أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميادة العاني - هذيان بعد منتصف الحلم














المزيد.....

هذيان بعد منتصف الحلم


ميادة العاني

الحوار المتمدن-العدد: 1741 - 2006 / 11 / 21 - 11:04
المحور: الادب والفن
    


وأدتني رغبتي .. خلعت عني اسمال انوثةٍ رثة .. لأدور رحىً في جبين الفراغ .
تسلقت هذياني ..إتكأت الى مرفق السراب
تسلَلَت نحو فضاءات خوفي .. كل ذؤابات النهار .. بمفازات ضجيج يعج بالبكاء .. لفظتني عنها , كمسمار يلفظه حائط .
تلك المسارات المتعثرة .. من زمن يخط متعرجاته بإزميل ثََلِم , تمر عليها عربات العناد .. لتنحرف نحو هاوية السكون , تنبعث منها رائحة موت معتق .. تلبي نداءات المقابر .
عدت لاتسلق هذياني .. اشرت بيدي نحو قمة هرم الشمس .. فلا رأيت الشمس , ولا عادت يدي .
بحثت طويلا .. عبثا ّ! ليس الا جبال هذيان وتمتمات مرتعبة وجنون يشق دربه نحو سحابتي .. لتمطر الروح دمعا تكفنه اشرعة الغروب .
ناحت بقربي فجيعتي , ألقت بخطواتي الى الظل ورمتني من شرفة الصراخ .
أسرق نذورا برائحة الرحيل لامررها نحو فنارات معطلة .. أتهيأ لسفر ممنوع .. أسرق بقاياي المتعفنة .. أمنح لي ماتبقى من حزن مبلل بالطين , وكسرة مساءٍ عبق .. له رقصة عتيقة .. لنجمة وقمر .
ياااه !! قد كاد ينفيني التأمل في مساحات جنون فارهة .
لأنهي فصل حكايتي .. وارتشف قدحاً مراً لاسئلة لن تنتهي .. أرمي بي من جبل هذياني ليتسجى جسدي في جرح الأرض .. وتسقط من يدي .. ورقة .. وقلم .. ونقطة ختام

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الاثنين
6/11/2006




#ميادة_العاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هواجس متأرجحة
- سكرات البكاء
- لدمك يصرخ المدى
- قراءة اولية في .. معطف غوغول
- تم امرأة رد
- طقوس تجر اذيال خيبتها
- اعدام مؤجل لربيع مقيد بالبراءة


المزيد.....




- في وداعها الأخير
- ماريو فارغاس يوسا وفردوسهُ الإيروسيُّ المفقود
- عوالم -جامع الفنا- في -إحدى عشرة حكاية من مراكش- للمغربي أني ...
- شعراء أرادوا أن يغيروا العالم
- صحوة أم صدمة ثقافية؟.. -طوفان الأقصى- وتحولات الفكر الغربي
- غَيْرُ المَأسُوْفِ عَلَيْهِم -
- وفاة الفنان العراقي عامر جهاد
- غَيْرُ المَأسُوْفِ عَلَيْهِم
- غَيْرُ المَأسُوْفِ عَلَيْهِم .
- الفنان السوداني أبو عركي البخيت فنار في زمن الحرب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميادة العاني - هذيان بعد منتصف الحلم