أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميادة العاني - تم امرأة رد














المزيد.....

تم امرأة رد


ميادة العاني

الحوار المتمدن-العدد: 1625 - 2006 / 7 / 28 - 03:27
المحور: الادب والفن
    


دعني الآن ....

أتنفسني

دعني الآن ....

أشرق مني

فانا ما عدت ذاك الصدى المشحون بالتوتر..

أنا امرأة كتبتها الرياح على جبال من رمال ..

في أزمنة نبت العنكبوت على نوافذها

أيها الممهد للشوق !!

يبهرني .. انك كلما انتزعتني ..

أحكمت المواثيق

لطالما كتبتَ بأصابع ليل عقيم ..

تمد كآبتها إلى قبو نفسي ..

تعتصر ذاتا , ما آن لها أن تبوح بمكنونها

فمتى يحين ..........؟

غداً .....

ربما .....

أو بعد غد......

لا فرق

عامل الوقت ( رحمه الله )

مات بنوبة انتظار

لا بد من شروق الليل , في خاصرة الغسق

ولا بد من أهلةٍ , تنسجم وأعيادنا المقيتة

هي صرخة مدوية تصم الصمت

تجيد بعثرة الأجزاء المتشرذمة من جسدي

تمتهن احتوائي بحرفنة

تسرق الألق من حروفي وتستقر فيها

استياء .....

استياء .....

قلق ... مبحوح

وجبين , أرهقه التعرق

وأنت !!

تمعن النظر إلى أفق ما عاد له امتداد

أصبحتَ نائياً كلما اقتربت

اسمع وقع خطاك على درب العودة

تجرجر خلفك قبلةً عفنةً من فمِ الملل

يدك اغتالت الدفء

وقلبك .. ذاك المارد !

غادره النبض

أصبح للكفن .... رفات

والناقوس .... ما عادت له أصداء

في مساء قلق !

ومساحة شاسعة ..

يؤطرها الغياب .....

استعير حفاوة أمل

ابحثُ عن آثارٍ في العناوين

علّ انينياً يقفز من بقايا أوردةٍ

في جسدٍ خرب



#ميادة_العاني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طقوس تجر اذيال خيبتها
- اعدام مؤجل لربيع مقيد بالبراءة


المزيد.....




- مدينة أهواز الإيرانية تحتضن مؤتمر اللغة العربية الـ5 + فيديو ...
- تكريمات عربية وحضور فلسطيني لافت في جوائز -أيام قرطاج السينم ...
- -الست- يوقظ الذاكرة ويشعل الجدل.. هل أنصف الفيلم أم كلثوم أم ...
- بعد 7 سنوات من اللجوء.. قبائل تتقاسم الأرض واللغة في شمال ال ...
- 4 نكهات للضحك.. أفضل الأفلام الكوميدية لعام 2025
- فيلم -القصص- المصري يفوز بالجائزة الذهبية لأيام قرطاج السينم ...
- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...
- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...
- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميادة العاني - تم امرأة رد