أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رقية الخاقاني - التربية الإعلامية ضرورة ملحة لتقويم الطالب العراقي














المزيد.....

التربية الإعلامية ضرورة ملحة لتقويم الطالب العراقي


رقية الخاقاني
صحفية وكاتبه وناشطة في حقوق المرأة

(Ruqaya Alkhaqani)


الحوار المتمدن-العدد: 7841 - 2023 / 12 / 30 - 10:59
المحور: الادب والفن
    


قبل أيام سمعنا تصريحاً لسيد وزير التربية يذكر فيه بأن الوزارة تنوي دراسة مقترح اضافة (( المادة الإعلامية الى المناهج
الدراسية )) ولما هذا الموضوع من أهمية أود الإشارة إلى أن التربية الإعلامية والرقمية أكتسبت أهميتها من خلال التحديات التي فرضتها وسائل الاتصال والإعلام الحديثة، فقد أصبحت ضرورة في ظل اتساع دوائر الاتصال وازدياد الحاجة لها،بأعتبارها وسيلة لحفظ حقوق الافراد وحرياتهم وأمنهم وسلامتهم في المجتمعات والدول كافة في ظل العالم جعلته ثورة المعلومات والتكنولوجيا الحديثة عبارة عن قرية صغيرة.
تنبع أهمية التربية الإعلامية من عدة أسباب ويمكننا تحديدها بمايأتي:

1. تعتبر التربية الإعلامية جزء من الحقوق الأساسية لكل مواطن في كل بلد في بلدان العالم.
2. أصبحت الحاجة إلى الوعي الإعلامي شيئاً مهما وعاجلا وملحاً وضرورياً في ظل عصر ثورة الإعلام والمعلومات والاتصالات الجديدة.
3. تعد التربية الإعلامية عاملاً فعالاً في نشر ثقافة الحوار في المجتمع، وتساعد المتعلم ان يكون إيجابياً ،يشارك بفعالية في تنمية المجتمع وتقدمه وبنائه.
4. بدون الوعي الإعلامي سينشأ الكثير من أبنائنا وهم معصوبي الأعين في العالم تتجاذبه الصراعات والأهواء والمصالح، ولا يرحم الضعفاء.
5. هناك أشياء كثيرة لا يضر الجهل بها، والوعي الإعلامي ليس واحداً منها.

نحن نتحدث كثيراً عن أهمية الوعي الإعلامي، ولكن كيف نزرعه في أبنائنا الطلبة، ونجعلهم يكتسبون هذه المهارة، أنها ببساطة التربية الإعلامية واعتمادها كمقرر دراسي في جميع المؤسسات التعليمية وخاصة مرحلة الثانوية والمرحلة الجامعية. إن الوعي الإعلامي مهارة ترافق أبنائنا طوال حياتهم، وليست مادة دراسية ينساها الطالب أو الطالبة بمجرد انتهاء الامتحان بها، او عندما يختار تخصصاً علمياً في مجال بعيد عنها.
وفي ضوء ما تقدم من اسباب ومبررات، والتي تعبر عن أهمية التربية الإعلامية ،وجعلتها ضرورة ملحة في عصر الفضائيات والانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، فيجب علينا اغتنام الفرصة السائحة في الإعلام الجديد على مستوى العالم، من خلال تشجيع أبنائنا الطلبة على إنتاج المضامين الإعلامية ونشرها وبثها بما يعبر عن وطنيتهم وثقافتهم وحضارتهم وبما يساهم في الارتقاء بالمجتمعات العربية نحو مستقبل مشرق،لأن التربية الإعلامية تقدم للمتعلم صورة شاملة عن البيئة الإعلامية، وتكشف له الكثير من أسرار صناعة الإعلام طبقاً لمبادى التربية الإعلامية، وتساعد على تمكين المتعلم من استخدام أدوات ومهارات التعامل مع وسائل الإعلام المختلفة، سواء التقليدية منها ام الجديدة، وهذا بدوره يؤدي إلى تعزيز ثقة المتعلم، وامتلاكه الروح الإيجابية للقيام بسلوك إيجابي.
وأخيراً .. فإن التربية الإعلامية تضع البذرة الأساسية ،والخطوة الأولى في أبنائنا الطلبة، والتي تتيح لهم مواصلة التعلم في هذا المجال بصفة ذاتية، ضمن منهجيات التعلم الذاتي والتعلم مدى الحياة ،كما تساعدهم على اكتساب مهارات التفكير العليا، أو على الأقل الإحساس والشعور بأهميتها، لأن الإعلام مجال خصب جداً لتفعيل مهارة التفكير لدى الانسان.



#رقية_الخاقاني (هاشتاغ)       Ruqaya_Alkhaqani#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يرى العراقيين النور في نهاية النفق ..؟؟


المزيد.....




- مسرحية الكيلومترات
- الممثلة اليهودية إينبندر تحصد جائزة إيمي وتهتف -فلسطين حرة- ...
- الأبقار تتربع على عرش الفخر والهوية لدى الدينكا بجنوب السودا ...
- ضياء العزاوي يوثق فنيًا مآسي الموصل وحلب في معرض -شهود الزور ...
- إشراق يُبدد الظلام
- رسالة إلى ساعي البريد: سيف الدين وخرائط السودان الممزقة
- الأيقونات القبطية: نافذة الأقباط الروحية على حياة المسيح وال ...
- تونس ضيفة شرف في مهرجان بغداد السينمائي
- المخرجة التونسية كوثر بن هنية.. من سيدي بوزيد إلى الأوسكار ب ...
- نزف القلم في غزة.. يسري الغول يروي مآسي الحصار والإبادة أدبي ...


المزيد.....

- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رقية الخاقاني - التربية الإعلامية ضرورة ملحة لتقويم الطالب العراقي