أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - فاطمة بوزيان - -امذياثن-/الأمثال بالريف















المزيد.....

-امذياثن-/الأمثال بالريف


فاطمة بوزيان

الحوار المتمدن-العدد: 1741 - 2006 / 11 / 21 - 10:52
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


على سبيل التقديم
تشكل الامثال عنصرا هاما في الموروث الثقافي الامازيغي ، ويطلق على الامثال- بالجمع- بالامازيغية لفظة إمذياثن، وعلى المثل- بالمفرد- لفظة أمتر وتعكس هذه الامثال تصورات الناس ومعتقداتهم، وردود أفعالهم تجاه مواقف حياتهم اليومية ، كما تقدم لهم العبر والوعظ، والامثال الامازيغية في الريف وثيقة الصلة بنمط عيش الناس وثقافتهم ولصيقة بالبيئة القروية التي عاش فيها الامازيغي القديم ، ولهذا يلاحظ حضور الحيوان بكثرة في الأمثال كالحصان، الحمار، الذئب ،الدجاج .. لنتأمل هذه الامثلة
- إشت إكتكن خ ووشن، ( يخدع الذئب مرة واحدة)
-ثيازيط اوطيروا كجماعث (الدجاجة لاتبيض وسط الجماعة)
-ون ينين خوغيور اناس مبروك يس( الذي ركب على الحمار قل له مبروك الفرس)
- اتك ثزرا أوغيور غرمراح (يجري كما يجري الحمار الى الملح)
كما تحضر في الامثال الريفية الكثير من مظاهر الطبيعة الاخرى : النباتات الأشجار، الأنهار كما في الامثلة التالية:
-اتجا ثازاث كيثيازا(يحلم بالتين في موسم الحرث)
-ثيدريت اعمان تارا ازدجيف كثيكساث (السنبلة المثفلة بالحب ينحني رأسها إلى الاسفل)
-آذار أرغيعذا أوغزار( انحني حتى يمر النهر)
وكشأن الامثال في باقي الثقافات نجد ان الكثير من الامثال ( امدياثن أو أمتر) بالريف مبنية على قصة واقعية أو حادثة معروفة في التاريخ ، كواقعة المجاعة في الاربعينات بالريف أو على خرافة و أسطورة أو حكاية من الحكايات الشعبية ، غير أنها تظل عرضة للاندثار في غياب التدوين ، و إذا كان تداوال الناس لهذه الامثال يحفظ الرائجة والمشهورة من الانقراض الا انه من الصعب معرفة حكاية كل مثل والمناسبة التي قيل فيها سنحاول هنا تقديم بعض النماذج على سبيل المثال

عماص وني إ يعاضن يشيس وثمريش1
من يعرض ابنته للزواج أبدا لن تتزوج
ينسجم هذا المثل مع العقلية الامازيغية الذكورية حيث البنت لاتملك حق المبادرة في الزواج سواء بشكل مباشرأو من خلال والدها، فأخذ المبادرة من طرف والد البنت واقتراحه ابنته علىأحدهم ليتزوجها يأتي بعكس المرجو ، ويعرض الفتاة للبوار ولو كان والد البنت ملكا، ونلاحظ ان هذا المثل على نقيض المثل المشهور أخطب لابنتك ولاتخطب لابنك ".
وقصته أن ملكا في سالف الازمان أو مايعرف بزمن الماء في الثقافة الامازيغية (زمن أومان ) كان يحكم بلاد الامازيغ ،ويملك ثروة كبيرة وقد خمن أن زواج ابنته سيدخل شخصا غريبا إلى قصره ، فيكون له حصة في أمواله، وقد يطمع في الملك فينازع فيه ولي عهده ، وتندلع الخصومات والحروب ، ورأى الحل أن تظل ابنته الاميرة عازبة بلا زواج.
ذات مساء نادى على ابنته ، وعرض عليها أن يسكنها في الطابق الثاني من قصره وأن يمنح لهاأموالا ومجوهرات كتعويض لها عن المهر مقابل أن تعده بعدم الزواج، سكتت الفتاة بدافع الحياء، فحمل الأب ذلك على محمل الموافقة، وأمر بتجهيز البنت كما تجهز العرائس ،وزفت الى الطابق الثاني، وجعل لها جارية تخدمها وتؤنس وحدتها.. مرت
الأ يام ثقيلة موحشة على الاميرة ، وكان حزنها يتضاعف حين تسمع أخبارزواج من في سنها من بنات وجواري القصر .. وبينما هي تتغذى ذات ظهيرة أرادت ان تمص نخاع عظم وحين استعصى عليها ذلك ضربت العظم على جدار، فحدث ثقب في الجدار وباتت تتسلى من خلاله بمشاهدة ما يحيط بالقصر ،ذات أصيل رأت شابا وسيما يدخل المسجد، فخفق قلبها لمرآه، سألت جاريتها عنه ، فاخبرتها انه حمو فتاجوإمام المسجد، تعلق قلب الاميرة بحموفتاجو ، وتسلل حبه الى شغاف قلبها ، وباتت تراقبه كلما ولج المسجد وكلما غادره، فتتنهد حسرة عندما تتذكر انها ممنوعة من الزواج..أصابها الأرق وفقدت شهية الأكل ثم مرضت.. لاحظ الأب شحوب ابنته وشرودها الدائم ، فظن بها ضجرا وقنوطا واقترح عليها أن ترافقه في جولة الصيد كي تستمتع بجمال الطبيعة في الغابة ، انشغل الملك بالصيد وترك ابنته تتمشى مع جاريتها بين الأشجار الوارفة الظلال وعرائش النباتات والأزهار.. مرت الاميرة بعريشة شقائق النعمان ولاحظت ذبولها، فجلست إليها تمسح عنها الغبار ثم قالت لجاريتها:
-انظري كم هي ذابلة كانها قلبي الذي أذبله غرام حمو فتاجو
سمع الأب كلام ابنته فعرف سر علتها وفتور نشاطها، أشفق عليها ، وللتكفير عن ذنبه ذهب الى حمو فتاجو، وعرض عليه الزواج من ابنته.
لكن حمو فتاجو فوجىء بعرضه وحمله ذلك على الإرتياب في جمال البنت وسلوكها ،استرخص البنت رغم انها أميرة و رفضها وهكذا ظلت بلا زواج.


بوعطيس امقران ماتيش قاع ماتيج قاع2
صاحب البطن الكبير إما يأكلها كلها أو يتركها كلها
يضرب هذا المثل في حالة الشخص الجشع الذي لايعرف القناعة، ومعناه أن صاحب البطن الكبيرة إما أن يوافقه الحظ فيأكل الوليمة كلها، أو يغلبه جشعه فلا يحسن التصرف وتضيع منه الوليمة ولا ينوبه منها شيئا، وحكاية هذا المثل أن رجلا ذهب لزيارة حماته فرحبت به الحماة، ومن أجل إكرام وفادته ذبحت له حماته خروفا ،و طبخت بعضا منه، تركت اللحم يطهى وطلبت منه الانتباه للقدر، ولحفيدها الصغير كي تذهب لتحطب، عندما غادرت البيت تحرك فضول الصهرفرفع الغطاء عن القدر، فهيأ له جشعه أن كمية اللحم قليلة ولن تشبعه، تسلل إلى الخروف قطع منه قطعا أخرى و أضافها الى القدر، كان الحفيد الصغير يتابع حركاته بانتباه فشك الصهر فيه ولكي يختبر درجة انتباهه وفهمه لما قام به سأله :
ماذا ستروي لجدتك حين تعود ؟
فقال الطفل :
سأقول لها مومو ياني جيجيح ذي قنوش (الغريب أضاف اللحم في القدر)
أدرك الصهر أن الطفل فهم ما حصل ولابد أن يخبر جدته بما شاهد، شعر بالإحراج من مواجهة حماته فآثر الهروب، في الطريق اشتد جوعه ندم على مافعله وفكرإنه لو قنع بما كان في القدر كان نابه على الاقل ما يسد رمقه فجعل يردد طوال الطريق
- بوعطيس امقران ماتيش قاع ماتيج قاع.

