احقر واقذر حقبة في التاريخ نعيشها!!!!

نوفل مؤيد الحياني

الحوار المتمدن-العدد: 7798 - 2023 / 11 / 17 - 11:20
المحور: المجتمع المدني
    

احقر واقذر حقبه في التاريخ نعيشها!!!!!

لم نعش الاعوام التي سبقت التكنلوجيا لكننا نسمع بالتواتر من اسلافنا كيف كانوا يعيشون ، وكيف كانت الثقافة في بلادنا ، فالمقولة الشهيرة الاقرب الى الصواب مصر تكتب ولبنان تطبع والعراق يقرأ اصبحت في خبر كانَ ، اما الان فنعيش في فترة التكنلوجيا وعصر التطور مع ظهور الفضاء الالكتروني تحديداً مواقع التواصل الاجتماعي (اكس وفيسبوك وانستاجرام والسناب شات) رغم انها مواقع للّقاء الافتراضي وتبادل الاراء لتكون العقل الجمعي من خلال المنشورات المتتابعة والذي يفترض ان يختصر مسيرة طويلة تعود اسلافنا على فعلها ومنها (المناظرات والخطابات والكتب والنشر والتوزيع والنقد ونقد النقد) وهذه فرص حقيقية لنشر الافكار السليمة الا ان عدم توفر المصدات الحقيقة من قبل الدولة ورجال الدين واصحاب الاختصاص ومنظمات المجتمع المدني ، فقد تم "ترميز التافهين" اي تحويلهم الى رموز ما يجعل كثير من التافهين مشاهيراً للسوشال ميديا والفاشينستات يظهرون لنا بمظهر النجاح والذي بدوره دأب على تقليص صور النجاح التي تعرفها البشرية ككل (العمل الجاد ، المخترعين، العلماء، رجال الدين ..الخ) لذا نود القول اننا للأسف عشنا احقر واقذر حقبه في تاريخ البشرية من يوافقني الرأي؟؟

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل