أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غياث منهل هادي - الشعر بعد أوشوتز، قبل غزة، وبعدها














المزيد.....

الشعر بعد أوشوتز، قبل غزة، وبعدها


غياث منهل هادي

الحوار المتمدن-العدد: 7819 - 2023 / 12 / 8 - 22:51
المحور: الادب والفن
    


عزيزي أدورنو
الشعر ممكن جدا بعد "أوشوتز"
ممكن قبل غزة
وبعدها
بعد ملجأ العامرية،
بعد أبو غريب،
بعد كل مجازات مابعد الرأسمالية وما قبل شريعة الغاب
الشعر ممكن لتعقيم اللغة
بعد جلسات اغتصاب جماعي تقيمها بلاغة الحرب
الشعر ممكن جدا
بعد "رفعت العرير" وقبله
رفعت الذي مات بالأمس مجازا
فعرفته اليوم طائرا محلقا بقصيدة
انفجرت كعبوة من المسافة صفر
من ضمير العالم الأصم.
الشعر ممكن جدا الآن
أكثر مما سبق
تزينه المناسبات، يتعاطف معه جمهور اللا مكترثين
ويطبطب به الشعراء على ذواتهم الفارغة وإحساسها المريض بالذنب
الشعر ممكن جدا
لكنه قذر
لم يحصل على فرصة لغسل وجهه ومقابلة العالم
خشن، غير مشذب مثل لحية رفعت المعادية للسامية جدا
مثل لكنته العربية وهو يدرّس لغة الاستعارة في الشعر الإنكليزي
لجمهور من الأضرار الجانبية
ممكن جدا
وسيكتب عنه الكثير
سيعقدون له مساقات أكاديمية
مؤتمرات وترقيات
تضاجع بها اللغة نفسها
ويتعلم الإنسان الحديث جدا كيف يتأنق وهو يتحدث عن غزة التي تصير مجازا
وهي تحترق.



#غياث_منهل_هادي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اشكالية الهوية قراءة في رواية فرانكشتين في بغداد للكاتب أحمد ...
- القديم الجديد: دور المثقف


المزيد.....




- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غياث منهل هادي - الشعر بعد أوشوتز، قبل غزة، وبعدها