امني نا وني عقبث أبوغيورني3

كما قال ذاك عودوا الى الحمار ذاك
يضرب هذا المثل حين يتشعب الحديث ويتعمد البعض تشتيت الحديث و الخروج عن موضوعه الرئيسي لغاية ما ، فيلفت بهذا المثل الانتباه من أجل ا لعودة إلى موضوع الحديث، وقصة هذا المثل أن عجوزا ترمل وأصبح يشعر بالوحدة والضجر ولا يجد من يخدمه ويرعاه ، فجمع أولاده وجعل يشكو لهم حاله بعد وفاة أمهم، متوسما منهم إيجاد حل لوضعه ، شرع الأولاد يتداولون في أمره.. إقترحت البنت أن يتناوبوا على إستضافته، لكن العجوز رفض بحجة أن شيخوخته لا تسعفه على التنقل بينهم، وجعل يشرح لهم ما فعل الروماتيزم بقدميه، وكيف بات يعجز على الوقوف حتى من أجل أداء الصلاة ، فاقترح الابن الأكبر التناوب على زيارته وتدبير شؤونه ، لم يرحب العجوز بالاقتراح الثاني ورأى فيه إرهاق لهم ولأحفاده وهو لايريد أن يحس بالذنب تجاه أحدهم فاقترح أوسطهم تزويجه بسيدة تناسبه سنا كي ترعاه وتؤنسه، انبسطت أسارير العجوز لهذا الاقتراح لكن البنت اعترضت عليه بحجة أن ذلك يحتاج تكاليف مادية ليس بوسعهم توفيرها كمهر العروس ومعاشها... فتدخل الابن الأصغر واقترح أن يبيع الأب حماره ويتزوج بثمنه غير ان الأبناء عز عليهم تبديد ثروة الأب( الحمار ) هم الذين انتظروا أن تؤول إليهم، فتجاهلوا إ قتراح شقيقهم الطائش، وتعمدوا الخوض في أحاديث أخرى، فروت البنت حكاية أرمل تزوج فتاة صغيرة فبددت ثروته على أهلها وحين أصبح فقيرا سئمت منه فوضعت له السم في الطعام، أدرك الأب مرامي ابنته فهمهم بحنق، وروى الابن الأكبر ما شاهد في السوق الأسبوعي من غلاء في المعيشة، وعجز الناس على تدبير ثمن الخبز، وعزوف الشباب على الزواج وبوار البنات في البيوت، حتى إن إحداهن تتزوج رجلا في عمر أبيها فقط من أجل أن تضمن قوت أهلها وجعل يطلب الستر من الله ويتأفف ...مل الأب و نفد صبر ه وخاف أن ينفض الجمع دون تحقيق ما جمعهم لأجله فظل طوال الوقت يقاطعهم قائلا:
- عقبث أوغيورني.. عقبث أو غيورني ( عودوا إلى الحمار، عودوا الى الحمار)

اخذم ابوثفدين خ بويفدن4
اعمل ياصاحب الركبتين الهزيلتين على صاحب الركبتين الضخمتين

يضرب هذا المثل عندما يكون أحدهم عليلا ومع ذلك يعيل من هو أقوى منه وعوض أن يسانده ويجتهد معه، يثبط عمله، وحكاية هذا المثل ان عجوزا ضاقت عليه سبل الرزق فخرج للتسول، ومن أجل استدرار عطف الناس قررأن يحمل على كتفيه ابنه الصغير زاعما انه معاق، وغير قادر على السير، وهكذا انطلق يكابد حرارة الشمس وثقل ابنه البدين على كتفيه، لكن الابن لم يدرك معاناة والده ومراميه ، وحين وجد نفسه فوق كتفي والده استحسن الامر وأحس بالفرح لانه أصبح محمولا يرى من فوق الناس و الشوارع دون أن يضطر الى السير ضائعا بين القامات الطويلة..ولهذا كلما توقف الاب يستجدي أحد المارة ضجر الابن وسارع الى حث والده على السير عوض الوقوف مرددا له:
- سير الله ايسهل، سير الله ايسهل
وكلما وقف الاب و استوقف أحد المارة يسمع كلام الابن فيقول للاب :
اسمع كلام ولدك و سير الله ايسهل
تعب الاب من التجوال بين الأزقة، ولم يحصل على قطعة نقدية واحدة، فجلس يستريح، بينما كان الابن يدلي ركبه الثقيلة على كتفيه في تأفف كأنه يعلن احتجاجه على جلوس والده ، نظر الاب الى ركبه النحيلة ثم إلى ركب ابنه البدينة فقال متحسرا :
-إوا أخذم أبوثفدين خ بويفدن


اتيج أربي ثعما سي إيمندي إيعذرن أقموم نعمار5
يتركها الله عامرة بالقمح الدي زين فم أعمار

يضرب هذا المثل حين يحصل شخص ما على امتياز أو مركز، فيتهافت الناس عليه ويكثرون من مجاملته بعد أن كانوا في الماضي يحتقرونه و لاينتبهون لوجوده بينهم، وحكاية هذا المثل أن رجلا يدعى أعمار كان إنسانا طيبا ولكن فمه كان أعوج لهذا كان الناس يسخرون منه وكانت الفتيات تنفرن منه ، وكلما تقدم لخطبةإحداهن ردته خائبا، وكان ذلك يسبب ألما نفسيا عميقا لوالدة أعمار، بينما اعتزل أعمار الناس و انصرف عن اللهو الى الاهتمام بالعمل، كان أ عمار أول من يخرج في القرية إلى حقله وآخر من يعود منه، يعمل بجد ويجتهد في لم محصول الحقل دون كلل ولا ملل، في حين كان شباب القرية سرعان ما ينصرفون إلى اللهو والتغزل بالفتيات قرب مجاري الماء والسواقي، وعندما داهم الجفاف الريف في الاربعينات من القرن الماضي فرغت المطامير من المؤونة ولم يعد فيها ما يمكن أن يسد الرمق ، بينما ظل مطمورة أعمار مليئة بالقمح الوفير ، علم أهل القرية بذلك فأصبحوا يتوددون إليه ويمتدحونه غير عابئين بفمه المعوج ويعرضون عليه الزواج من بناتهم، فأندهشت الأم وقالت وهي تحمد الله :
أتجي أربي ثعما سي إمندي إيعذ رن أقموم ن أ عمار.

أوسان أوجان ثيبصرين6
الا يام أكثر عددا من البصل
يضرب هذا المثل للدلالة على انقضاء الاشياء مهما كانت وفرتها وكثرتها وانتهائها الحتمي مع الزمن ويوصى من خلاله بضرورة الترشيد وعدم التبذير وقصته انه في سنة فلاحية جيدة جمع فلاح وزوجته كميات جيدة من البصل وامام وفرة المحصول وكثرته احتار الفلاح وكان كلما رأى كميات البصل التي بحوزته سأ ل زوجته ماذا سنفعل بكل هذا البصل؟
أمر زوجته أن تكثر من البصل في الطعام ولم يعد الى زراعة البصل في الموسم الآتي ومع توالي الأيام نفذ البصل وحين علم الفلاح اندهش كيف انتهت كل تلك
الكميات من البصل وأدرك أن الزمن يأتي على اليابس والاخضر ولابد من الترشيد ومواظبة العمل من أجل ضمان الاستمرار
www.fatimabouzian.jeeran.com



#فاطمة_بوزيان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عادي
- المكان من افتراضات الابداع الورقي الى افتراضات الابداع الرقم ...
- بريد الكتروني
- réseauالصعود الى
- rabatليالي االأنس في
- التنوع الثقافي وخطرالاستنساخ
- لماذا نفشل في علاقات الحب؟


المزيد.....




- انجرفت وغرق ركابها أمام الناس.. فيديو مرعب يظهر ما حدث لشاحن ...
- رئيس الوزراء المصري يطلق تحذيرات بشأن الوضع في رفح.. ويدين - ...
- مسؤولون يرسمون المستقبل.. كيف ستبدو غزة بعد الحرب؟
- كائن فضائي أم ماذا.. جسم غامض يظهر في سماء 3 محافظات تركية و ...
- هكذا خدعوهنّ.. إجبار نساء أجنبيات على ممارسة الدعارة في إسطن ...
- رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز يقرر البقاء في منصبه
- هجوم إسرائيلي على مصر بعد فيديو طريقة تدمير دبابة -ميركافا- ...
- -حتى إشعار آخر-.. بوركينا فاسو تعلق عمل وسائل إعلام أجنبية
- أبراج غزة.. دمار يتعمده الجيش الإسرائيلي
- مصر.. تحركات بعد الاستيلاء على أموال وزير كويتي سابق


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - فاطمة بوزيان - -امذياثن-/الأمثال بالريف