أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شادي الشماوي - أنتم و عطلة أعياد الميلاد و الحرب في غزّة














المزيد.....

أنتم و عطلة أعياد الميلاد و الحرب في غزّة


شادي الشماوي

الحوار المتمدن-العدد: 7829 - 2023 / 12 / 18 - 20:58
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


جريدة " الثورة " عدد 833 ، 18 ديسمبر 2023
https://revcom.us/en/holidays-war-gaza-and-you

في الوقت الذى تحتفلون فيه بعطلة أعياد الميلاد و تدلّلون أحبابكم ... بينما تخصّصون دقيقة أو يوما من طحن الحياة اليوميّة ، إن إستطعتم إلى ذلك سبيلا...خصّصوا وقتا للتفكير في ما تعنيه بعض الجمل الدارجة الإستعمال إباّن عطلة أعياد الميلاد بالنسبة إلى أكثر من مليوني إنسان يعيشون تحت وابل قنابل و رصاص الولايات المتّحدة – إسرائيل في غزّة :
- " يتعلّق الأمر كلّه ببهجة العطاء " : إنّ حكومتكم تعطى 3 بليون دولار كمساعدة عسكريّة سنويّة لإسرائيل . و في الواقع، طوال الخمسين سنة الماضية ، أعطت حكومتكم مساعدة عسكريّة لإسرائيل تفوق أيّ بلد آخر . و هذه السنة ، قدّمت حكومتكم مساعدة إضافيّة – 14 بليون دولار أخرى . لذا عندما تمّ قتل أكثر من 1700 إنسان في هذا الأسبوع الماضي - بمعدّل تقريبا 250 إنسانا في اليوم الواحد – كانوا ضحايا هذا " العطاء " من حكومتكم . العطاء ؟ كلّ ما تعطيه أمريكا هو القدرة على إرتكاب إبادة جماعيّة .
- " يتعلّق الأمر كلّه بالأطفال " : منذ 7 أكتوبر ، أكثر من 10 آلاف طفل فلسطيني قُتلوا أو فُقدوا تحت الأنقاض و يفترض أنّهم فارقوا الحياة . و ما لا يقلّ عن 24 ألف طفل فقدوا أحد والديهما أو فقدوهما معا جرّاء هجمات إسرائيل . و حوالي 18 ألف جُرحوا ، و بعضهم جراحهم خطيرة . و حديثا ، تمّ إعدام طفلين في نقطة مراقبة أثناء هجوم في الضفّة الغربيّة من فلسطين المحتلّة . و حتّى قبل هذه الحرب الأخيرة ، 80 بالمائة من أطفال غزّة عانوا الأحزان و العذابات و قد فكّر نضفهم في الإنتحار .
و السبب وراء سفك دماء هؤلاء الأطفال و عذاباتهم ؟ عطايا أعياد الميلاد التي تقدّمها الولايات المتذحدة الأمريكيّة و ما يفعله بها كلب هجومها ، إسرائيل .
- " يتعلّق الأمر كلّه بالأسرة " : جمّعت إسرائيل مئات الرجال ، سنّهم تتراوح بين 12 و 72 سنة . و فصلتهم عن أسرهم و نقلتهم إلى معسكرات إعتقال غير معلنة أين تُجبرهم على نزع ثيابهم و البقاء في البرد دون غذاء و جنود إسرائيل يصوّرونهم و ينشرون الصور و الفيديوهات على الأنترنت . " يعاملوننا معاملة الماشية و حتّى كتبوا على أيدينا أرقاما " ، هذا ما صرّح به فلسطينيّ .
- " يتعلّق الأمر كلّه ب " السلام على كوكب الأرض " : تقف الولايات المتّحدة و إسرائيل عملّا وحيدتين في هذه اللحظة في معارضة مجرّد إيقاف النار . و هذا ليس بفعل كذب البعض حول " نفوذ اليهود " . فالأمر يُعزى كما قال القائد الثوري بوب أفاكيان :
" إسرائيل تنهض ب " دور خاص " كقلعة مدجّجة بالسلاح لدعم إمبرياليّة الولاات المتذحدة في جزء إسترتيجيّا هام من العالم ( " الشرق الأوسط " ). و قد كانت إسرائيل قوّة مفتاح في إقتراف الفظائع التي ساعدت على الحفاظ على الحكم الإضطهادي للإمبرياليّة الأمريكيّة في عديد أنحاء العالم . "
بوسعكم تجاهل كلّ هذا ، و بوسعكم أن تديروا ظهوركم نحو " أنا ، و لا أهتمّ لغيرى " .
أو بوسعكم أن تقاتلوا هذا . لمزيد التعرّف عل لماذا يحدث هذا و كيفيّة التصدّى له ... و للتعرّف على كيف يمكننا القيام بثورة فعليّة لإنشاء عالم يتمّ القضاء فيه على هذا الصنف من الجنون، نقترح عليكم التوجّه إلى موقع أنترنت revcom.us
و مع حلول السنة الجديدة ، فكّروا في هذا : تتّجه الأمور نحو الإنفجار الاجتماعي في هذه البلاد بشأن انتخابات 2024 ، بين جو بايدن الإبادي الجماعي و دونالد – ماغا – الفاشيّ . و لا يمثّل هذا خيارا بتاتا . نظرا للإنقسام الحاد في هذه البلاد و نظرا لسخط الناس الشرفاء أمثالكم ، هناك فرصة عمليّة للثورة . لكن شرط إلتحاق أمثالكم بهذه الثورة الآن .
لا وقت نضيعه . لذا ، أكيد ، إحتفلوا بالعطلة ... لكن فوق كلّ شيء ، خصّصوا وقتا للتعمّق في الحوارات مع قائد هذه الثورة و مهندسها ، بوب أفاكيان . لنجعل من هذه السنة ذات وزن ... بالنسبة إلى الثورة و تحرير الإنسانيّة !



#شادي_الشماوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقيقتان ...و كذبة كبرى – جو بايدن يفتح فاه ... فتتدفّق أنهار ...
- بوب أفاكيان : لماذا تنمو الأصوليّة الدينيّة في عالم اليوم ؟ ...
- إلى كافة الذين نهضوا من أجل الشعب في غزّة ضد حرب الإبادة الج ...
- الديمقراطيّة و حرّية التعبير – القاعدة الإقتصاديّة هي العامل ...
- إلى الذين يقولون - الأمر معقّد للغاية - و - لا نملك معلومات ...
- رسالة من الشيوعيّين الثوريّين [ الولايات المتّحدة الأمريكيّة ...
- - قاطع الطريق الشرعيّ - هنرى كيسنجر فارق الحياة ... لكنّ الن ...
- ماذا وراء مسرحيّة قمّة المناخ COP28 ؟ نظام مجنون ليس بوسعه إ ...
- - الديمقراطيّة الوحيدة في الشرق الأوسط - دولة فاشيّة
- رسالة من تسعة سجناء في سجن أفين بإيران : مسؤوليّتنا في ما يت ...
- الإعتماد على النفس و النضال الشاق - مقتطفات من أقوال الرئيس ...
- خدمة الشعب - مقتطفات من أقوال الرئيس ماو تسى تونغ (17)
- رسالة مفتوحة إلى الناس الواعين داخل مؤسّسات حكم الولايات الم ...
- ما الذى لم توقفه- الهدنة - في القتال في غزّة : دعم الولايات ...
- تطوير ماو تسى تونغ للحرب الثوريّة و الخطّ العسكريّ الماركسي ...
- الحرب الشعبيّة - مقتطفات من أقوال الرئيس ماو تسى تونغ (8)
- كونوا جريئين على الكفاح و على إنتزاع النصر - مقتطفات من أقوا ...
- ضمن مؤسّسات النظام الأمريكي ذاته ، توسّع معارضة دعم الولايات ...
- غزّة : هجمات إسرائيل على المنازل و المستشفيات و المدارس و مر ...
- إختبار شعبيّ – أسئلة و أجوبة : جذور دولة إسرائيل و الفلسطيني ...


المزيد.....




- الانتخابات في رومانيا.. هل يصل اليمين المتطرف للسلطة؟
- المملكة المتحدة: اليمين المتطرف يفوز بالانتخابات المحلية ويو ...
- زاخاروفا تندد بنبش قبور الجنود السوفييت في أوكرانيا (صور)
- سُحُب الغضب الاجتماعي تتجمع لمواجهة الإفقار والتجويع
- -كان في حالة غضب-.. أول تعليق من نجل عبد الناصر على حديثه ال ...
- تركيا: اعتقال المئات من المتظاهرين في إسطنبول خلال مسيرة بمن ...
- فيديو – مواجهات بين الشرطة الفرنسية ومتظاهرين بمناسبة عيد ال ...
- كلمة الرفيق رشيد حموني رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس ال ...
- تظاهرة فاتح ماي 2025 بالدار البيضاء (الكونفدرالية الديمقراطي ...
- الشيوعي العراقي: نطالب بالتمسك بقرار المحكمة الاتحاديّة وضما ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية [ Manual no: 46] الرياضة والرأسمالية والقومية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- طوفان الأقصى و تحرير فلسطين : نظرة شيوعيّة ثوريّة / شادي الشماوي
- الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة: ... / رزكار عقراوي
- متابعات عالميّة و عربية : نظرة شيوعيّة ثوريّة (5) 2023-2024 / شادي الشماوي
- الماركسية الغربية والإمبريالية: حوار / حسين علوان حسين
- ماركس حول الجندر والعرق وإعادة الانتاج: مقاربة نسوية / سيلفيا فيديريتشي
- البدايات الأولى للتيارات الاشتراكية اليابانية / حازم كويي
- لينين والبلاشفة ومجالس الشغيلة (السوفييتات) / مارسيل ليبمان
- قراءة ماركسية عن (أصول اليمين المتطرف في بلجيكا) مجلة نضال ا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- رسائل بوب أفاكيان على وسائل التواصل الإجتماعي 2024 / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شادي الشماوي - أنتم و عطلة أعياد الميلاد و الحرب في غزّة