أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فرات الشمري - سقوط المسلمين ام سقوط الاسلام














المزيد.....

سقوط المسلمين ام سقوط الاسلام


فرات الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 1609 - 2006 / 7 / 12 - 07:24
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ليس ما اكتبه شعرا فانا لست بشاعر
ولكن شكل قصيدة النثر استهوتني لايجازها
لماذا سقط المسلمين؟ فهما يدعون من امة فذة لم تزل امة بدوية
حين اوقفها محمد على قدميها
حين نقلها من الظلمات الى النور
اهتدى من هاجر معه ومن نام على فراشه
لانه وجدهم قوما مفتونون بالكبرياء
لا علم لديهم سوى الحوار بالسيف
لولا الشعراء لانقرضوا كما انقرضت الداينوصورات
لانها لم تحسن التكيف
رموه بالشاعر والساحر
وادرك ان الحوار وحده لا يغير ما بقوم
وحين فتح مكه
كانوا ثلاث تيارات كماورد عن في كتاب مهزلة العقل البشري( للدكتور علي الوردي) حبذا لو يقرأه كل من له غيره على الاسلام
ووردت في كتابات القريشي
اسلام ابو ذر والفقراء
واسلام التوفيقيين
واسلام الطلقاء
التيار الاول والثاني هما من اوصل الينا الاسلام وامتداداتهم وتضحياتهم ويمثل هاتين التيارين صحابة رسول الله
انهم متفقون في الجوهر ومختلفون في الاجتهاد
لم يكن بينهم الا المودة والشورى
ولهذا لم ترض عنهم جميعا قريش وكانت اشرس بطونها البيت الاموي
لقد دسوا السم الى اللخليفة ابو بكر الصديق( رض)
وقتلوا الخليفة الثاني عمر بن الخطاب (رض)بعبد اغروه بالحرية والمال
وما ان طعنه ابو لؤلؤة حتى هتفوا بعبيد الله بن عمر ان يقتل القاتل دون تحقيق ودون معرفة الاسباب التي دفعته اهي العنصرية بالطبع انا اميل الى ان كعب الاحبار(( اليهودي مستشار الامويين)) قد تنبأ بالخلافة الى صاحب البغلة الشهباء ويقصد معاوية
ثم قتل عثمان بطريقة اثارة المهاجرين والانصار والمصريين لاجل
قميصه كان الثلاثي عمرو بن العاص ومعاوية وكعب الاحبار ميكافيليين قبل ان يولد ميكافيلي
وقتل عليا (رض)على يد الخارجي المرادي ابن ملجم ثم الحسن بجنود من عسل وليس هذا مهما وانما الخلاف بين نهجه ونهج صحابة الرسول
حوله الى خلاف بين علي وصاحبيه واشغل المسلمين وخاصة في خلافة علي وبذلك حول الاسلام الى اسلام السيف وسار على نهجه سائر خلفاء بني امية والعباس بمساندة وعاظ السلاطين
اما اليوم فمدرسة جون ملتن او انكليزي غيره وكما احتضن كعب الاحبار معاوية احتضن الانكليزي النجدي محمد عبد الوهاب وهنا
نجح الغرب في تشويه الاسلام بل في موت الاسلام.. وكأنّ الاسلام لا يحسن الشورى ولا الحوار الحضاري..وقد اشركت الوهابية او السلفية بالله باسم التنزيه او التوحيد..فلم تحترم الرأي الاخر ومارست اقصاء الاخرين وسلبت من الرب الحساب والقيامه فهي تذبح المخالف لشريعتها وتغدق على من يسير في ركابها كالمعلق حاتم الجوهري الذي يحسن التعليق بلغة اسياده وبالطبع اما تعليقه فلا صلة اطلاقا اطلاقا حول المواضيع التي كتبتها سابقا وبإمكان الرجوع الى ارشيف الموقع ولهذا انا اكتب دائما لأرضاء جاهليته واتركه على هواه ويقدم لنا نموذج اسلام السب والشتم لا اسرم الحوار والاقناع.. الوهابية امنت بدعوة نشر العنف والذبح والتفخيخ واحتضنها الاعراب في العراق
