أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد انعيسى - عودة الى السفسطائية والافلاطونية الجزء الأول















المزيد.....

عودة الى السفسطائية والافلاطونية الجزء الأول


محمد انعيسى

الحوار المتمدن-العدد: 1739 - 2006 / 11 / 19 - 10:21
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


تقديم: ما هذه السفسطة؟ هذا هو التعبير الشائع لدى العامة من الناس حين يوا جهون منطقا غير مفهوم أو منطقا مخالف لرأيهم،بل حتى المثقفون عندنا المنادون بالحرية والمساواة وتكافؤ الفرص ونشر الديموقراطية ،لا يتحفظون على استعمال هذا التعبير الشائع.وكأنما السفسطة تعني الكلام الغير المعقول والخطاب الا مفهوم ،او بتعبير آخر فالسفسطة توأم للنقاش الدائر خارج ما هو معقول،علما أن السفسطة كما سوف نرى تعتبر من أهم الخطابات المفهومة والواضحة،ويستطيع أي كان أن يفهم خطابها ،كما انها الروح الحقيقية لكل خطاب علمي واقعي،ويعود الفضل الى السفسطة لتقدم العلوم بشتى تجلياتها،وما الفلسفة الحديثة التي عرفتها الانسانية الا محاولة لاحياء التراث السفسطائي .والسؤال المطروح هنا هو كيف أصبحت السفسطائية منبوذة غير مرغوب فيها على المستوى النظري علما أن الفلسفة الحديثة ماهي الا انعكاس لهذه المدرسة كما سنرى من خلال هذا المقال؟فهل يعود هذا الى انتصار الفلسفة الأفلاطونية والتي تعتبر النقيض التاريخي للسفسطائية،وبالتالي فالتاريخ قد كتبه المنتصرون كما يقال؟أم يعود هذا الى كون الظروف التاريخية لنشوء السفسطائية لم تكن في صالح هذه الفلسفة؟أم هناك أسباب أخرى حالت دون وصول الفلسفة السفسطائية الينا على حقيقتها ؟
هذه بعض الأسئلة ،بالاضافة الى اسئلة أخرى سنحاول الاجابة عنها عند تناولنا لهذا الموضوع،اعتمادا على معارفنا المتواضعة وعلى بعض المراجع المهمة في هذا المجال.وحتى يكون تناولنا موضوعيا خاليا من الأحكام المسبقة ،ارتأينا بادىءالامر أن نقف عند الخطوط العريضة التي تنبني عليها الفلسفة السفسطائية محللين بعض الافكار الواردة بالمقارنة مع المدارس الفلسفية الأخرى عبر التاريخ خاصة المدارس الفلسفية الحديثة،كي يتسنى لنا في الأخير وضع الفلسفة السفسطائية في مكانتها المستحقة ،وبالتالى سنحاول ما امكن تصحيح مجموعة من معطيات التاريخ في وذلك في اطار محاولة اعادة كتابة تاريخ الانسانية.
ـ 1) الخطوط العريضة للفلسفة السفسطائية
لكي نقف عند أهم الأفكار التي تنبني عليها الفلسفة السفسطائية لا بد في البداية أن نعطي ولو تعريفا مبسطا لمفهوم الفلسفة السفسطائية .
يقول ويل ديورانت في كتابه قصة الفلسفة (.. ولكن التطور العظيم الخصيب في الفلسفة اليونانية اتخذ شكلا له
في السفسطائيين،معلمي الحكمة المتجولين والطوافين،الذين وجهوا اهتمامهم الى طبيعتهم وأفكارهم ،بدلا من توجيهه الى عالم الأشياء .وكانوا جميعا من اهل البراعةوالحذق،ونخص بالذكر منهم على سبيل المثال جورجياس وهيبياس،وكان الكثير منهم على جانب كبير من الادراك والعمق مثل بروتاغوراس وبروديقوس،ومن النادر أن تجد مشكلة أو حلا في فلسفتنا الحالية العقلية والمسلكية ،لم يتحققوا منه أو يتناولوه بالبحث،لقد وجهوا أسئلة عن كل شيء ،ووقفوا بلا وجل أمام الحرمات الدينية والسياسية ،وأخضعوا كل عقيدة ونظام ومذهب للعقل ..)(1)
من خلال ما قاله ديورانت في حق السفسطائيين ،يتبين أن السفسطائيين قد قدموا الشيء الكثير للانسانية من خلال فلسفتهم،فقد وجهوا اهتماماتهم للبحث والتنقيب في الطبيعة والأفكار ،كما أنهم لعبودورا مهما في مجتمعهم، اذ تذكر لنا كتب التاريخ فاعلية هؤلاء من خلال تبنيهم لمشاكل المجتمع ،فقد كانوا مثقفين عضويين بامتياز بلغة انطونيو غرامشي اذ كانوا منخرطين في مشاكل المجتمع من خلال خطابهم الموجه الى عامة الناس ،أي ان اهدافهم كانت تتمثل في اقامة مجتمع عادل وذلك بعيدا عن الاقامة في البرج العاجي كما فعل افلاطون بل عن طريق الانخراط في السجال العامي في الأماكن العمومية من معابد وأسواق ..الخ.وهذا ما جعل العامة من الناس ينبهرون بهذه الفلسفة السفسطائية ،وقد عرفت اقبالا مهما بسبب احتكاكها مع المشاغل اليومية للناس وكان رد فعل أفلاطون ردا عنيفا من خلال تهجمه عليهم حيث قال (السفسطائي ليس فيلسوفا وانما هو متشبه بالفيلسوف فهو لا يمكن اعتباره حكيما الا بالنسبة للعامة )(2).
ومن أجل توضيح ادق للفلسفة السفسطائية لا بد ان نقف عند ركائزها الاساسية او بمعنى آخر سنحاول اعطاء فكرة عن الابستيميه السفسطائي،فما المقصود بالابستيميه؟
(ان ابستيميه عصر من العصور تعني الطريقة التي يتمثل بها شعب من الشعوب ،في عصر من العصور،العالم والانسان والسياسة..كان نتحدث مثلا عن الابستيميه القروسطية..)(3)
وهكذا فان المقصود من البستيميه السفسطائي ان صح التعبير هو الطريقة التي تمثل بها السفسطائيون العالم والانسان والسياسة..الخ.
ــ تمثل السفسطائيين للعالم:
(يعتبر السفسطائيون العالم دائم الحركةأي مسكون بالصيرورة والتبدل والتغير المستمر،فالأشياء لا يمكن أن تبقى على حال،بهذا المعنى استعاد السفسطائيون شعار هيراقليتس ـ نحن لا نستطيع ان ننزل النهر مرتين ـ وـ نحن موجودون وغير موجودون ـ)(4)
يتبين من خلال النص أن نظرة السفسطائيين للعالم واضحة، وربما جاز لنا أن نقول ان نظرتهم تتفق مع العلوم الحديثة بشأن حركية العالم ،اذ ان الحركة من المفاهيم الأساسيةالتي تنبني عليها العلوم الحقة الحديثة خاصة الفيزياء.اما مفهوم ال
صيرورة فهو المفهوم الذي يكاد نجده عند جل الفلاسفة خاصة في حقل العلوم الانسانية
،فالحركة هي التي تحكم وجود العالم ،والصيرورة والتغير أمران متعلقان بالضرورة بالحركة،كما ان السفسطائيون ينظرون الى العالم الذي يخضع لمبدأي التكون والفساد،اذ ان الصراع بين الشيء ونقيضه هو سر الوجود،وهذه هي فلسفة هيجل بعينها أذ أن المنطق الجدلي الهيجيلي ما هو الا اعادة لقراءة المنطق السفسطائي وتطويره ،بل ان المادية الجدلية عند ماركس لا تخرج عن سياق فلسفة السفسطائيين في خطوطها العامة، ويمكن وفق هذا أن نقول أن لفلسفة السفطائيين فضل كبير على ظهور الفلسفات الأخرى خاصة المادية منها.وهكذا فان السفسطائيين قد وجهوا فلسفتهم نحو مشاكل الواقع محاولين ايجاد حلول نسبية بتمحورهم حول الواقع والانسان والسياسة.
في مقابل الفلسفة السفسطائية نجد الفلسفة المثالية الافلاطونية غارقة في البحث عن الحقيقةوالمثل مبررا بذلك بقوله(ان العلم الذي يجعل من العالم الحسيموضوعا له لا يمكن له أن يترفع الى مستوىالمعرفة الفلسفية)(5).لكن يتساءل وليم جيمس فيلسوف البراغماتية الحديثة ،اذا لم تكن للفلسفة غاية جعل الانسانيعيش في احسن نظام اجتماعي فما الغاية منها؟،ةنحن اذ نشاطر رأي جيمس ونقول على ان الفلسفة يجب ان تكون لها قيمة عملية أي أن تبحثعن الأمور المتعلقة بالانسان في حياته وصراعه مع الطبيعة.وقد كان أفلاطون واعيا تمام الوعي بالخطورة التي تشكلها الفلسفة السفسطائية على فلسفته المثالية، وفي هذا الصدد بالذات يقول برتراند رسل(ان أفلاطون أمر بحرق جميع كتب الفلاسفة السابقين له الذين أنتجواعلوما ملحدة حسب تعبيره)(6)،والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا أمر أفلاطون باحراق كتب الفلسفة السابقة له؟الجواب ربما لأن أفلاطون أراد ان يحدث قطيعة معرفية مع الفلسفة السفسطائية باعتبار هذه الأخيرة نقيضا لفلسفته المثالية.
ـ تمثل السفسطائيين للانسان
كيف ينظر السفسطائيين الى الانسان؟
(تنظر السفسطائية الى سائر البشر على انهم سواسية،أو على أقل تقدير يملكون نفس الاستعدادات الفكرية والذهنية ،فان من حقهم الطموح والتطلع الى ممارسة السياسة.اما أفلاطون فيميز وفقا لاختيار نخبوي أرسطقراطي بين البشر)(7)
يتضح اذن ان السفسطائية متفقة تماما مع ما جاءت به المواثيق الدولية لحقوق الانسان الحديثة ،والتي لم يتوصل اليها الانسان الا بعد حروب طويلة وتفكير عميق ،خاصة بعد أن رفع شعار الانسان هو الكائن الاسمى للانسان بعد النهضة الأوروبية،لتحدث قطيعة مع فكر الاقطاع والنخبةوالأرسطوقراطية ،لهذا لا يمكن الا ان نحكم على السفسطائية بانها الروح الحقيقية لتطور فلسفة حقوق الانسان عكي الافلاطونية التي تستثني العامة خاصة النساء والعبيد والغرباء من المشاركة في الفعل السياسي كحق التصويت في الانتخابات مثلا باعتبار الديموقراطية عمليا هي التنافس عن طريق الانتخابات،فالسفسطائية تؤمن بالمساواة بين البشر،وهذا يمثل قمة الديموقراطية التي توصل اليها البشربعد صراع مرير توج بالاعلان العالمي لحقوق الانسان.
الافلاطونية ترى ان الانسان يمثل صورة الاله فوق الارض وبالتالي فان مفهوم العدالة عنده مرتبطة بالسماء والعدل هو هبة من عند الالهة كما يرى أفلاطون،في حين ترى السفسطائية ان العدل قيمة من القيم الاجتماعية التي انتجها البشر والعدل مفهوم نسبي تطور مع التاريخ اذ ان جميع القيم ترتبط بحركية التاريخ فليس هناك قيمة مطلقة نحتكم اليها لنقيم العدل عبر التاريخ ،وهكذا فالعدالة في صيرورة ولن تبلغ قيمتها الا بتكافل جهود البشر عن طريق النضال من اجل مجتمع عادل تسود فيه قيم الديموقراطية والعدل الاجتماعي ،ويذهب علماء الاجتماع المعاصرون الى ان الظواهر الاجتماعية الموجودة في مجتمع ما لا يمكن القضاء عليها نهائيا ،لكن يمكن التخفيف من حدتها عن طريق معالجتها مثل ظاهرة السرقة فهذه الظاهرة ظاهرة انسانية عالمية لكن تختلف حدتها من مجتمع الى أآخر ،حيث نجدها متفشية في بعض المجتمعات ونادرة في مجتمعات أخرى ، وهذا المبدأ مبدأ سفسطائي النشأة اذ اعتبر السفسطائيون الانسان كمعيار للحقيقة فالحقيقة ما يعتقده الناس ولو كان خاطئا ،في حين ان الافلاطونية كانت دائما تحط من قيمة الفرد والعامة ،باعتبار أن الفلسفة الحقة عنده هي الفلسفة التي ترفع المعرفة من الارض الى السماء ،يقول سلامة موسى(فقد كان الاغريق يعتمدون في النظر الفلسفي على المنطق،وكانهم كانوا يتجاهلون حقائق الحياة ،كما تدل على ذلك جمهورية أفلاطون حيث قال فيها بشيوعية النساء والاموال ولم يقف ينظر لحظة هل تنطبق مبادئه المنطقية على احوال الحياة الراهنة في زمنه)(8).الخلاصة ان الفلسفة الشفشطائية هوجمت من طرف الافلاطونية لأنهم (أي السفسطائيون)نظروا الى الانسان كقيمة القيم وهذا ما يشكل خطرا على الارسطوقراطية التي كانت تستغل العبيد والنساء ،وكان هم السفسطائيين هو نقاش الامور المتعلقة بالحياة فوق الأرض ولم تكن تعنيهم امور السماء ، طبعا لان العيش في اطار حسن البقاء هو الشاغل الاساس للفكر السفسطائي،عكس الافلاطونية التي اعتقلت الفكر في مدينة فاضلة وهمية .
السفسطائيون يرون ان الرجل والمراة فردان متساويان من حيث الحقوق في المجتمع ،في حين يرى أفلاطون ان الرجل متفوق على المراة، فقد قيل أن افلاطون كان يردد دائما(الحمد لله الذي خلقني يونانيا لا بربريا،حرا، لا عبدا،رجلا لا امراة ولكن فوق الجميع انني ولدت في عصر سقراط)(9).
فافلاطون كان يميز بين الرجل والمرأة بالاضافة الى تمييزه بين الحر والعبد وقد انعكست فلسفة أفلاطون على مجموعة من العقول عبر التاريخ .وهكذا يتبين أن أفلاطون ذو نزعة ذكورية عنصريةعرقية،عكس السفسطائيون الذين يؤمنون بالديموقراطية بمفهوم القرن الواحد والعشرون للديموقراطية،وليس الديموقراطية الاثينية التي انتجت لنا اعدام سقراط.
(يتبع)



#محمد_انعيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في ضرورة النقد والنقد الذاتي:الحركة الامازيغية نموذجا
- الوعي بالذات ،نحو فهم أعمق
- عبد الله بن سبأ في شمال افريقيا دراسة تحليلية لنظرية المؤامر ...
- العلمانية


المزيد.....




- رئيس وزراء فرنسا: حكومتي قاضت طالبة اتهمت مديرها بإجبارها عل ...
- انتخاب جراح فلسطيني كرئيس لجامعة غلاسكو الا?سكتلندية
- بوتين يحذر حلفاء أوكرانيا الغربيين من توفير قواعد جوية في بل ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 680 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 13 ...
- رئيس جنوب إفريقيا يعزي بوتين في ضحايا اعتداء -كروكوس- الإرها ...
- مصر تعلن عن خطة جديدة في سيناء.. وإسرائيل تترقب
- رئيس الحكومة الفلسطينية المكلف محمد مصطفى يقدم تشكيلته الوزا ...
- عمّان.. تظاهرات حاشدة قرب سفارة إسرائيل
- شويغو يقلّد قائد قوات -المركز- أرفع وسام في روسيا (فيديو)
- بيل كلينتون وأوباما يشاركان في جمع التبرعات لحملة بايدن الان ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد انعيسى - عودة الى السفسطائية والافلاطونية الجزء الأول