أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عبد الرحمان النوضة - فَلْسْطِين وَانْهِيَّار أَمْرِيكَا















المزيد.....

فَلْسْطِين وَانْهِيَّار أَمْرِيكَا


عبد الرحمان النوضة
(Rahman Nouda)


الحوار المتمدن-العدد: 7826 - 2023 / 12 / 15 - 16:11
المحور: القضية الفلسطينية
    


إنني أعي جيدًا، وأحرص على، عدم تحويل رغباتي إلى واقع مُؤَكَّد. لكن ما يحدث حاليًّا، هو بالضّبط أن بعض رغباتـنا الـقديمة، التي كانـت تظهر مُستحيلة، تَتَحَوَّل اليوم، بِوَتِيرَة مُتسارعة نِسْبِيًّا، إلى وَاقِع. لأنّـه، في بعض الفَتَرَات التاريخية، يتحوّل المُستحيل إلى شيء مُمْـكِن، أو كبير الاحتمال. حيث يُصْبِح سَهْل الإنجاز بالمُقارنة مع الصُعُوبَات التي كان عليها في الماضي. بَلْ قَدْ يَغدو ذلك المُسْتَحِيل الـقَدِيم حَتْمِيَّ الوُقُـوع. وكيـف ما حاولت الـقِوَى الرّجعية تَلَافِـيَ حُدُوث ذلك التَطَوُّر الجديد الحَتْمِي، الذي يُخيفها، فإن محاولاتها هته لا تُؤَدِّي سِوى إلى الـتَـعْـجِيل بِحُدُوثِ ذلك التَطَوُّر غير المَرْغُوب فيه.
والسِرُّ في المرحلة التاريخية الحالية، هو أنّنا نـعيش في طَوْر اِنْهِيَّار الْإِمْبْرَاطُورية الأمريكية (أي أننا نَحْيَا في أَمَد هَدْم اِحْتِـكَار سَيْطرة الولايات المُتّحدة الأمريكية على العالم)؛ وقد يتطلّب اِكْتِمَال هذا الانهيّار بضعة سنوات. ونـعيش كذلك في طَوْر تَحَوُّل العالم من هَيْمَنَة الـقُطْب الأمريكي الوحيد على العالم، إلى تَـعَـدُّد الأقطاب في العالم (عَبر الصُعود التَدْرِيجِي لِدُوّل "البْرِيـكْسْ" [BRICS] إلى مُسْتَوَى أَقْطَاب عَالَمِيَّة جديدة ومُؤَثِّرَة. وهي البرازيل، وروسيا، والهند، والصّين، وجنوب إفريقيا).
وَالجديد في المرحلة التاريخية الحالية، هو أن قضية فلسطين سَتَسْتَـفِيد بِالتَّأْكِيد من صَيْرُورَة اِنْهِيَّار الإمبراطورية الأمريكية. وسيصبح تـنامي المُـقَاوَمَات الـفلسطينية أسهل وأسرع، بِالمُـقارنة مع ما كان عليه في الماضي. كما أن الدَّعْم العَمَلِي والمُتَنَوِّع الذي تُـقَدِّمه إِيران إلى المُقاومات في فلسطين، وفي لبـنان، وفي العراق، وفي سوريا، وفي اليمن، سَيُساهِم في تَسْهِيل هَزْم المشروع الصّهيوني الاستعماري. وَبِاعتبار إِيران مُناهضة للإمبرياليّات الغربية، فإنها تَـقوم بدور جديد وحاسم في الشّرق الأوسط. وفي إطار هذه الدِينَامِيَة الجديدة، فإن انـتصار الشعب الفلسطينيين، أو اِنْهِزام المشروع الصّهيوني الاستعماري، سَيُـسَاهِم هو أيضًا في التَـعْـجِيـل بِانْهِيَّار ألامبراطورية الأمريكية.
ومن بين العلامات الأوّلية الكثيرة المُعبِّرة عن صَيْرُورَة اِنْهِيّار الإمبراطورية الأمريكية، نذكر مثلًا : 1) انهزام أمريكا في حرب فِتْنَام، أمام جيش من الـفلّاحين الفِيتْنَامِيِّين الـفُـقـراء (بفضل قـيّادة الحزب الشِيُّوعِي الـفِيتْنَامِي، وبـفضل دَعم الخَلْفِيَة الاستـراتيجية المُتَجَسِّدة في الاتحاد السُّوفياتي، وفي الصّين الاشتراكية)؛ 2) ثمّ انهزام أمريكا مَرَّتَيْن في أَفْـغَانِسْتَان؛ 3) ثمّ فشل مشروع أمريكا في غزو واحتلال العراق؛ 4) ثمّ فشل مشروع أمريكا في سُورْيَة؛ 5) ثمّ فشل مشروع أمريكا (وأوروبّا) في لِيبْيَا؛ 6) ثمّ فشل أمريكا وَحِلْـف النَاتُو (NATO) في حربهما في أُوكْرَانْيَا ضِدَّ رُوسيا الصّاعدة؛ 7) ثُمّ فشل أمريكا وعامّة الغرب الإمبريالي في منـع الصِّين من التَحَوُّل إلى قُطْب عَالَمِي (اقتصادي، وعسكري، وسيّاسي، وَعِلْمِي، وَتِـكْنُولُوجِي، وَثَـقَافِـي)، 8) ثمّ فشل أمريكا والغرب في مَنـع صُـعُود إِيرَان؛ 9) ثُمّ فشل أمريكا والغرب في مَنـع وُصُول قِوَى سيّاسية تـقدّمية إلى السلطة السياسية في فِينِيزْوِيلَا؛ إلى آخره.
ومن بين العلامات الحَاسِمَة، التي سَتُـعَبِّـر في المُستـقبل القريب، وَبِشَـكل لا جِدَال فيه، عن اِنْهِيَّار الإمبراطورية الأمريكية، سَنَجِدُ : أَوَّلًا، اِنْهِيَّار الأَيْدِيُولَوجِيَة الصَّهْيُونِيَة، وفشل مشروعها الاستـعماري في فلسطين؛ ثَانِيًّا، بِنَاء منظومة مَالِيَة جديدة لتسهيل المُبادلات التجارية فيمَا بين دُوّل "الْبْرِيـكْس"، وفيما بين دول "العالم الثّالث"، وتـكون هذه المنظومة المالية مُتَمَيِّزَة بِاستـقلالها عن المُؤَسَّـسَات المصرفية الغربية؛ وَثَالِثًا، اِنْهِيّار الدُّولَار الأمريكي، وما يُرافـقه من استحالة اِسْتِرْدَاد جزء هام من الدُيون الهائلة المُتـراكمة فيما بين كثير من الدول، وصندوق النـقد الدّولي، والبـنك الدّولي. وسيكون اِنهيّار إمبراطورية أمريكا مُدَوِّيًا وَمُؤَثِّرًا، أكثر بكثير من تأثير الاِنهيّار السّابق للاتحاد السُوفياتي في قرابة سنة 1990.