وقدموا لنا زعماء اطلقوا على انفسهم علماء يمارسون القتل والذبح حتى خلقوا طقسا للجرائم البشعة التي لم تخطر على بال وتركوا المحتل يضحك عليهم ليس هذا فحسب وانما ينفذون مخططاته دون
ان يدركوا ذلك هو الخسران المبين ..حين يحرق كتاب الله القران في مسجد او حسينيةهو نفسه القرآن الكريم كتاب الله..يعني الغاء قدسيته حين يذبح مسلم في جامع ابو حنيفه او غيره هو انتهاك صارخ لما نهى عنه الاسلام والقرآن وسنة الرسول.. الفتنه اشد من القتل ولكن علم الفتنه هو العلم الذي احسنوه ...الا يشير ما يحدث في العراق والقتل على الهوية سقوط المسلمين ام سقوط الاسلام السفياني اوماذا بربكم ؟
حين تفجر سيارة مفخخة وسط سوق شعبي ويستعمل الكيمياوي والسم
ويستشهد المئات دون اتخاذ خطوات اسلامية ويفجر جامع براثا بمصليه للمرة الثالثة تخرس السنتهم وفي احسن الاحوال ينددون بمن ارسول ليمارسوا الاسلام السياسي هذا ما اتقنوه وهذا ما آمنت به قريش الحالية بالبترول دولار...وكأنّ الله منحهم هذه الثروات وبدلا من تحسين وضع الفقراء في البلاد العربية على اقل تقدير منحها لهم ليمولوا عمليات التفخيخ والارهاب حتى اقاموا فدراليات ارهابية في الدورة والغزالية والاعظمية وكان الموت في هذه الفدراليات موتا أقتصاديا ولكن العجيب ان أغلب اهل الاعظمية الان يفضلون تواجد الامريكان على تواجد الجيش العراقي والغريب لا يبيعون ولا يشترون فكيف يعيشون ؟الجواب ان ملايين الدولارات الخليجية توزع عليهم من خلال القوائم التي دونوها قبل قيام فدرالياتهم الارهابية ليكي يمارسوا القتل على الهويةثم يخرج الضاري فيذكر عدد ضحايا الطائفة الاخرى وينسبها بانها ضحاياهم ليضع البنزين على النار ويمزق الهوية الاسلامية اولا ويمزق الهوية العراقية ثانيا والشماعات والحمد لله متوفرة لديه وزمرته ( الاحتلال ، الموساد ، التواجد الايراني) فهم وعوائلهم امنين متنعمين في الاردن ومصر والامارات العربية..يلتقون بوفود صهيونية وبلتقون مع قادة امريكان في القاعدة المباركة من العروبة والاسلام في الارض القطرية.. لا غرابة ابدا في الموضوع..
لقد قاتل الصدريون معهم في الفلوجة وكان عليهم لو كانوا وطنيين ومجاهدين حقا ان يديموا حلفهم من اجل اخراج المحتل ولكنهم غدروا بالصدريين عشرات المرات واصبحوا الان خونه وتمولهم ايران مع علمي وعلم العراقيين ان ايران ارسلت وما تزال ترسل السلاح الى مقاومتهم المزعومة ..عجبا يا لافكار ابن حزم الفارسي وابن تيميه التتاري مازالا مصدري الهامهم ،اذن فليسقط هذا الاسلام الذي لم يعرفه ابدا محمد( ص) ولا صحابته ( رضي الله عنهم اجمعين واقصد الخلفاء الراشدين )



#فرات_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سقوط بغداد


المزيد.....




- العراق.. المقاومة الإسلامية تستهدف هدفاً حيوياً في حيفا
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن ضرب -هدف حيوي- في حيفا (في ...
- لقطات توثق لحظة اغتيال أحد قادة -الجماعة الإسلامية- في لبنان ...
- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فرات الشمري - سقوط المسلمين ام سقوط الاسلام