أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مريم نجمه - تعريف : د . شهلا عجيلي , شهادتها عن مطران حلب غوريغوريوس يوحنا ابراهيم والدور التنويري لمسيحيي الشرق - 9















المزيد.....

تعريف : د . شهلا عجيلي , شهادتها عن مطران حلب غوريغوريوس يوحنا ابراهيم والدور التنويري لمسيحيي الشرق - 9


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 7832 - 2023 / 12 / 21 - 00:15
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


تعريف - البروفيسور شهلا عجيلي : شهادتها عن مطران حلب وتوابعها غوريغوريوس يوحنا ابراهيم والدور التنويريّ لمسيحييّ الشرق - 9
( الكتاب الأحمر ) , موسوعة تاريخية إجتماعية سياسية روحية مهمة , ما زلتُ أنقل منه شهادات ونداءات أصوات خيّرة لها قيمة ووزناً وتأثيراً في الأوساط العلمية والثقافية والدينية والإجتماعية الوطنية , والعالمية , ننهل منها ولا نشبع أو نتوقف لأنها تعبّرعن قاعدة شعبية عريضة تعطي رأيها في موضوع هام وكبير- إختطاف مطارنة حلب وتوابعها غوريغوريوس يوحنا ابراهيم عن كنيسة السريان الأرثوذوكس والمتروبوليت بولس يازجي الكنيسة الأرثوذوكسية أنطاكية والمشرق , طال تغييبهم ولا جواب أو أية معلومات ينتظرها الأهل والرعية والأصدقاء , بما يمثلون من وظيفة ومكانة ومركز ديني في المجتمع السوري وتكويناته التاريخيه العريقة في الحضارة والإنتماء .
يسرني اليوم أن أنقل شهادة البروفيسر شهلا عجيلي ..
كلمة حق رائعة مدروسة بحكمة وعلم ومعرفة شخصية بالمخطوف مطران حلب وتوابعها للكنيسة السريانية الأرثوذكسية الملفونو يوحنا ابراهيم , مع التحية والشكر والإمتنان لجهودها وإخلاصها للصداقة والتعارف والدفاع عن المظلومين والمغيبين وحريتهم المقدسة .
.............

( تأتي أهمية الكلام على نيافة المطران غريغوريوس يوحنا ابراهيم , متروبوليت حلب , من حساسيّة هذا الظرف الصعب الذي تمرّ به سورية تحديداً والشرق الأوسط بعامة , والذي كان أحد مفرزاته العنيفة تغييب المطران يوحنا ابراهيم شخصيّاً في حادثة خطف صادمة مع نيافة المطران بولس يازجي , وتشكل هذه الحادثة مفصلاً دالاً وإجرائياً من قبل بعض الأطراف التي لم تعلن عن نفسها , لتعقيد الوضع الثقافيّ الدينيّ لهذا الصراع الدموي العنيف , والذي يشير إلى صراع فكري بين هويات غير متكافئة في وعيها الثقافي الإنساني , كان نتيجة قتل مئات الآلاف من الأبرياء .
تمتلك الحرب وسائلها الكثيرة , والقذرة , منها إسكات صوت السلام والعدل , ومحاولة تغييب الوعي , وتأليب الأطراف بعضها ضد بعضها الآخر , وقد جاء تغييب المطران يوحنا ابراهيم في هذه الحرب , كخطوة تكتيكية مدروسة من وجهة نظري , ضمن استراتيجية تعميق الصراع الديني من أجل تحقيق المآرب السياسية في تنصيب سلطة ترسي القواعد الفعلية للشرق الأوسط الجديد , ولا يمكن أن تعد تغييبه صدفة أو إعتباطاً , إنه عمل قام به شياطين الحرب ليسكتوا الأصوات التي ترسلها السماء لتعمّر بها الأرض .
يعدّ يوحنّا ابراهيم شخصية وطنية بارزة , وقد لمع نجمه في السنوات العشر الأخيرة قبل الأحداث العاصفة التي اجتاحت سورية , بوصفه صوتاً مثقفاً فاعلاً , ليس في الحياة الدينية فحسب , بل في الحياة المدنية الإجتماعية السياسية ,لا سيما ضمن حلقة تعزيز مشروع العيش المشترك وحواراته , إذ طالما بشّر وأكد على الدور الفاعل لمسيحيي الشرق في مهد حضارتهم , أي في بلاد الشام والعراق وتركيا , وقد عُرف بدأبه وبحركته المتواترة , وبمعارفه التي تفوق معارف بقية الشخصيات الدينية في المنطقة , في الأدب واللغات والأنثروبولوجيا , فضلاً عن الكاريزما الشخصية التي يتمتع بها , وبالمناسبة هو ليس شخصية مهادنة على الأطلاق , إنه قويّ وغير خاضع وعلى عكس رجال الدين المقربين من السلطة بعامة .

جمعتني بالمطران يوحنا ابراهيم منابر ثقافية عديدة , ومحافل علمية , إذ شاركنا معاً في أكثر من ندوة وبحث , كما ربطتنا صداقة عائليية متينة, من جهة عائلة والدي , في مدينة الرقة , حيث تردّد نيافته على الدير الشهير , دير مار زكّا , إذ اشتغل عليه في أطروحة أكاديمية مهمة , وتوطدت صداقتنا في زياراته المتكرّرة لي ولزوجي في الأردن , حيث يحضر مترئساً وفد الحجّاج السريان , كل عام إلى المغطس , وتكون فرصة للقاء ثقافي بضيافة وحضور سمة الأمير الحسن بن طلال , المعروف باهتمامه بالحوار الديني في العالم . لقد عمّقت تلك اللقاءات والحوارات معرفتي برؤية صاحب الكتاب الجريء ( قبول الآخر ) , والذي طبع طبعتين عام 2006 عن دار قدمس السورية , ثم عام 2007 , ضمن احتفالية حلب , عاصمة للثقافة الإسلامية . وإنها لمصادفة مخزية أن يتم تغييب هذه الشخصية التي أعادت بسلاسة وموضوعية , ترتيب العلاقات المسيحية الإسلامية , ووضّحت أسباب الشقاقات النسقية , لتدعم فكرة الهجنة الإيجابية والعيش المشترك , وأن يتم تغييبها بيد الآخر تحديداً , أو بيد آثمة اتخذت من فكرة ( الآخر ) ذريعة لتعمّق ذلك النزاع , فيتخذ العداء مشروعيته الدينية .


لا بد ّ من الإضاءة على نقطتين امتازت بهما شخصية المطران يوحنا ابراهيم , تفضي كل منهما إلى الأخرى , وهما :
وعي الذات , وتفعيل الدورالتنويري لرجل الدين المسيحي .
يعني وعي الذات هنا , إدراك قوة الجذور , والمتأتية من الدور التاريخيّ للمسيحية بوصفها حضارة , يتكلم نيافته دائماً بإسمها بطلاقة , تحت عنوان ( كنيسة أنطاكية السريانية الأرثوذكسية ) , هذه الذات ليست دخيلة على جغرافية المنطقة وتاريخها , كما يحاول أولئك الذين تأثروا بأفكار دينية متطرفة أن يشيعوا , إذ ولدت المسيحية في بيت المقدس أو أورشليم , وانطلقت إلى العالم من أنطاكية السورية أصلاً .وحينما تقول : سورية, نتحدث عن السريان , ورثة الآراميين , الذين بنوا حضارة الشرق الأوسط قبل الإسلام , فشيدوا المدارس التعليمية الشهيرة تاريخياً , والتي يقوم كل منها على جهاز تعليمي كبير , مطران ومساعدين وباحثين , كالمدارس التي قامت في حمص , والرقة , والرصافة , ورأس العين , وماردين , وملاطية , والرها ,والتي كان لها دور رئيس في الترجمة والنقل والطب , فضلاً عن المكتبات التي خلقت حالة ثقافية عامة . إن هذا الوعي بالذات , يقودنا إلى النقطة الثانية , وهي الدور الأكاديمي التنويري .

لم يتخلّ المطران يوحنا ابراهيم عن الدور التقليدي الموروث لرجل الدين المسيحي , المكلّف بمهمة تنويرية للآخرين من المسيحيين وغير المسيحيين , مؤمناً بأن قبول الآخر يشترط معرفته , مثلما يشترط الوعي بالذات . لقد تنطّع لدور الباحث عن الحقيقة , وقام بتوضيحها , إذ يؤكد دائماً على أن أصل هذا الصراع المتخيّل بين المسيحية والإسلام ثقافيّ وليس دينياً و ويعبر عن ذلك بقوله " الهدم ثقافي لا ديني " , وقد كانت حروب الفرنجة مولّده الأساسي . ليست النصوص الدينية مبعثاً على الصراع , بل بعض القراءات الرديكالية , والمسيّسة هي التي تفعل ذلك . ويعود الأمر إلى كون الدين مكوّناً من المكونات الأخرى للهوية , التي تكون غير عربية , وغير شرقية , فالخلافات بين إسلام عربي وآخر غير عربي , هي تماماً كالخلافات بين مسيحية عربية ومسيحية غير عربية .
وقف مسيحيّو الشرق أيام حروب الفرنجة مع المسلمين , بسبب الرابط الثقافي , وتضرّروا نتيجة الحروب بأكثر مما تضرّر المسلمون , ويعدّ ذلك التاريخ مرحلة مفصلية في الصدام الإسلامي المسيحي , إذ عمل المستفيدون من فكرة الحروب التي سمّوها مغرضين بالصليبية , على تدمير الثقة , بعد ذلك أتت السلطات الدينية الإثنية والقومية ,لتقضي على ما بقي من ثقة , إذ تجهل أو تتجاهل البناء التراتبي الأنثربولوجي الثقافي للمنطقة , كالسلاجقة والمماليك ومن ثم العثمانيين , الذين مَوضعوا المسيحيين على أنهم ( آخر ) , في حين أنهم هم الآخر بالنسبة للعرب في الشرق الأوسط .
أقصى العثمانيون المسيحيين , وقتّلوهم بإسم الدين ,مستعملين الإسلام سلاحاً ضد الوجود المسيحي كما يقول المطران في كتابه ( قبول الآخر ) ,هذا ما أفرغ الشرق من مسيحيته جزئياً عن طريق الهجرات الجماعية إلى أوربة : " نخسرهم هنا , ويخسرون أنفسهم هناك " , وهو حلقة من سلسلة الأصولية الإسلامية , الوافدة من ثقافات غريبة على المنطقة العربية , وعلى منطقة بلاد الشام تحديداً , لتفرّغ الشرق من روحه السمحة , فتصير هويته الدينية مجرّد حركات طقسية تفتقر إلى الضراعة , وجلال التاريخ , وكرنولوجيته التطورية .
حذّر المطران يوحنا ابراهيم من تنامي الأصولية الدينية , وثمّن جهود كل من الدولة والكنيسة في إشاعة ما يجمّع لا ما يفرّق , من قلب النصوص المقدسة , وفي المعاملات والمدارس والمشافي ودور الرعاية , وجلسات الحوار , ونوّه إلى دور الإعلام في تعميق الأزمات , حينما يشيع أفكاراً من مثل خلق جيوب الأقليات , وحماية المسلمين في الدول المسيحية , وحماية المسيحيين في الدول المسلمة , وكان كما يبدو في طروحاته قلقاً من المستقبل في ظل تنامي التعصّب والأصولية والعنف الديني , ولم يتعامل مع هذه الظواهر بحياد , بل وجد أن على مجلس كنائس الشرق الأوسط , والذي يمثّل هو فيه الكنيسة السريانية , وهو جزء من الحركة المسكونية , أن يأخذ دوره الإيجابي في الحفاظ على الهوية المتعددة لهذا الشرق , وأعتقد لو أنه أخذ هذا الدور , لما تمكّن العنف الأصولي من الإمتداد بهذا الشكل المرعب .

ننتظر عودة المطران يوحنا ابراهيم سالماً , بإذن الله , ليساعدنا بعد هذه التجربة التي ما تزال مجهولة بالنسبة لنا , على وضع خريطة طريق تصل بنا إلى القاعدة الذهبية التي آمن بها :
" فكل ما تريدون أن يفعل الناس بكم , إفعلوا هكذا أنتم أيضاً بهم " ( متّى 12 : 7 ) .

SHAHLA UJAYLI
PROFESSOR IN MODERN CULTURAL STUDIES AND ARABIC LITERATURE , ALEPPO , SYRIA
............................
المصادر : الكتاب الأحمر - تأليف الأساتذة عزيز عبد النور , و ميكائيل اويز .
............
بمناسبة قدوم الأعياد الميلادية المجيدة ورأس السنة الجديدة , كلنا أمل ورجاء أن تكون سنة خيروسلام وأمان وتغييرنحو الأفضل في سورية والعالم أجمع ...
نضئ الشموع ونقيم الصلاة لعودة المنفيّين عن وطنهم ديارهم أهلهم وأسرهم
وأن تكلل بالأفراج عن جميع المعتقلين والمعتقلات والموقوفين والمخطوفين والمخطوفات والأسرى وكل المغيّبين عن ذويهم ورعيتهم وأعمالهم ,
لنبرهن أننا أبناء الله أبناء المحبة والعدل والسلام واحترام حرية الإنسان .
تحية للقراء ..........20/ 12 / 2023



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شعوبنا فراريج للذبح والمحارق : من اليوميات
- ثلاث سنين - شو بيشبهك زهر الياسمين , من يوميات الغياب - 31
- يوميات خريف عام 2023 !
- من المخطوف ؟ غوريغوريوس يوحنا ابراهيم مطران حلب وتوابعها للك ...
- من يوميات الغياب - 30
- تعريف : بدنا المخطوفين , غوريغوريوس يوحنا ابراهيم مطران حلب ...
- من يوميات الغياب , وريقات منسية ! - 29
- تعريف : المطران غوريغوريوس يوحنا ابراهيم مطران حلب للسريان ا ...
- قراءة في ( الكتاب الأحمر ) شهادات أوسمة على صدر المطرانين ال ...
- بالمِنجل أحفر إسمك - من يوميات الغياب - 28
- بدنا المخطوفين : المطران يوحنا ابراهيم , والمطران بولص يازجي ...
- تعريف : الحرية للمطرانين غوريغوريوس يوحنا ابراهيم , والمتروب ...
- تعريف : المتروبوليت بولس يازجي مطران حلب ؟
- يوميات حزيرانية /2023
- تعريف - 17 : المطران يوحنا ابراهيم , مترولوليت حلب
- من هدايا العراّب الأميركي زيلينسكي , والأسد ! من يوميات ربيع ...
- المردكوش : عالم النبات والزراعة - 18
- عالم الزراعة والنبات : الكركديه - زهرة السودان - - 18
- من يوميات الغياب : 27
- تعريف : النائب سعيد إسحق - من النضال الوطني في سورية - 4


المزيد.....




- الرسالة المفتوحة رقم 02 من المكتب السياسي لحزب التقدم والاشت ...
- تجديد 15 يوم لمعتقلي “بانر التضامن مع غزة” بالإسكندرية
- وقفة احتجاجية نادرة أمام البرلمان ضد فصل الموظفين بزعم تعاطي ...
- الجامعة الوطنية للتعليم FNE التوجه الديمقراطي تساند وتدعم ال ...
- وكالة حماية البيئة الأمريكية تحذر من زيادة الهجمات الإلكترون ...
- عمدة نيويورك يبرر رد الشرطة العنيف على متظاهرين مؤيدين لفلسط ...
- في الذكرى السابعة والثلاثين لمهدي عامل، المفكر والقيادي الثو ...
- “مياه المنيا” تنهي تعاقد 5 موظفين بعد المطالبة بالتثبيت
- أمن الدولة تجدد حبس عمال المحلة 15 يوم
- للمطالبة بالتثبيت.. اعتصام موظفي تحصيل “مياه الشرب” بأسوان


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مريم نجمه - تعريف : د . شهلا عجيلي , شهادتها عن مطران حلب غوريغوريوس يوحنا ابراهيم والدور التنويري لمسيحيي الشرق - 9