أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - بن حلمي حاليم - المغرب تطبيعا علنيا مع العدو وبعث معونات إلى الفلسطينيين















المزيد.....

المغرب تطبيعا علنيا مع العدو وبعث معونات إلى الفلسطينيين


بن حلمي حاليم

الحوار المتمدن-العدد: 7801 - 2023 / 11 / 20 - 04:47
المحور: القضية الفلسطينية
    


مع الظالم والمظلوم بالوقت نفسه
يظهر الأمر لأول وهلة غريبا، لكن من اطلع على تاريخ البلد، ونظامه السياسي لا يرى الأمر كذلك، وحتى من يعد تطبيع المغرب مع الكيان الصهيوني بصفة علانية كان استجابة للدول الخليج، وأموال النفط، فهذا الرأي خاطئ.
أما ربط تطبيع علاقات المغرب مع الاحتلال الصهيوني، بإعلان دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية السابق في أواخر 2020، بسيادة المملكة المغربية على الصحراء الغربية، فهو غير صائب.

رأيا حول ما يبين غير ذلك

إن الطائفة اليهودية نشطت في المغرب قبل تأسيس حكم العلويين بقرون، مما وفر للحركة الصهيونية مناخا للاشتغال منذ نشؤها، وكانت لها اتصالات عالمية وساهمت في مؤتمرات مدينة " بازل" في سويسرا، إلى المؤتمر العالمي الأول للحركة الصهيونية الذي عين ثيودور هرتزل رئيسا لها في صيف 1897، ولا ريب أنها اقترحت عليه إنشاء وطن قومي، وعرقي، وديني لليهود بالمغرب.
ومرجح ذلك، هو الحضور القوي لليهود المغاربة بعدة مجالات، وأنشطة اقتصادية، حرفية وتجارية بالأساس، ونسبتهم – ن، بالمدن العتيقة، وعدم سيطرة الإمبراطورية العثمانية على المغرب مقارنة مع بلدان المنطقة، ثم التزمت الديني والعناية به أكثر لليهود المغاربة، وهؤلاء يسهل توجيههم إيديولوجيا بالأساطير، وبأرض الميعاد والعسل والحليب، أما الكادحين – ات، ساهمت في هجرتهم الأوضاع المعيشية الصعبة والمجاعات التي عرفها المغرب أثناء الحربين العالميتين الأولى والثانية، وعوامل أخرى لا يتسع المجال لأذكرها كلها.

فقدان المغرب لسيادته أفاد الحركة الصهيونية

وقد نشطت الحركة الصهيونية في المغرب بوتيرة سريعة منذ معاهدة وضع المغرب تحت الحماية الفرنسية الموقعة بين السلطان عبد الحفيظ بن الحسن والامبريالية الفرنسية في 30 آذار 1912، سميت"معاهدة فاس" والتي تنازل بموجبها السلطان عبد الحفيظ عن سيادة المغرب لفرنسا، وفي تشرين الثاني من السنة نفسها، وقعت اتفاقية بين اسبانيا وفرنسا لتقسيم المغرب بينهما؛ فالشمال والجنوب لاسبانيا، مع مناطق حيوية لفرنسا، والوسط لفرنسا بتعاون مع اسبانيا، و مدينة طنجة الإستراتيجية تكون منطقة دولية.
هذا الوضع ساعد الصهيونية أكثر، وأثناء الحرب العالمية الامبريالية الأولى، وسحق الإمبراطورية العثمانية وانتصار بريطانيا، وبروز قوى عالمية جديدة لكل من الولايات المتحدة الأمريكية، قاطرة النظام الرأسمالي، والاتحاد السوفيتي قاطرة الثورة العمالية والاشتراكية.
من هذه التحولات الجذرية العالمية بعث وزير الخارجية البريطاني ارثر بلفور رسالة في 2 تشرين الثاني 1917 إلى رئيس الجالية اليهودية في بريطانيا ليونيل وولتر دي روتشيلد، بعد موافقة مجلس الوزراء البريطاني على الوعد هذا نصها : ".. إن حكومة صاحب الجلالة تنظر بعين العطف إلى تأسيس وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين وستبذل أقصى جهدها لتسهيل هذه الغاية، على أن يُفهم جلياً أنّه لن يُؤتى بأيّ عمل من شأنه أن ينتقص من الحقوق المدنية والدينية التي تتمتع بها الطوائف غير اليهودية المقيمة في فلسطين، ولا الحقوق أو الوضع السياسي الذي يتمتع به اليهود في أي بلد آخر".
إن السياسة الامبريالية المساندة للحركة الصهيونية شجعت هذه الأخيرة للقيام بجميع الوسائل لتهجير اليهود المغاربة نحو فلسطين، وقد تعاونت معها الامبريالية المسيطرة على المغرب، ثم استمر هذا التعاون بعد الاستعمار، وحصول المغرب على استقلال ناقص، لا سيادة للشعب المغربي على بلده، وظل تابع للامبريالية وتوجهاتها إلى اليوم وتزداد تبعيته لها كل يوم.

الأمم المتحدة هيئة امبريالية ضد الشعوب

وأثناء الحرب العالمية الثانية وجرائم الامبريالية ضد الإنسانية، سارعت الحركة الصهيونية بتهجير اليهود إلى فلسطين، وقد نجحت بالمغرب.
وبعد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في 29 تشرين الثاني 1947، الرقم 181 القاضي بتقسيم فلسطين دولتين : يهودية وعربية، مع وجود منطقة دولية تشمل بيت لحم والقدس، هذا القرار الامبريالي خدم مصالح الصهيونية أكثر.
قرار امبريالية ظالم، فرغم ضعف نسبة السكان اليهود بفلسطين وقتئذ، ومساحة الأرض التي كانوا يعمرونها؛ نحو 7 بالمائة من مساحة الأرض.
هذا الوضع كان مهضوما لدى الحركة الصهيونية العالمية، وظلت تعمل من اجله، لأنها إذ لم تقم بتهجير ما يكفي من يهود العالم إلى فلسطين بالوقت المناسب وتدربهم على الانضمام إلى كيان عسكري مسلح بأحدث الأسلحة المتطورة، لن تقدر على خلقه وحمايته بالعدد الموجود بفلسطين، ووجدت في النظام الحاكم بالمغرب مساند لها. وحتى الرأسماليين والبرجوازيين اليهود المغاربة الذين هجروا إلى فلسطين، لم تسقط عنهم الجنسية المغربية ولم تصادر أملاكهم- ن .

