب بعد حصولي على منحة، بينما فضل هو كلية الهندسة وانقطعت أخباره.

بعد دخولي كلية الطب، شعرت كأني على أعتاب حلمي مما زاد رغبتي في المضي قدما نحو مستقبل قريب. وفي سنتي الأخيرة تعرفت على ريم صديقتي ورفيقة دربي التي أصبحت زوجتي على سنة الله ورسوله.
بعد إكمالي لدراستي عملت بمستشفى عمومي إلى أن جمعت مبلغا وفيرا مكنني من فتح عيادة خاصة بي، وها هو ذا صغيرك الذي كان بالأمس في السنة السادسة قد أصبح الآن يبلغ واحدا وثلاثين سنة وقد حقق مبتغاك والحمد لله.



#منال_وعلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- بدر بن عبد المحسن.. الأمير الشاعر
- “مين هي شيكا” تردد قناة وناسة الجديد 2024 عبر القمر الصناعي ...
- -النشيد الأوروبي-.. الاحتفال بمرور 200 عام على إطلاق السيمفو ...
- بأكبر مشاركة دولية في تاريخه.. انطلاق معرض الدوحة للكتاب بدو ...
- فرصة -تاريخية- لخريجي اللغة العربية في السنغال
- الشريط الإعلاني لجهاز -آيباد برو- يثير سخط الفنانين
- التضحية بالمريض والمعالج لأجل الحبكة.. كيف خذلت السينما الطب ...
- السويد.. سفينة -حنظلة- ترسو في مالمو عشية الاحتجاج على مشارك ...
- تابعها من بيتك بالمجان.. موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان الحلقة ...
- ليبيا.. إطلاق فعاليات بنغازي -عاصمة الثقافة الإسلامية- عام 2 ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منال وعلي - ألم وأمل