فَـهَلْ يُمكن حَـقًّا حُدُوث اِنْهِيَّار الأيديولوجية الصَّهْيُونية، وكذلك اِنْهِيَّار المشروع الصّهيوني الهادف إلى اِسْتِـعْمَار فلسطين ؟ لِـفُهم هذه المَسْأَلَة، يجب أن نُدرك أنّ الجَوْهَر في قضية إسرائيل، أو في قضيّة فلسطين، هو صِرَاع وُجُودِي بين مُسْتَـعْـمِـرِين وَمُسْتَـعْـمَـرِين. وَمَن لَا يَـفهم هذا الجوهر، فَهُوَ إمّا جَاهل مُخْطِئٌ في آراءه، وَإِمّا عَمِيل سَافِر وَمُسَانِد لِلْمُسْتَـعْـمِـرِين. والأساس النَظَرِي لِمَشْرُوع اِسْتِـعْـمَار فَلسطين، هو بالضّبط الْأَيْدِيُولُوجِيَّة الصَّهْيُونِيَة. وهذه الأَيْدِيُولُوجِيَة الصَّهْيُونية الإمبريالية، هي في ظَاهِرِها دِينِيَة يَهُودِيَة، لكنها في جَوْهَرِهَا رَأْسَمَالِيَة، وَاِسْتِـعْـمَـارِيَـة، وَعُنْصُرِيَة، وَإِمْبِرْيَالِيَة(1). وعندما يَرَى اليهود المُتَصَهْيِنِين مُواطنين يَنْتَـقِـدون بشكل ثَاقِب إسرائيل أو الصّهيونية، يُحِسُّون بِخَطر اِنْهِيَّار الأيديولوجية الصّهيونية، فَيُصِيبُهُم الهَلَع أمام احتمال حُدوث مثل هذه الكارثة، وَيَوَدُّون إِسْتِحْدَاث قَوَانِين جديدة تَضَع تَطَابُـقًا بين «نَـقد الصّهيونية» و«مُـعَادَاة السَّامِيَة». أي قَوانين تُبَرِّر مُـعَـاقَبَة كلّ من يَتَجَرَّأُ على نَـقد إسرائيل أو الصّهيونية.
والحَلّ الوحيد السَّلِيم لِلتَنَاقُض بين المُسْتَـعْـمِـرِين والمُسْتَـعْـمَـرِين في فَلسطين المُحتلّة، لَا يُمـكن أن يَأْتِـيَ سِوَى عَبْر مُـقَاوَمَة وَمُحاربة المُسْتَـعْـمِـرِين (دُون تَمييز بين الجُنود، والمُستوطنين)، حَتّى يَهْلَـكُوا، أو حتّى يَهْرِبُوا من فَلسطين المُحْتَلّة، وذلك دون الْاِكْتِرَاث بِتُهَم «الْإِرْهَاب»، أو «الـفَاشِيَة»، التي تَصِف بها وسائل الإعلام الغربية الإمبرياليّة كلّ مَن يُـقَاوِمُها، أو يُحاربها.
واليَهُود المُتَصَهْيِنُون، يَسْتَـغِـلُّـون سَيْطَرَتِهم على بعض الأنشطة الافتصادية، مثلا في مجالات الأَبْنَاك، أو المَال، أو التَأْمِين، كما يَسْتَـغِـلُّون سَيْطَرَتَهُم على وَسَائِل الإِعْلَام، داخل الدّول الغربيّة، لِـكَـيْ يَـفْـرِضُـوا على هذه الدّول الغربية الْاِنْحِيَّاز التَامّ إلى دَعْم المَشروع الصَّهْيُونِي الاستعماري. وذلك إلى درجة أنّ هذه الدّول الغربية الْإِمْبِرْيَالية أصبحت هي نَـفْـسُـها «شِبْه مُسْتَـعْـمَـرَة»، أو مَسُودَة، من طرف الحركة الصّهيونية العالمية. ومن واجب شُعوب هذه الدّول الغربية أن تُكافح بهدف التَحَرّر من سيطرة الحركة الصّهيونية العالمية، ومن هَيْمَنَة الرّأسمالية، والإمبريالية.
وَتُساند الدّول الغربية الْإِمْبِرْيَالية الحَرَكَةَ الصّهيونيةَ العالميّةَ، وتساند كذلك إسرائيل، وَتُدعّم المَشروع الاستـعماري الصّهيوني، وَتُمِدُّهُم بكلّ ما يحتاجون من سِلَاح، وَدَعْم، وَمُسْتَلْزَمَات، الخ. بَينما مُعظم الحُـكَّام في الدّول العربية هم عُمَلَاء خاضعون لِلدّول الإمبريالية، وَمُتَوَاطِئُون مع مَشروع الاستـعمار الصّهيوني، وَمُتَخَوِّفُون مِن، أو مُـعَادون لِـ، الشّعب الـفلسطيني المُـقَاوِم لِلاِسْتِـعْـمار الصهيوني. لأن هؤلاء الحُـكّام العرب التَبَـعِـيُّون، يُحِسُّون أن الدِيناميّات التي تخلـقها المقاومات الـفلسطينية في منطقة الشّرق الأوسط، ستـكون بالضّرورة دِيناميّات ثورية، أو تَحَرُّرِيَة، أو اشتـراكية، بل مُـعْدِيَة.
وتحرّر الشّعب الـفلسطيني، لن يأتي عبر الخُضوع للـقانون الدّولي، ولا عبر اِتِّـفَاقِية أُسْلُو، ولا عبر القبول بِحُدود الاحتلال في سنة 1967، ولا عبر حَل الدّولتين؛ وإنما تحرّر الشعب الفلسطيني يستوجب الـقَضَاء التَامّ على إسرائيل كَـكِـيَّـان اِسْتِـعْمَارِي، والـقضاء على الأيديولوجية الصّهيونية، كمشروع اِمْبِرْيَالِي، واستـعماري، وعنصري؛ كما يستوجب تحرّر الشعب الـفلسطيني الاعتماد على استـراتيجية الكفاح المُسَلّح الثوري والمُتَوَاصِل حتّى النّصر، مهما كانـت التضحيّات. وكلّ ما يُؤلم الـفلسطينيّين، يُؤْلم في نـفس الوقت الصَهَايِنَة، وَلَوْ بشكل غير مُباشر، وَيُـعَـجِّـل بِانْهِيّار مشروعهم الاستـعماري. ولا يُـعْـقَـل، ولا يُـقْـبَـل، أن تـكون في المُستـقبل فلسطين المُحَرَّرَة رأسمالية، أي مَبْنِيَة على أساس المِلْكِيَة الخُصُوصِيَة لِوَسَائِل الإنـتاج، وعلى أساس اِسْتِـغْلَال الإنسان للإنسان، في إطار نظام رأسمالي. بل هذا الكَم الهائل من تَضْحِيَّات المَلايين من الـقَتْلَى الفلسطينيّين، والشُّهداء، والجرحى، والمَـعطوبين، والمُشَرَّدِين، والمُهَجَّرِين، والأسرى، والمُـعَذَّبِين، يَـفْـرِض بأن تَـكون فلسطين المُحرّرة اِشْتِرَاكية، وشعبية، وديموقراطية. وفي إطار هذه الدِينَامِيَة التَحَرُّرِيَة الثورية، سَتَـكون حركات المُـقاومة الـفلسطينية الإسلامية مُجْبَرَة أكثر فأكثر على أن تَتَطَوَّر إلى أحزاب أو تـنظيمات تَلْتَزِم بِالـفَصْل بين الدِّين والدّولة، وبالـفَصْل بين الدِّين والسياسة. وَتُؤْمِن بحرّية العَـقِيدة، وحرّية العبادة، وحرّية عدم العبادة، مع عدم التَمْيِيز بين المُواطنين على أساس التَدَيُّن، أو العبادة. لأن قضية فلسطين المحتلّة، ليست صراعًا بين الدِّين الإسلامي والدِّين اليهودي، وإنما هي صراع بين مُسْتَـعْـمِرِين وَمُسْتَـعْـمَـرِين. ولا يَهم في الأمر أن يكون المُسْتَـعْـمِـرُ يَهوديّا، أو مَسيحيًّا، أو مُلْحِدًا، أو غير ذلك.
وإذا بقـيّت الدّول النَّاطِـقَة بالعربية مُـقَـسَّمَة إلى دُوَيْلَات صَغِيرة أو قَزَمَة، فإنها ستبـقى كلّها ضعيـفة، وعاجزة، وستـغرق حتمًا في سلسلة من الأزمات، والتخلّف، والانحطاط. وستتـعرّض لِهَجَمات استـعمارية أو إِمبريالية جديدة وَمُتَجَدِّدة. ومن مصلحة شُعوب مُجمل الدّول الناطقة بالعربية أن تَتَوَحَّد في نوع من الـفِيدِيرَالِية، أو الوِلَايَات المُتّحدة النّاطقة بالعربية. إمّا بشكل طَوْعِي، أو بِشَـكْل مَـفْرُوض. وذلك ليس على أساس «الـقَوْمِيَة العربية»، ولكن على أساس العَـقْـلَانية الثورية، وبـناءً على المصالح الاستراتيجية المشتركة. ولا قُوّة، دون وحدة.
رحمان النوضة، الجمعة 15 ديسمبر 2023.
(1) أنظر كتاب : رحمان النوضة، نـقد الصهيونية، ويمكن تـنزيله من مُدَوَّنَة الكاتب: https://livreschauds.wordpress.com/2017/08/07/نقد-الصهيونية/ .



#عبد_الرحمان_النوضة (هاشتاغ)       Rahman_Nouda#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لِمَاذَا القَضَاء على إسرائيل
- دُرُوس زِلْزَال المغرب
- دَوْلَة الجَوَاسِيس
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة
- أُطْرُوحَات حَوْل الدَّوْلَة الرَّأْسَمَالِيَة
- هَلْ نَـقْد اسْطَالِين تَآمُر ؟
- فَنُّ النَقْد السِيَاسِي 3/3
- فَنُّ النَقْد السِيَاسِي 2/3
- فَنُّ النَقْد السِيَاسِي (1/2)
- بَنْ سَلْمَان مُقَابِل محمد السَّادِس
- إِمَّا الغَلَاء والتَضَخُّم، وَإِمَّا الاشتراكية
- الدَّوْلَة كَحِزْب سِيَّاسِي سِرِّي
- سِرُّ ضُعْف -الجبهة الاجتماعية-
- نَـقْد عَـقْـل النُّـخَـب
- دُرُوس الصِّرَاع السِياسي
- تَجْنِيس الإِسْرَائِيلِيِّين غَيْر قَانُونِي
- إِسْرَائِيل تُدْخِلَ الطَائِـفِيَة لِلْمَغْرِب
- مَنْحُ الجِنْسِيَة لِلْإِسْرَائِيلِيِّين جَرِيمَة
- دِكْتَاتُورِيَة البُنُوك
- مَصْلَحَتِنَا تَعَدُّد أَقْطَاب العَالَم


المزيد.....




- بعد لقاء محمد بن سلمان وبلينكن.. مسؤول أمريكي: نقترب من التو ...
- مسؤول أمريكي يكشف مكونات اتفاق التطبيع بين السعودية وإسرائيل ...
- شبح -الحي الميت- السنوار يخيم على قراءة الإعلام الإسرائيلي ل ...
- غزة : هل تبددت آمال الهدنة ؟
- تونس.. تواصل غلق معبر راس جدير الحدودي مع ليبيا واكتظاظ كبير ...
- هل تفجر انتفاضة الجامعات حربا أهلية في أمريكا؟
- - أشعر أنني منبوذة لأنني لا أريد إنجاب أطفال-
- بايدن: احتجاجات طلبة الجامعات لم تجبرني على إعادة النظر في س ...
- الولايات المتحدة تتهم روسيا باستخدام أسلحة كيميائية في أوكرا ...
- أردوغان غاضب من -نفاق الغرب-.. وأنقرة تعلن تعليق التعاملات ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عبد الرحمان النوضة - فَلْسْطِين وَانْهِيَّار أَمْرِيكَا