أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - شعيب دواح الزيراوي - -عط لمو العصا -














المزيد.....

-عط لمو العصا -


شعيب دواح الزيراوي

الحوار المتمدن-العدد: 7806 - 2023 / 11 / 25 - 18:13
المحور: كتابات ساخرة
    


يوم بعد يوم ، نتاكد بأن بعض العقليات التي تتحمل المسؤولية تمتاز بالحقد و الشطط في إستعمال السلطة وتبحث عن أي فرصة سانحة و ممكنة من أجل تفريغ مكبوتات لا يوجد حاملها إلا بين أسوار السجن .
للأسبوع السابع على التوالي ، مازالت الشغيلة التعليمية في المغرب في حالة احتجاجات و إضرابات ضد مرسوم النظام الأساسي الذي يُنعت بأنه مشؤوم و نظام للعبودية و السخرة و نظام حاط من كرامة رجال ونساء التعليم في المغرب و الإدارة التربوية من حراس عامين و نظراء و مفتشين.
ما يلاحظ من خلال هذه الوضعية الحرجة هو تصلّب حكومة أخنوش و تبيان عدم قدرتها على إيجاد حل سريع و امتصاص غضب الشغيلة التعليمية في المغرب و نتيجة خروج الاغلبية الحكومية هو صب الزيت على النار و تأجيج الإحتجاجات و ضياع الزمن المدرسي لأبناء و بنات الشعب في المدرسة العمومية المغربية.
الشغيلة التعليمية في المغرب اصطفت في تنسيقيات و جمعيات من أجل الدفاع عن حقوقها و من أجل إسقاط النظام الأساسي (المشؤوم )و إلغاء التعاقد و العقوبات و المهام الجديدة و التعاقد كسبيل و كحل للمشكلات التي تؤرق وزارة التربية والتعليم في غياب شبه تام للنقابات التي فقدت البوصلة و الرابط بينها و بين الشغيلة التعليمية في المغرب نظرا لخطورة هذا النظام الأساسي الذي يجهز على الوظيفة العمومية و كل ما من شأنه أن يُحسِّن من الوضعية المادية للشغيلة التعليمية و لا يساهم في تحصين الوضعية المعنوية لنساء ورجال التعليم في المغرب.

الشغيلة التعليمية في المغرب مازالت في حالة تصعيد للاحتجاجات و الاضرابات و تطالب بحضور وزارة الوظيفة العمومية في اي حوار و اصلاح و تطالب بعدم المس بالوظيفة العمومية و المدرسة العمومية و بإلغاء التعاقد الذي يزرع الهشاشة و لا يزيد الشغيلة و الأجيال القادمة الا فقرا و خرابا .



#شعيب_دواح_الزيراوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في كتاب - النخبة العربية و الإسلامية قضايا الديموقراطي ...
- وراء كل مُناضِل قضية
- أنا لست مُناضلا ولا شاعرا


المزيد.....




- حين استمعت إلى همهمات الصخور
- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما
- سعد الدين شاهين شاعرا للأطفال
- -جوايا اكتشاف-.. إطلاق أغنية فيلم -ضي- بصوت -الكينج- محمد من ...
- رشيد بنزين والوجه الإنساني للضحايا: القراءة فعل مقاومة والمُ ...
- فيلم -ساحر الكرملين-...الممثل البريطاني جود لو لم يخشَ -عواق ...
- معبر رفح بين الرواية المصرية الرسمية والاتهامات الحقوقية: قر ...
- رواية -رجل تتعقّبه الغربان- ليوسف المحيميد: جدليّة الفرد وال ...
- وحش الطفولة الذي تحوّل إلى فيلم العمر.. ديل تورو يُطلق -فران ...
- جود لو يجسّد شخصية بوتين.. عرض فيلم -ساحر الكرملين- في فينيس ...


المزيد.....

- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - شعيب دواح الزيراوي - -عط لمو العصا -