أكذوبة الجيش المغطاة بإسم السودان

عبدالعليم معلا التوم

الحوار المتمدن-العدد: 7797 - 2023 / 11 / 16 - 00:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

🧐 *مجهر الحقيقة 🧐
[email protected]

*أكذوبة الجيش المغطاة بإسم السودان*

أكثر من ستين عاما ونحن كنا نفتكر الجيش السوداني هو حامي حمى الوطن كنا نظن ذلك ولكن رأينا وتكشفت لنا الحقائق وحقيقة الجيش السوداني هو ليس جيش السودان كما نزعم نحن هو عبارة عن منظمة أمنية مملوكة لأشخاص تديرها بطريقة احترافية برغماتية يتبادلون الصفقات فقط، والاخرون إلي الجحيم للاسف منظمة محترفة في عملها جعلت كل السودانيين عبارة عن عمالة كادحون يعملون لصالحهم فقط، شركة تمتلك كل السودان وثرواته المعدنية والحيوانية والنباتية والبترولية والبشرية،
الشعب السوداني عبارة عن عمالة في شركاتهم المختلفة،
الطرق والجسور للأسف تم إنشاؤها فقط لتسهيل نقل منافعهم ليست للمواطن لذلك تم هدمها بعد أن عرف المواطن هو مجرد خادم يخدم من غير مقابل وأدرك الخبث التاريخي والفساد لذلك اختار أن يتحرر من تلك المنظمة الخبيثة والسرطان المتشعب،
الفيلسوف النمساوي فييراباند انتفض ليحرر العلم من السلطة والدوله يرى أن العلماء يستخدمون العلم فقط لاستمرار سلطتهم عن طريق ادلجة المجتمعات والأجيال لمنفعتهم الشخصية الضيقة ،
لذلك يرى فييراباند لا بد أن يتحرر العلم من الدولة من غير المساس به حتى نحقق الإنسانية والتي نحن قادرون عليها ، لذلك عبر أنشأ مجتمع حر تتمتع فيه التقاليد الإنسانية بحقوق متساوية ووصول متساوي إلي السلطة،
فييراباند أراد أن يقول لنا أن العلم تسيطر عليه جماعات محددة وهذه الجماعات هي التي تستخدم أيديولوجيا محددة ادلجة كل المجتمع والأجيال لحماية مصالحها، لذلك لابد أن نحرر العلم من تلك الأشخاص الاندال باستخدام آلية الديمقراطية
الشعب السوداني الآن وعى واراد أن يتحرر من تلك المنظمة المغطاة بإسم الجيش السوداني انتفض ضدها والآن المنظمة فقدت السيطرة على المجتمع السوداني تم كسر الأيديولوجية الدغمائية السرمدية،
الآن المنظمة المغطاة بإسم الجيش السوداني بعد فقدت مصالحها بدأت في تدمير كل البنية التحتية من طرق وجسور التم إنشاؤها لتسهيل منافعهم المسلوبة من قبل الشعب السوداني.

#عبدالعليم_معلا_التوم (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل