أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - فرات الشمري - اسوأ صفحة سوداء في تاريخ العراق الحديث















المزيد.....

اسوأ صفحة سوداء في تاريخ العراق الحديث


فرات الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 1745 - 2006 / 11 / 25 - 05:40
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


هل سقط الرمز القائد الضرورة ؟؟ فاستبدل برمز اخر كشف عن لثامه الحقيقي وعن غدره وفجوره واعلانه بانه شيخ الاسلام العثماني وانه مجاهد ضد حكومة( صفويه) الذي لا نعرف عن حياته سوى أنه ضابط مخابرات في نظام صدام الذي رعاه ومنحه شهادة الدكتورا في فقه ابن تيميه وابن حزم ..لم يعرفه أغلب العراقيين من اهل السنة يوما ما عالما او داعية اسلاميه ذلك الرجل المصفر مما يحمل من سموم ضد بني جلدته وخاصة الشيعة العرب وكم اقترف بحقهم من قتل تحت الارض ولم يكفه دماء العرب من الشيعة حتى ولغ في دماء الشيعة من الافغان والباكستانيين مع زلماي خليلزاد وهو من بين القلائل الذين آزروا وباركوا لصدام حين كتب قرآنه بدمه لتدنيس كتاب الله ويومها لم يحتج العرب او المسلمون على فعلته تلك نعم كان الضاري الذي حرث العراق الان اول من فاوض المحتلين حين رفعت المدن البيضاء راياتهاالبيضاء ولم تطلق ضد المحتل ولا اطلاقة واحده بينما كانت المعارك مع الغزاة على اشدها في البصرة والنجف والناصرية وغيرها من المدن الجنوبية..وكتابة صدام القرآن بالدم كانت حفر اول منبع للدماء الغزيرة التي حولها الصداميون الى نهر ثالث في العراق.. نعم هناك التكفيريون من شذاذ الارض ولكن الافغاني او العثماني السوري لا يعرف سبل الارض وهل يعرف المسيب الا الحاضن لهم من العثمانيين او يعرف السبيل الى مدينة الثورة(الصدر) سوى( الربع) لتركهم المحتل وقتال العرب في مدينة الثورة وكان لمقتل اخيه ردة فعل طائفيه سريعة من نتائجها مجزرة النجف الاولى ومجزرة كربلاء والكاظمية وذهب ضحيتها اكثر من الف مسلم عربي ذنبهم انهم مسلمين شيعه ثم توالت المجازر حتى تم آخر أحصاء زهاء مليون شيعي مسلم (ودمائهم برقبة الضاري) واغلب العشائر العربية الكبيرة في العراق فيها من الشيعة والسنة لا يستطيع لا الضاري ولا مشعانه ان ينكر ذلك وبدأوا بتقسيم هذه القبائل الى صفوية وعثمانية والعثمانية هي العربية القحه بحسب القاموس المشعاني او الضاري.. ليس هذا فحسب بل شمل القاموس المشعاني ايضا كل من يقبل بثقافة قطع الرؤوس هو مجاهد اسلامي اما الذي يدافع عن نفسه من وحشية الذباحين فهو طائفي بنظرهما ونظر من يتبعهما.. المشكلة ان الضاري جاء ماشيا خلف الدبابات الامريكية ومشعان الجبوري ! - ان صدقت والدته ؟ - اتى على ظهور الدبابات الامريكية ويومها كان يعترض على الشتم بصفوية العرب الشيعة الذين يشكلون الغالبية من الشعب العراقي حسب البطاقة التموينية الصدامية وليس مصدرا آخرونسبتهم في ادنى تقدير هم يشكلون 65% من سكان العراق..كان مشعان في شبابه بائع سكائر وحب شمسي قمر( اي حب وردة عباد الشمس) ويذكرونه الطلبة في جامعة الموصل من سبعينيات القرن العشرين ثم ادى طموح الرجل الى ان ينتمي الى صفوف حزب البعث ولكنه لم يلق الطموح الذي يطلبه ولله ان الرجل كان شديد الطموح للوصول الى اية وظيفة حكومية وفوجىء حرس القصر الجمهوري برجل ٍ اشعثٍ طويل اللحية يريد مقابلة صدام او يطلقون عليه النار ليتخلص من حياته التعيسة واستطاع ان يحظى بمقابلة صدام وطلب من القائد الضرورة بضراعة البائس ان له ثلاث مطالب اولها ان يعين في وظيفة حكومية وثانيها ان يكرم بسيارة ومال قبل التعيين واعجب به صدام وحقق شروطه على ان يكون جاسوسا في المكان الذي يشتغل فيه في مديرية الثقافة والاعلام وعين اول الامر رزاما ثم استطاع ان يحصل على هوية صحافي ثم تاجر مع نجل القائد الضرورة وأشيع على ان مشعان الجبوري سرق اموال العائلة الصدامية لكي يلتحق بصفوف المعارضة وكان الرجل يكن للامريكان في بداية الاحتلال احتراما كبيرا لأنهم حرروا العراق من طاغية معترفا بالمقابر الجماعية ويطالب بمظلومية العرب الشيعة وهم عرب اصلاء وليس كما تدعي الثقافة العثمانية بانهم صفويين ولا اطيل عليكم ، ونظم مشعان إتفاقاً مع حكومة اياد علاوي لحماية أنابيب النفط التي تمر من (مضارب) عشائر الجبور في شمال بغداد وسجِّل العقد بإسم ولده (يزن) ولم ينفذ من جهته واجب حماية الأنابيب كما نص عليه العقد ودفعه الطمع الى سرقة اموال الشعب ، هذا ديدن مشعان وزميليه حازم الشعلان وايهم السامرائي نهب المليارات من دماء الشعب العراقي الذي تطالب بانصافه اذاعته الزوراء المشعانية للتزوير والسب والشتم بالاخرين وتمجد القاتل المرعب راسبوتين الضاري الذي اعترف بان المجازر التي علقت على القاعدة وقامت به فصائل البعث الدموية بانها جهاد اسلامي اي أن قتل العمال والمدنيين في الاسواق والمدارس والساحات العامة والمستشفيات هي عمليات جهادية لتحرير العراق من الصفويين( الملسمين العرب الشيعة حتى ولو كان جبوريا او شمريا او تميميا او ....الخ مادام اجداد هولاء قد خرجوا من ملة العثمانيين ورفضوا امراء السوء معاوية ويزيد والفقه السفياني اصبحوا رافضة صفويين لماذا رفضوا معاوية بن ابي سفيان الذي اسس الطائفيه السياسية كقول يزيد: (( لعبت هاشم بالملك فلا .............خبر جاء ولا وحي نزل)) او قول الوليد بن عبد الملك حين وضع كتاب الله هدفا ورماه بسهامه قائلا وارتجز شعرا منه( اذا لا قيت ربك يوم حشر...............فقلْ يا رب مزقني الوليدُ)) والان خرج مشعان على القانون رافضاً حكومة المالكي ليس احتجاجا على الفساد الاداري او المالي او التدهور الامني التي تقوم بزعزعته المليشيات البعثية بمسميات اسلامية حتى ينشرون غسيلهم القذر ويعلقونه مرة على الموساد او النفوذ الايراني او المحتل وانا لا انفي ابدا ان ايران تقوم بتزويد البعثيين وغير البعثيين بالسلاح حتى انها سهلت عبور الافغانيين من طالبان الى الفلوجة لتعليم الفلاليج طريقة الذبح البشري وعملية قطع الرؤوس والتمثيل بالجثث وازداد العراق سوءا بسبب دخول جبهة التوافق التي تعمل وترتكب ابشع المجازر تحت قبة البرلمان حين تقوم الضلوعية بالذبح والقتل على الهوية وتحاصر من قبل الامريكان او القوات العراقية تصرخ جبهة التوافق بطائفية المالكي برغم مجاراته العرب السنة وميله لأرضائهم على حساب الضحايا من المسلمين الشيعة ولأرضاء طائفية الرعاش وزلماي خليلزاد وتمجد الفضائية المشعانية بالضاري وكما قلت في مقال سابق بانه الزرقاوي الحقيقي وهو المسؤول الاول عن العنف الطائفي والعنف المضاد ،وبين الضاري ومشعان قواسم مشتركة: إنَّ الطيور على اشكالها تقع!وتدعو الى حكومة انقاذ وطني عثمانية هي التي تمثل العراق لأن ال 15% هم اهل العراق
اما مدن الوسط والجنوب من ال65% ليسوا سوى صفووييييييين في قاموس مشعان الضاري الجديد طبعا، ان مشعان والضاري ضابطان من مخابرات صدام وينعقون املا بعودة سيدهم الجرذ والا فإنَّ البعثيين الصدامييين نعم الصداميين العثمانيين سيبقون يفجرون الحياة على الاغلبية متشدقين بتأييد الحثالات التي تنسب نفسها الى النهج المحمدي كالصرخي ال..... والخالصي اتمنى ان يخلصنا الله من شره والبغدادي الذي ظهر الان مرجعاولا ادري اهو صفويا ام عثمانيا؟
املنا يا سادة يا كرام ان نحظى بحكومة علمانية لا طائفية فيها وقوية تؤمن بنظرية السيد الحسيني السستاني بولاية الشعب العراقي على نفسه.. حكومة وبرلمان من حملة الشهادات من التكنو قراط ليس في أجندتهم عثمانية الضاري المشعانية ولا ولاآت اخرى لأية دولة من دول الجوار ويعيدون الى العراقي هويته وينقذونه من ان يكون ساحة لتلك الدول التي لا يهمها ابدا نهوض العراق والتخلص من الاحتلال ومافيات البترودولار واحترام الانسان كل ورأيه على ان يخضع الجميع لسيادة القانون



#فرات_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عِلْمٌ وعِلم
- وحدها عورة عمرو بن العاص تصنع التاريخ
- كشف المستور عن موقف الشعب المقهور
- مأساة العراق واتفاقية مكة
- فنطازيات العراق السنفرشنكولي/ حول اقامة حكومة انقاذ وطني
- مغامرة حزب الله كشفت زيف المجاهدين
- الطاعون الاحمر
- سقوط المسلمين ام سقوط الاسلام
- سقوط بغداد


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - فرات الشمري - اسوأ صفحة سوداء في تاريخ العراق الحديث