ما للعروبة لا تثور

محمد صالح مثلوثي

الحوار المتمدن-العدد: 7824 - 2023 / 12 / 13 - 22:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ما للعروبة لا تثور؟
ولا يهتز لها حس ولا شعور
ولا يبدو لها وعي ولا ضمير
ويخيم على ارجائها صمت القبور
اليس فيكم شهم ولا غيور
الا فتى كريم جسور
اولستم احفاد صلاح الدين
والقعقاع وخالد الفارس المشهور
يا حكام البلاد تبا لكم
فانكم جمع من الحمير
فما أنتم اللب ولا الصريف
ولكن أنتم القشور
أغاية العيش لديكم
اكل وشرب ونوم
وقحبة ترضي الايور
صوت غزة يرن في الاذان
وفي اغماق البحور
ولا مجيب ولا مغيث
وكأنكم كتلة من الصخور
حديثكم في النفاخات زمرا
كأنكم بقر يخور
قتل وتشريد وغزو
وقصف ليس له
في العالمين نظير
إذا قيل لكم انهضوا
دفنتم الرؤوس في الرمل
ووليتم الدبور
سينالكم خزي وعار
على ابد الدهور
يا شعب فلسطين صبرا
فكل عظيم صبور
سنشنها حربا ضروسا
تقطع فيها الجماجم والنحور
وتظل اشلاء بني صهيون
في المفاوز تأكلها الطيور
فما ضاع حق وراءه طالب
وحبل الغدر هش قصير

#محمد_صالح_مثلوثي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل