مسرحية قصيرة جدا / الأمير والعبد /

بويعلاوي عبد الرحمان

الحوار المتمدن-العدد: 7813 - 2023 / 12 / 2 - 22:35
المحور: الادب والفن
    

مسرحية قصيرة جدا

الأمير والعبد
ــــــــــــــــــــ


المكان : قصر الإمارة .

الزمان : زمان مضى أو زمان سيأتي .


الشخصيات : ـ الأمير .

ـ العبد .

يرفع الستار ، تصاحبه موسيقى كناوة .



ـ العبد : ( لاهتا ككلب ) يامولا ي الأمير ، يامولاي الأمير .

ـ الأمير : ( من داخل غرفة من غرف القصر ) من ينادي ؟ .

ـ العبد : أنا عبدك الوفي يامولاي .

ـ الأمير : ( يخرج إلى شرفة من غرف القصر عاريا ، مترنحا ) ماذا جرى في المملكة ، أيها العبد النحس ، جئتنا بشيرا أم نديرا .

ـ العبد : جئتك بنبأ عظيم يامولاي .

ـ الأمير : عبد نحس ، تكلم ، لقد أقلقتني .

ـ العبد : لقد مات مولانا الملك ، يا أميري .

ـ الأمير : ( مبتسما ) تناديني باللأمير ، ناديني بالملك يا عبد السعد .

ـ العبد : أجل يامولاي الملك ، مات والدكم الملك .

ـ الأمير : بشير أنت أيها العبد .

ـ العبد : أنا بشيرك يا مولاي دائما وأبدا!

ـ الأمير : أنت حر أيها العبد ، ولك مني هذه الصرة الكبيرة من دراهم ذهبية ، ( يدخل الأمير ثم يخرج

وفي يده صرة ، يرمي الصرة للعبد ) .

ـ العبد : ( يلتقط العبد صرة الدراهم الذهبية ، ) يحيا الأمير ، عفوا يامولاي ، مات الملك ، عاش الملك ، ( يتراجع

إلى الوراء احتراما للملك الجديد ، وينصرف فرحا ) .


يسدل الستار ، تصاحبه موسيقى كناوة .


وجدا ـ المغرب / 1 ـ 12 ـ 2023

#بويعلاوي_عبد_الرحمان (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل