أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زينة أوبيهي - محنة الرفيقة المناضلة فاطمة الزهراء المكلاوي (المغرب)














المزيد.....

محنة الرفيقة المناضلة فاطمة الزهراء المكلاوي (المغرب)


زينة أوبيهي

الحوار المتمدن-العدد: 4779 - 2015 / 4 / 16 - 16:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إن صمودك أكبر هدية لرفاقك وأجمل تعبير عن حبك للقضية، قضية العمال وعموم المضطهدين، من فلاحين فقراء ومعطلين وطلبة ومشردين..

رفيقتي العزيزة:
إنهم يحاولون قتل حبنا للقضية.. إنهم يحاولون تحطيم حماسنا، يحاولون ترهيبنا.. إنه نفس الأسلوب القديم/الجديد..
إن النظام يخافنا.. إن النظام يخاف المرأة، المرأة المناضلة، المرأة المقاومة.. المرأة المقاتلة، المرأة الصامدة..
إننا نعلم/ندرك دور المرأة المغربية إبان المقاومة المسلحة وجيش التحرير.. وفي صفوف الطلبة والعمال والمعطلين وإبان نضالات المعتقلين السياسيين بالأمس واليوم..
والنظام كذلك يعلم ويدري.. ولن يبقى مكتوف الأيدي حتى تتوطد علاقاتنا وحتى نثبت أقدامنا.. إنه أكثر يقظة لأنه أكبر معني بمشروعنا وبقوتنا..
رفيقتي العزيزة:
إن صمودك أكبر هدية لرفاقك وأجمل تعبير عن حبك للقضية، قضية العمال وعموم المضطهدين، من فلاحين فقراء ومعطلين وطلبة ومشردين..
إن انتصارك انتصار لرفاقك ورفيقاتك، انتصار لقضية شعبنا..
لقد عانينا التضييق والاستفزاز والاعتقال كمناضلات وكأمهات وكزوجات وكأخوات.. ليس اليوم فقط.. البارحة واليوم والغد بدون شك..
رفيقتي العزيزة:
إن النظام يكرم المرأة الطيعة، المرأة المنصاعة، المرأة المغلوبة عن أمرها.. المرأة التي تقول رغما عنها "العام زين" أمام الكاميرات وفوق المنصات.. إنها المرأة التي يغدق عليها ويؤهلها لنيل الجوائز والمكافآت..
أما أنت، فتستحقين الترهيب والافتراء والتشويه والأقبية المظلمة والزنازين النتنة.. لأنك ببساطة، جميلة وتحملين فكرا ومشروعا جميلين وتخدمين قضية جميلة..
أنت جميلة وقضيتك جميلة.. والنظام قبيح وخدامه أكثر قبحا..
إنها مسألة جمال وقبح..
رفيقتي العزيزة:
لنا في الشهيدة سعيدة العزاء والمثال والرمز، وأيضا في الشهيدة زبيدة والشهيدة نجية.. وباقي الشهيدات والشهداء..
نسعى الى حياتنا وحياة شعبنا ويسعون الى مماتنا وموت شعبنا..
هذه حالنا، وهذه حالهم..
إنها مسألة حياة وموت..
إنها مسألة بناء وتدمير..
هنيئا لك/لنا بالانتصار..
ملاحظة: مناسبة مساهمتي التضامنية هذه في حق المناضلة الميدانية فاطمة الزهراء المكلاوي، من وحي كلمة عميقة للرفيقة كرد واضح على المؤامرة/الجريمة التي استهدفتها (منشور على حائطها بالفايسبوك بتاريخ 15 /04/2015)، هذا نصها:

"براءتي ليست من مواقفي ومرجعيتي بل من إجرامكم
وبعد أن تم الاختطاف والتجريم... والتعذيب في مخافر الشرطة والسب والشتم والتهديد وقضاء ليالي سوداء داخل "لاكاب" قبو الولاية وبعد التهديد بالتغبار والتصفية من قبل البعض.. ومنع البعض... والتشهير بإجرامي وكذلك باختطافي لمراقبي الطوبيس ويا للعجب وارتكابي في حقهم أفظع الجرائم... وبعد تجريدي من هويتي السياسية كذلك من قبل البعض... وبعد حبك الدسائس والمكائد... ستنطق محكمة النظام القائم ببلادنا ببراءتي التامة من التهم المنسوبة إلي... لكن براءتي من التهم المفبركة لا يعني براءتي من مرجعيتي ومواقفي السياسية وممارستي الميدانية، حتما هي سبب اعتقالي".



#زينة_أوبيهي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة هي الثورة
- دمعة حارقة بعد 31 سنة عن اعتقالي إثر انتفاضة يناير 1984 الخا ...


المزيد.....




- رغم الهدنة.. الحوثيون يهددون باستهداف بوارج وسفن أمريكا في ه ...
- الحرب بين إيران وإسرائيل.. هجمات جديدة وتداعيات وردود فعل
- غزة: 12 قتيلا بنيران إسرائيلية معظمهم قرب مراكز توزيع مساعدا ...
- صور للجزيرة تظهر تمركز قاذفات بي-52 في قاعدة دييغو غارسيا
- مختص بالشأن الإسرائيلي: تذمر من الحرب وبوادر مساءلة يتوقع ات ...
- مدير مكتب الجزيرة بطهران: حراك إسطنبول مهم لإيران ويؤسس لمظل ...
- عاجل| المتحدث باسم أنصار الله: في حال تورط أميركا في العدوان ...
- الاحتلال يهدم عشرات المباني بمخيم جنين وتصاعد اعتداءات المست ...
- رئيس وزراء قطر يبحث مع عراقجي العدوان الإسرائيلي ويشدد على ا ...
- زيلينسكي يتهم موسكو بتسليم جثامين 20 جنديا روسيا بدلا من الأ ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زينة أوبيهي - محنة الرفيقة المناضلة فاطمة الزهراء المكلاوي (المغرب)