أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حوراء يحيى - الانتخابات المحلية من منظور الشارع العراقي بين المشاركة والمقاطعة














المزيد.....

الانتخابات المحلية من منظور الشارع العراقي بين المشاركة والمقاطعة


حوراء يحيى

الحوار المتمدن-العدد: 7813 - 2023 / 12 / 2 - 09:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد انقطاع دام أكثر من 10 سنوات على حدوث آخر انتخابات محلية في البلاد واصلت الحكومة العراقية استعداداتها للتحضير لهذه الانتخابات التي من المقرر أن تجري في 18 كانون الأول ديسمبر من هذا العام والتي تعتبر ثالث انتخابات لمجالس المحافظات في العراق بموجب دستور 2005 بعد سقوط النظام السابق وبحسب الدستور العراقي فإن مجالس المحافظات تتمتع بالكثير من الصلاحيات التنفيذية وهي تعتبر هيئات تتمتع بنوع من الاستقلال في عملها .
وأكدت الحكومة على دعم وتوفير كل المتطلبات التي تحتاجها العملية الانتخابية بما يضمن لمفوضية الانتخابات جريان انتخابات عادلة وشفافة ونزيهة .

لذلك فقد عملت القوى السياسية جاهدة للتحشيد الإعلامي لمرشحيها والدخول في تحالفات كبرى حيث بلغ عدد التحالفات 39 تحالفا و29 حزبا و66 فردا .
ومن هنا يتبادر للذهن هذا السؤال: هل ستحظى هذه التحالفات والأحزاب بتأييد الشارع العراقي ؟
نجد أن هنالك جدل حول المشاركة في الانتخابات ولا شك أن جواب هذا السؤال سينقسم على قسمين أو فكرتين عند أغلب الشعب وهما فكرة المقاطعة وفكرة الانتخاب .
انقسم الشارع العراقي ما بين فكرة المقاطعة وفكرة الانتخاب ووصل هذا الانقسام الى مواقع التواصل الاجتماعي والقنوات الإعلامية والوكالات ومراكز البحوث .
فيرى التيار الأول أن الانتخاب هو وسيلة للتغيير وفرصة لتحقيق آمالهم والنهوض بواقع محافظاتهم ويؤمن هذا التيار بأن لا بديل لهم للتغيير غير الانتخابات على الرغم من معارضتهم للسلطة إلا أن تجربتهم في التظاهرات السلمية أعطتهم الدليل لذلك فنلاحظ الكثير من الأحزاب والتحالفات التشرينية قد دخلت في المنافسة لهذه المناصب رغم أنها طالبت بإلغائها في وقت سابق .
أما التيار الثاني فإنه يجد في المقاطعة أداة لرفض هذا النظام وهذه العملية السياسية بالكامل فيرون أن المقاطعة هي واجب وطني خاصة بعد أن أصبحت المحاصصة والتقسيم الطائفي هي المعيار الأساس بدلا من نتائج الانتخابات التي تعتبر هي إرادة الشعب في العملية السياسية .
ويعتقد أصحاب هذا التيار بتسييس القضاء العراقي فيرون أن القوى الحاكمة هي قوى الحزب الواحد ومن هنا نجد غياب المنافسة السياسية الحقيقية، لذلك فإن القوى الحاكمة ستنافس نفسها بعد استغلالها لكل موارد وأموال الدولة خاصة بعد انسحاب الصدر من هذه العملية السياسية .
إن هذه الاتجاهات هي اتجاهات متباينة ومختلفة وكل منهم له دلائل وبراهين كثيرة لإثبات صحة اتجاهه لذلك فمن المحتمل أن تواجه هذه العملية الانتخابية صعوبات في إتمامها .
ويبقى السؤال : إذا ما نجحت هذه الانتخابات هل ستستمر بشكل دوري أم أنها ستنقطع كما حدث في سنة 2013 ؟
على الأغلب أن انتخابات مجلس المحافظات ستحظى بتأجيل أو تعرقل طويل خاصة إذا ما بقيت على نفس القانون الحالي والذي يعطي فرصة الفوز للتحالفات الكبرى على حساب الأفراد المستقلين إضافة الى أن نسبة المشاركة الضئيلة تقودنا الى حقيقة واضحة وهي أن أغلب الشعب غير مؤيد لها فإذا بقي هذا العزوف وتزايدت نسبة المقاطعة فمن الممكن أن تنتهي مجالس المحافظات وعلى العكس أيضا من الممكن أن تستمر الانتخابات وتأخذ حيزا أكبر من الاهتمام فيما لو تغير اتجاه العزوف والمقاطعة وتزايدت نسبة المشاركة الفعالة .



#حوراء_يحيى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- بـ800 مليون دولار.. صفقة ضخمة بين سوريا والإمارات لتطوير مين ...
- استطلاع للرأي: غالبية السكان في غرب أوروبا يؤيدون عودة بريطا ...
- الرئيس الألماني شتاينماير: أنا من مؤيدي التجنيد الإجباري
- خلاف هندي صيني حول الراهب الذي ستحل فيه روح الدالاي لاما بعد ...
- صور أقمار صناعية تكشف هجمات جوية إسرائيلية مكثفة على بيت حان ...
- روسيا وكوريا الشمالية تعمقان تحالفهما ومغردون: مغامرة خطرة
- 9 قتلى في اشتباكات بالسويداء السورية
- موسكو تتخذ خطوة مثيرة في صراع المصالح بآسيا الوسطى
- شاهد.. ميسي يسجل هدفا رائعا من ركلة حرة بالدوري الأميركي
- ارتياح على المنصات مع قرب إخماد حرائق اللاذقية


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حوراء يحيى - الانتخابات المحلية من منظور الشارع العراقي بين المشاركة والمقاطعة