أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محسن ظافرغريب - وصيّة صدّام وصفحته المحترقة















المزيد.....

وصيّة صدّام وصفحته المحترقة


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 1744 - 2006 / 11 / 24 - 09:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أعرب البعثيون عن إحترامهم لوصية صدّام بعدم تبادل الإقتتال مع قوى الإرادات المضادّة لهم على مذبح الماضي الذي تشير الى حركته عقارب الساعة بأنه لن يعود، وهم يقولون لحلفاء الجهاد في مقاومة الإحتلال الأميركي بأنّ حزبهم البعث لم ينفصل يوما عن الإسلام كما لن ينفصل عن العروبة ويشْدون من ديوانها قول شاعرهم:" وإنا لقوم أبت أخلاقنا شرفاً / أن نبتدي بالأذى من ليس يؤذينا ". وأنّ صدّام إن أخطأ فله أجر المجتهد المستبد من موقع الحاكم، وإن أصاب فله أجران بعد تنفيذ حكم الإعدام والتحاقه بالرفيق الأعلى أحمد ميشيل عفلق، وأنّ أيّ ضحيّة مسكين يُقلد جلآده بشكل كاريكاتيري ساخر( أضحية أضحوكة!) في موقع إلكتروني لا إعتباري أو موقع حكم، من موقع دكان يمنح على شبكة العنكبوت الإلكترونية ما لايملك لمن لايستحق حقّ التعبير ويمنع ويحجب مثل هذا الحقّ لمن لايدفع بدعوى التبرّع لدكانه الذي يُكبّر فيه نشر صور المفضلين لموقعهم الإلكتروني المفضل حسب دفعهم بالدولار تحت عنوان تبرّع كما كانت ماجدات العراق يتبرعن بالإكراه حليّهم ومصوغاتهم الذهبية لقادسيّة صدّام، كي لا يأخذ صدّام منهن موقفا مثل الموقف الذي إتخذه مؤسس جمهورية العراق الخالدة الزعيم الخالد عبد الكريم قاسم من صاحب الفرن الذي ما زحه آمرا من موقع المسؤولية:"صغّر صورتي هذه التي تعلقها في مخبزك وكبّر الشنكة" مع الفارق ولا وجه مقارنة البتة. ضحية صدّام في"هيئة تحرير" موقع ما يظن نفسه عضوا في ما سُمي مجازا وتجاوزا"مجلس قيادة الثورة" المُنحل مسلكا والمُحل عصابة،لأنه من نفس الفئة العمرية لصدّام ولأعضاء العصبة"مجلس قيادة الثورة"(المُنحل مسلكيا والمُحل تنظيميا بداهة وبالنتيجة أسوة بحزب البعث الذي مسخه صدّام كما مسخ المجتمع المعوج إعوجاج الأصل قرية عوجة تكريت)، إن لم يكن اليوم بعض مشايخ الإنترنت أكبر عمرا لا مكانة من صدّام بالأمس الذي على صغر سنه وكبر موقعه آنذاك لم يجبر السافرة على الحجاب ولم يسخر بإستبداد العاجز لا المقتدر الحاكم، من المحجبة التي إحترم الليبراليون خيارها الحجاب، بل أنه وجد من مصلحته أن يلتقي المواطنين في مكتبه أو يذهب الى بيوتهم عندما إتسع أفق تطلعاته، خلافا لمسؤول موقع الإنترنت الذي يبادر بدعوتك للكتابة في موقعه ثمّ يتكىء كمن يخرج ريحا خبيثة مصحوبة بصوت في مجلس ثم يتنحنح وينفخ نفسه وأوداجه متظاهرا بالوقار والإسلاموية أو اليساروية، وإن أرسلت له رسالة وجعلت منه هاما وقته ثمينا لايحسن الردّ بلياقة أو لباقة!. إسلاموي أو يساروي والإسلام واليسار يدعوان الى شرف المسؤولية ومن لايكون أهلآ لها فلْيدعها لأهلها وإن كان موقعا أو مقاما أو مقالآ، فهما يحضّان على العمل لا البطالة المقنعة مع صلافة وسفاهة الإستجداء الربحي ممّن يعبّر عن قناعاته بجهد فكري يقابله صاحب الموقع( الإلكتروني) لا المكانة( الإجتماعية) بجهد يدوي رثّ على رأي كارل ماركس فيما يخصّ بروليتاريا الجهد اليدوي كصباغي الأحذية الأشبه بماسحي الجوخ وملمعي الوجوه الكالحة التي شاهت. حامل الهم الوطني كحامل المسك أو كحامل الهوى تعب كعاصر الكروم كريما في نضحه الفكري جوادا في روحه، وليس هو بشركة ربحية وكما تدفع الشركات الربحية لإعلاناتها التجارية، ليأتي"صاحب الملك"( الموقع الإلكتروني) مثل( التنديل) و"فوك حقه دكه- على رأي الفلكلور أو المثل العراقي الصائب الذي هو خلاصة تجارب الشعوب) ليجعل من الكتبة زنجا في أرضه يفلحونها مياومين وهو السركار أو الآغا( إن كان صاحب المُلـْـك عراقيا كرديا) يصطفون في صفه، ذاك الإقطاعي بماله وهذا بجهده اليدوي ضغطة زرّ حجب كما تحجب السعودية موقع" الحوار المتمدّن" ولها(أسبابها) أيضا، أوضغطة زرّ نشر دون شكر!. البعثيون في معرض هذا السياق ذاته أيضا يقولون أن ليس من أخلاقهم التجاوز على رموزغالبية جماهير العراق لقيمتها الإعتبارية، بعد جريمة الخيانة العظمى بفرار صدّام في ذكرى مولده ومولد حزبه في نيسان 2003م و تحوّل الحكم من مغنم الى مغرم وقلب صفحة تطول دون طائل من قبيل؛ ثمّت من يستغل "قيمته الإعتبارية" في الصميم، وهنا نحن نخاطب المرجع الديني الإيراني الجنسية الصفويُّ التشييع علي السيستاني ونقول له إن العراقيين والتاريخ لن ينسون لك ما فعلت وما تفعل:
- لن ننسى لسماحتك سماحك لإحتلال العراق ولإحتلال حتى النجف (ولن ننسى خطاب أحد مريديك الموجهة لقوات الإحتلال عند احتلال النجف في نيسان 2003 وعلى شاشات التلفزيون City Yes, Imam No)، بل وتعاونك المفضوح مع الاحتلال (وما مذكرات بريمر عنا ببعيدة).
- لن ننسى لك موافقتك على الإنتخابات والإستفتاء على الدستور بعد أن رفضته لعدم وجود إحصاء سكاني ووضع أمني ملائم.
- لن ننسى لك تشكيلك القائمة 169 لانتخابات 30 كانون الثاني 2004 والقائمة 555 لإنتخابات 15 كانون الأول 2004 على أسس طائفية من خلال تكليفك وزير النفط الحالي العلآمة حسين الشهرستاني وأخو وكيلك في إيران جواد الشهرستاني لتشكيل القائمة على أساس طائفي وسد الطريق أمام أية قائمة تشكل على أساس سياسي، وهذا الإجراء كان من العوامل الأساسية لتكوين الاستقطاب الطائفي السياسي، الذي يتفاعل دماراً وتفتيتاً للوطن، فأنت ترمي لتنفيذ مخططك ومخطط المراجع الآخرين بجعل الانتماء إلى الطائفة هو الأساس وانتماء الطائفة إلى المراجع هو الأساس أيضاً، لتمهيد الطريق لولاية الفقيه الصفوي، لإحياء الدور الإمبراطوري الفارسي.
- لن ننسى افتراءك على الله كذباً بفتواك التي تلزم مقلديك بالتصويت للقائمة 169 ثم للقائمة 555 وتجعل جهنم مأوى من لا يلبي ذلك وإن زوجته محرمة عليه.
- لن ننسى لك دعوتك ومريديك لدستور يقسم العراق وينتزع عروبته.
- لن ننسى لك احتضانك لقوى سياسية آذت العراق ودمرته وتعاونت مع احتلال مجرم ليس لإسقاط نظام بل لتدمير العراق وتسويقك عملاء الإحتلال والمخابرات الأجنبية وسارقي ثروات وأموال العراق، والموغلون بدماء أبناءه.
- لن ننسى لك تدخلك في السياسة العراقية وبنفس ديمقراطي للأغلبية الحاكمة بدعوى أن الآخرين هم أنفسنا على أساس المواطنة العراقية، خلافاً لضوابط عدم تدخلك بالشأن السياسي كونك إيراني مقيم في العراق قبل مولد جمهوريته وترفض دعوات رموز الحكم فيه التجنس الذي تسعى له المعارضة اليوم في خارج العراق بمجرّد مرور5 سنوات على لجوئها حسب القانون.
- لن ننسى لك إنفاق مبالغ الحقوق الشرعية لمسلمي العراق للبناء في مدن الجمهورية الإسلامية الإيرانية وموقعك الرسمي يبين في باب الخدمات الإجتماعية ذلك بكل وضوح
http://www.sistani.org.
- لن ننسى لك سكوتك على التصعيد الطائفي في 2003 الذي صور احتلال العراق انتصار للأغلبية على طائفة أخرى.
- لن ننسى لك سكوتك على اغتصاب المساجد ولحد الآن.
- لن ننسى لك سكوتك على فعل صدّام؛ القتل والتهجير الطائفي.
- لن ننسى لك سكوتك عن فعل ماض باحتكار المناصب في الوزارات لطائفة معينة.
- لن ننسى لك سكوتك على حل الجيش العراقي.
- لن ننسى لك سكوتك عن جرائم إيران في العراق.
- لن ننسى لك تسببك بالأحداث التي حدثت بعد 22-2-2006 عند تفجير المرقدين المقدسين في سامراء حين دعوت مقلديك للتظاهر "السلمي"، والتي ترجمت إلى مجازر وحرق لبيوت الله.
- لن ننسى لك بعث الخطاب الطائفي العدائي عبر وسائل الإعلام العائدة لمقلديك.

نحن لن ننسى كل ذلك العلقم الذي جرعتنا إياه، والتاريخ سيضيف اسمك إلى اسم ابن العلقمي الذي آزر هولاكو في ربيع بغداد. و آخر دعوانا حمى الله الحمى الحبيب العراق

الخميس 3 ذو القعدة 1427هـ 23 تشرين الثاني2006م



#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شهود صدّام على جلال ومسعود
- دعاية البعث تزوّر تاريخنا في ثورة 1920م
- !حذار
- Henrik Ibsen في مئوية
- قصة مدينة
- ملآ كريكار يُقرأ من كتابه
- الموتُ يُغيّب الشاعر بُلند أجاويد اليوم
- Halloween is Coming up 2006 HAPPY HALLOWEEN
- موقع سورية من الهلال الشيعي
- التجديد والتطوير والإصلاح في دحر الإرهاب الوهابي العالمي
- مرّة أخرى تعقيبا على كلمة رئيس تحرير القدس
- حول أدب باموك
- تعقيبا على كلمة رئيس تحرير صحيفة- القدس العربي- اللندنية الغ ...
- مبروك للأدب الملتزم بنوبل 2006م
- مبروك للأدب الملتزم نوبل2006م
- العلاقات السعودية- الإسرائيلية
- منع وجيهة الحويدر من السفر
- نقاد فيلم أيلول الأسود
- فيلم أيلول الأسود الأميركي
- إعتقال وجيهة إيذانا بمولد جبهة


المزيد.....




- السعودي المسجون بأمريكا حميدان التركي أمام المحكمة مجددا.. و ...
- وزير الخارجية الأمريكي يأمل في إحراز تقدم مع الصين وبكين تكش ...
- مباشر: ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب ع ...
- أمريكا تعلن البدء في بناء رصيف بحري مؤقت قبالة ساحل غزة لإيص ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة (فيدي ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /26.04.2024/ ...
- البنتاغون يؤكد بناء رصيف بحري جنوب قطاع غزة وحماس تتعهد بمق ...
- لماذا غيّر رئيس مجلس النواب الأمريكي موقفه بخصوص أوكرانيا؟
- شاهد.. الشرطة الأوروبية تداهم أكبر ورشة لتصنيع العملات المزي ...
- -البول يساوي وزنه ذهبا-.. فكرة غريبة لزراعة الخضروات!


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محسن ظافرغريب - وصيّة صدّام وصفحته المحترقة