أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حازم قشوع - مع فلسطين أيقونة الحرية !!!














المزيد.....

مع فلسطين أيقونة الحرية !!!


حازم قشوع

الحوار المتمدن-العدد: 7822 - 2023 / 12 / 11 - 17:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



بمبادرة "شبابية شعبية إنسانية" ينتظر أن يشارك فيها العالم أجمع، ليقف العالم اليوم من اجل فلسطين أيقونة الحرية ومع غزة حيث شعلة النضال برمزية "الملثم" "أبو عبيدة" وهى مبادرة تعتبر الأولى من نوعها، التي تتضامن فيها البشرية جمعاء من أجل القيم الإنسانية ومن اجل رفض الغلو والتطرف والمكيال المزدوج والإفراط باستخدام القوة، ومن اجل الوقوف مع صوت العدالة في مواجهة صوت العنجهية والغطرسة.
من على أرضية واحدة تحمل علامة تحدي للفيتو الأمريكي، يقف العالم مع الأمم المتحدة ودعوتها من اجل وقف إطلاق النار في الحرب على غزة كما يقف العالم أجمع من اجل الذات الإنسانية وقيمها الراسخة، حاملا رسالة داعمة من اجل فلسطين أيقونة الحرية وأخرى داعمة لنضال الشعب الفلسطيني لينال ما يصبوا إليه العالم لشعب فلسطين بالحرية والاستقلال.
إن العالم وهو يجسد تضامنه الشعبي بوقفة إضراب عامة، إنما ليؤكد موقفه الداعم للقانون الدولي الإنساني الذي يجب أن لا يقف ضد القيم الحياتية والمعيشية مهما كانت دوافعه أو مسوغاته السياسية، فإن الحياة أسمي ما في الوجود وسلامة البشرية يجب أن تطغى على أية دوافع أخرى مهما كان لبوسها فان عدم وقف إطلاق النار يعنى شرعنة القتل وإباحة التهجير والإفراط باستخدام القوة، وهو ما يعد خروج عن ضوابط المعايشة والابتعاد عن القيم الإنسانية وهو ما يستوجب رفضه من العالم أجمع بطريقة جماعية.
ولعل هذا الإضراب الذي يأتي استجابة لنداء الضمير الإنساني من اجل وقف حرب الإبادة الجماعية، التي تشنها آلة العدوان الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني بهدف التهجير والتصفية، إنما يستهجن موقف الإدارة الأمريكية ضد الأمم المتحدة والشرعية الدولية ويجعل الجميع يشكك بالقيم التي تقف عليها الإدارة الديمقراطية في البيت الأبيض، التي تقوم قيمها على الحرية والمواطنة والمشاركة الإنتاجية، وهو ما يجعلنا جميعا نتساءل عن الدوافع الكامنة التي تقف عليها سياسة البيت الأبيض، ومن على أية أرضية تأتي عندما تجيز الاعتداء على المدنيين بدواعي الدفاع عن النفس، وان كانت مسالة الدفاع تكون بالردع وليس بالهجوم والانتقام وإتباع حرب إبادة، فمن حق المحتل مقاومة الاحتلال فإن المحتل وهو الضحية وليس الاحتلال الغاصب للأرض والمضطهد للإنسان.
إن العالم وهو يقف اليوم مع أيقونة الحرية لينشد أنشودة واحدة مفادها يقول لن تخمد شعلة الحرية طالما بقية قيم عند الإنسانية وسيبقى العالم يجابه طاغوت التسلط ... وجبروت الظلم ... ويقف مع حرية الشعوب ومع حق تقرير المصير .... تحيا فلسطين.
تحيا فلسطين عنوان الحرية ... تحيا فلسطين لتعيش الحرية ... تحيا فلسطين برجالها ونسائها وأطفالها بنهجها النضالي ليعم السلام على فلسطين ومنطقة مهد الحضارات عنوان الأديان ومنطلق الرسل الذين جاؤوا برسالة سلام للبشرية جمعاء .... تحيا فلسطين ... لكي تحيا شعوب الأرض من اجل إعمار الأرض وليس لتدميرها ... تحيا أيقونة الحرية ورمز النضال العالمي ... تحيا فلسطين ... تحيا فلسطين من اجل السلام وتحيا فلسطين التي أعادة للإنسانية مفرداتها ومبادئها وجعلتنا نقول ... كلنا فلسطين.
وهي المفردة التي كان قد أطلقها جلالة الملك منذ اندلاع الأزمة، عندما قال "بوصلتنا فلسطين وتاجها القدس" وعمل الملك والأردن معا من اجل تغيير مواقف الدول الأوروبية، وتحريك جملة البيان عند كل المجتمعات العالمية، وقامت الدبلوماسية الأردنية بدور طليعي وبناء عبر غطاء سياسي متزن، لتنال فلسطين أيقونة الحرية ما تصبوا إليه بالتحرر والاستقلال تحقيقا لقرارات الشرعية الدولية وتعظيما لحالة السلم الإقليمي وتعزيزا لمناخات السلام الدولي وهو ما يجعلنا نقول كلنا مع فلسطين أيقونة الحرية.



#حازم_قشوع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- بايدن لـCNN: ترامب لا يعترف بالديمقراطية ولن يتقبل الهزيمة ف ...
- البنتاغون: أمريكا ستبدأ بإرسال المساعدات لغزة عبر الرصيف الع ...
- البيت الأبيض: عملية عسكرية كبرى في رفح ستُقوي موقف -حماس- في ...
- رئيس الوزراء البولندي يعترف بوجود قوات تابعة للناتو في أوكرا ...
- إسرائيل تسحب وفدها من مفاوضات القاهرة لوقف النار مع حماس ومس ...
- بالفيديو.. -سرايا القدس- تستهدف جنودا من الجيش الإسرائيلي مت ...
- مشاركة النائب رشيد حموني في برنامج مع ” الرمضاني” مساء يوم ا ...
- -محض خيال-.. تركيا تنفي تخفيف الحظر التجاري مع إسرائيل
- RT تستطلع وضع المستشفى الكويتي برفح
- رئيس الوزراء: سلوفينيا ستعترف بالدولة الفلسطينية بحلول منتصف ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حازم قشوع - مع فلسطين أيقونة الحرية !!!