كيان عرقي وديني يطرد بالسلاح شعبا من وطنه

لقد تسببت الحركة الصهيونية وكيانها في مأساة الشعب الفلسطيني، ففي 1948 طرد 750000 فلسطيني من ارض وطنه، بعد طردهم – ن، بالسلاح واحتلال وطنهم، فنحو 280000 نزحوا إلى الضفة الغربية لنهر الأردن، و190000 نزحوا إلى قطاع غزة، و70000 إلى الضفة الشرقية لنهر الأردن، و100000 إلى لبنان، و75000 إلى سوريا، و7000 إلى مصر، و4000 إلى العراق.
ونزح الباقون نحو بلدان عربية، فقد توجه الفلسطينيون إلى اقرب منطقة لهم، فالذين نزحوا إلى لبنان من منطقة حيفا وعكا، والذين نزحوا إلى سورية من منطقة صفد وطبرية وبيسان، بينما نزح معظم سكان مدينتَي اللد والرملة إلى الضفة الغربية لنهر الأردن، ونزح معظم سكان مدن الجنوب، كأسدود والمجدل وبئر السبع، إلى قطاع غزة ومدينة الخليل..
الامبريالية والصهيونية والرجعية والاستبداد ضدنا
إن الامبريالية والصهيونية والرأسمالية والأنظمة الاستبدادية الرجعية، ومدعية التقدمية أعداء الكادحين – ات، وضد حق الشعوب في تقرير مصيرها، وأعداء موحدين ضد الشعب الفلسطيني في قضيته منذ زمن بعيد، شعب مكافح، ظلمه ظلام الكون كله، ويجب على الشعوب دعمه ومساندته لتقرير مصيره، وحمايته من الإبادة.
وما أظهرته شعوب العالم بكل مكان، وبكل شبر فوق هذه الأرض، زعزع الظالمين، لقد اظهر الناس أعظم ما فيهم – ن ، من عاطفة وحب للحياة، واحتراما للإنسانية وللأطفال، والنساء، والشيوخ، رغم إيديولوجية العولمة الرأسمالية والنيوليبرالية، واقتصاد السوق، والأنانية والفردانية، والناس المستهلكين – ات، للبضائع بدل المواطنين- ا ت.
فلسطين الكبرى علمانية واشتراكية وديمقراطية
إن قرار التقسيم الظالم رفضه الماركسيون الثوريون العرب واليهود معا، و رفضه كل الديمقراطيون الصادقون والمخلصون لحق الشعوب في تقرير مصيرها بنفسها.
لقد اظهر الشعب المغربي من كل الجنسين وجميع الفئات على تضامنه مع الشعب الفلسطيني في محنته، واستنكر جرائم الكيان الصهيوني، ونزل إلى الساحات محتجا على دولته، ونظم تظاهرات امام عدة مؤسسات وسفارات معبرا عن سخطه وغضبه.
أين ذهب اليهود الكادحين – ات المغاربة؟
لقد تم تهجير الآلاف من اليهود المغاربة إلى فلسطين، بجميع الطرق السرية والعلنية، وتم استقطاب الكادحين – ات ، منهم من طرف الصهيوني مناحيم بيغن منذ بدأ نشاطه السياسي، وأصبحوا قوة انتخابية لليمين الصهيوني.
وقد تعامل الملك الحسن الثاني مع الامبريالية والكيان الصهيوني على أساس المصالح المتبادلة، وتعامل مع القضية الفلسطينية دائما بحذر من الشعب المغربي، رغم جبروته وقسوته واستبداده، وقد قمع الشعب بالنار في كل الانتفاضات، وعرف انه شعبا مقموعا جدا، وبإمكانه زلزلت مملكته، ولذلك زاد في قمع بشدة قاسية كل من سيحمل إليه الأفكار الثورية والمبادئ الديمقراطية والجمهورية.
القدس منطقة دولية ولجنتها عربية إسلامية
الجانب الديني عامل أساسي في الإيديولوجية الرأسمالية والامبريالية، ولذلك توظفها الأنظمة الاستبدادية، وهذا ما شوه نضال التنظيمات السياسية الفلسطينية التي ظلت تابعة لهذه الأنظمة ماليا وسياسيا.
بعث معونات من الأنظمة الاستبدادية والرجعية تكون دائما بخلفية دينية، مثل الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وما تنظمه الكنائس في العالم، وكل الحركات الدينية، تعمل على هذا العامل، الغذاء والملابس؛ لكن المساواة والحقوق ومناهضة الاستغلال والظلم، تعمل على طمسهم.
ففي 1975 تأسست منظمة عربية إسلامية من مهامها: حماية القدس الشريف، والتصدي لطمس الطابع العربي والإسلامي له، وأنشئت لجنة القدس بتوصية من المؤتمر السادس لوزراء خارجية البلدان الأعضاء، وفي المؤتمر العربي الإسلامي الذي انعقد في 12 تموز 1975 في مدينة جدة بالسعودية ، تكونت لجنة دائمة "لجنة القدس" من تسع دول، مهمتها متابعة تنفيذ قرارات مؤتمرات المنظمة. وكما هو معروف بان القدس وبيت لحم لهم وضع دولي بقرار 181 القاضي بالتقسيم. ولهذا ربط النظام المغربي كل القضية بحماية القدس.
وبعلاقته مع الامبريالية والصهيونية تمنحه الرجعية منصب رئاسة " لجنة القدس" ، لكن " طوفان الأقصى" الذي قامت حركة المقاومة الإسلامية اليمينية الرجعية يوم 7 تشرين الأول 2023 خلخل التعامل مع القضية الفلسطينية من الجانب الديني.
بينما الأرض المحتلة ومصير الشعب الفلسطيني، وطرد الاحتلال الصهيوني مسالة لا تقدر الدولة المغربية على الدفاع عنه، لان اليهود المغاربة الذين استقطبتهم الحركة الصهيونية لمشروع الاحتلال أصبحوا يشكلون قوة داخل الكيان الصهيوني، ما يعني أن قسم كبير من المغاربة صهاينة، سواء كانوا يهود أو عرب او امازيغ.
ما مصير رؤساء التطبيع والسيادة على الصحراء الغربية؟
أعلنت الدولة المغربية عن تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني رسميا وعلنيا في 10 كانون الأول 2020، هذه المهمة كانت تحت رعاية الامبريالية الأمريكية.
ففي منتصف حزيران 2023 أعلن رسميا من المملكة المغربية بان بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الكيان الصهيوني بعث رسالة إلى الملك محمد السادس تتضمن اعتراف كيانه بسيادة المغرب على أراضي الصحراء الغربية، وان الكيان الصهيوني سيدافع عن ذلك في كل مكان يوجد فيه
إذن الامبريالية الأمريكية والصهيونية العالمية ونظام الاستبداد والاستغلال الذي يحكم بطقوس القرون الوسطى ضد حق الشعوب في تقرير مصيرها. دونالد ترامب عرفنا سابقا مصيره، فهو متابع من طرف القضاء الأمريكي، وبينيامين نتنياهو نتابع الآن جرائمه ضد الإنسانية، و الملك محمد السادس يتابع مصير من سانده على سيادته على الصحراء الغربية
إن المغرب هو من يشجع على التطبيع ويتزعمه، لان العلاقة بين النظام المغربي والكيان الصهيوني وطيدة ولها جذور، وأسس.
أما الشعب المغربي عندما يتحرك فانه ينتزع مكاسب مهمة من الطبقة الرأسمالية التي تحكمه بالحديد والنار، وما انتزعه طيلة كفاحه أفضل بكثير مما هو موجود بعدة بلدان باستثناء لبنان وتونس، ولذلك يطرح له حساب.



#بن_حلمي_حاليم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلسطين تقاوم أفظع احتلال في التاريخ ببسالة وصمود
- فلسطين بدون سلاح متطور تقاوم الحصار والقصف الصهيوني المساند ...
- فلسطين كافحت وتكافح ضد الامبريالية
- يحتضن المغرب قمة صندوق النقد العالمي والبنك العالمي، مفتخر ب ...
- صممت الامبريالية الجديدة خريطة سياسية وفعلتها لسحق البشر
- ليبيا مأساة وفواجع
- مراكش الدقة الرأسمالية إيقاعات يكشف عنها زلزال سبتمبر/ ايلول ...
- مراكش
- بريكس تكتل سياسي واقتصادي تقوده الامبريالية الجديدة
- الثورة العربية سنة 2011 زلزلت المنطقة ونزعت القشرة عن النواة
- معأناة الافارقة في قارتهم وقارتهن
- لبنان الشعب العظيم وبيروت الصامدة ضد الأعداء من كل الأصناف
- فلسطين بعد صفقة القرن وجائحته
- الجزائر، شعب يناضل ببسالة من اجل استكمال استقلاله وسيادته ال ...
- العراق ، من بغداد إلى بيروت الثورة لن تموت
- لبنان، الثورة تهدم القديم وتؤسس للجديد
- لبنان، ثورة 17 تشرين الأول تحفر قبر الطائفية السياسية ودولته ...
- العراق، النضال بالميادين وفاء للشهداء وبناء البلد من جديد
- مصر، نداء إلى كافة المصريين والمصريات
- الجزائر، ثورة حتى النصر


المزيد.....




- - هجوم ناري واستهداف مبان للجنود-..-حزب الله- ينشر ملخص عملي ...
- -بلومبرغ-: البيت الأبيض يدرس إمكانية حظر استيراد اليورانيوم ...
- انعقاد قمة المؤسسة الإنمائية الدولية في نيروبي بحضور القادة ...
- واشنطن: خمس وحدات إسرائيلية ارتكبت -انتهاكات- بالضفة الغربية ...
- السلطات الألمانية تدرس اتخاذ إجراءات عقب رفع شعار -الخلافة ه ...
- وزير الخارجية الإسرائيلي ينتقد أردوغان بسبب موقفه من الحرب ع ...
- الأمير محمد بن سلمان يتحدث عن إنجاز حققته السعودية لأول مرة ...
- زاخاروفا تذكّر واشنطن بمنعها كييف من التفاوض مع روسيا
- الحوثيون: استهدفنا مدمرتين حربيتين أمريكيتين وسفينة بالبحر ا ...
- وفد من -حماس- يغادر القاهرة ليعود برد مكتوب على مقترح صفقة ا ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - بن حلمي حاليم - المغرب تطبيعا علنيا مع العدو وبعث معونات إلى الفلسطينيين