الفرق الإسلامية (3): الخوارج

إلياس شتواني
باحث وشاعر

الحوار المتمدن-العدد: 7821 - 2023 / 12 / 10 - 00:13
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

الخوارج هم جماعة خرجوا على الإمام علي خلال أحداث الفتنة الكبرى، من أهمهم: الأشعث ابن قيس الكندي، و زيد بن حصين الطائي، و مسعر بن فدك التميمي. حمل هؤلاء الخوارج الإمام علي على قبول التحكيم بعد موقعة صفين، و ذلك بعد خدعة رفع المصاحف على رؤوس الرماح التي قام بها جيش معاوية بن أبي سفيان. إختار الإمام علي في البدء عبد الله بن عباس لتمثيله، فعارضه الخوارج لقرابته له، و حملوه على إختيار أبي موسى الأشعري. أما معاوية فقد إنتدب عمرو بن العاص. و بعد إتفاق الطرفين على خلع كل من علي و معاوية و تفويض الأمر للمسلمين لإختيار خليفة غيرهما، إجتمع الناس و أتم أبو موسى الإتفاق و لكن عمرو ثبت معاوية، و رفض ذلك أبو موسى و لم يوافق علي على التحكيم. فخرجت عليه هذه الجماعة و قالت: لم حكمت الرجال؟ لا حكم إلا لله فسموا بذلك الخوارج.

نذكر من بين أبرز معتقداتهم:

1. يجمع الخوارج بوجوب التبري من عثمان و علي و يكفرونهما، و يرون الخروج على الحاكم إذا خالف السنة واجبا.
2. كل كبيرة كفر، و أصحاب الكبائر يعذبون عذابا دائما.
3. الله غير قادر على أن يظلم.
4. القرآن كلام الله مخلوق.
5. يجمعون على تثبيت إمامة أبي بكر و عمر.
6. يثبتون إمامة علي إلى أن أجاب للتحكيم.
7. يكفرون معاوية، و أبي موسى الأشعري، و عمرو بن العاص، و طلحة و الزبير، و عائشة و عامة أصحاب الجمل.
8. الإمامة لا تنحصر في قريش فقط.
9. لا يقرون بعذاب القبر و يقولون بالوعيد.
10. لا يرون على الناس فرضا أو تكليفا ما لم يأتهم رسول.
11. يرون إزالة أئمة الظلم بالسيف أو بغيره.
12. أطفال المشركين يعذبون كآبائهم و جائز أن الله لا يؤلمهم في النار.

#إلياس_شتواني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل