زينة أوبيهي
الحوار المتمدن-العدد: 7851 - 2024 / 1 / 9 - 18:13
المحور:
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
يناير 1984
نار القمع التي اكتوينا بها في يناير 1984، ومن قبل ومن بعد لم تخمد بعد، ويتأجج لهيبها كلما ارتفع صبيب نضال شعبنا. وليس أمام المناضلات والمناضلين سوى الصمود ومواصلة الفعل النضالي وسط الجماهير وفي صفوف متراصة.
في شهر يناير سنة 1984، قدم شعبنا تضحيات بطولية (اغتيالات، اعتقالات، تشريد، طرد وتوقيف...).
كانت انتفاضة شعبية خالدة سنة 1984 بجل مناطق بلادنا، وبعدها انتفاضات شعبية ومعارك العمال والفلاحين الفقراء والطلبة والمعطلين...
كان استشهاد التلميذين سعيد بودفت وفريد أكروح (بني بوعياش/امزورن/الحسيمة) في يناير 1987...
كان استشهاد زبيدة خليفة وعادل أجراوي بفاس من أجل فلسطين في يناير 1988...
واليوم، معارك وأخرى، ومن بينها معركة الشغيلة التعليمية...
جل بنات وأبناء شعبنا يعانون في صمت حينا، وبصوت مرتفع أحيانا أخرى...
فخورة بانتمائي اليهم/اليهن...
فخورة أن أكون مناضلة صلبة...
فخورة أن أكون معتقلة سياسية سابقة...
فخورة أن أكون فلسطينية مقاتلة...
فخورة أن أكون أستاذة صامدة...
فخورة أن أكون امرأة مغربية حرة...
لقد صار جرحي خزانا استمد منه قوتي في مواجهة الواقع المر الذي يطوق أعناق بنات وأبناء شعبنا. كما صارت تضحية رفيق
ي الشهيدين بوبكر الدريدي ومصطفى بلهواري، أبناء يناير، أبناء انتفاضة يناير 1984 قبسا ينير دربي ودرب رفيقاتي ورفاقي ودرب شعبي...
الخلود لكافة شهداء شعبنا..
الحرية لكافة المعتقلين السياسيين...
النصر لشعبنا وللشعب الفلسطيني...
تضامني المطلق مع الشغيلة التعليمية ومع الأستاذات الموقوفات والأساتذة الموقوفين...
ورب جرح يصنع "المعجزات"...
#زينة_أوبيهي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