قصيدة بالفصحى يخيل اليك بالعامية المصرية الصعيدية

محمود العياط
(Mahmoud El Ayat)

الحوار المتمدن-العدد: 7777 - 2023 / 10 / 27 - 00:01
المحور: الادب والفن
    

قصيدة بالفصحى يخيل اليك بالعامية

المصرية الصعيدية



سوف نتناول قصيدة عجيبة سيظلمها
التاريخ الادبى العربى باعتبارها عامية
و هى بالفصحى
شرح قصيدة القرد الشقى جسارللدكتور

محمود العياط
النص

اتلموا
سوا
قرود صغار
مع حبيبهم
القرد جسار
والقرد يلعب
مع الاصحاب
فوق الاشجار
فضلوا يلعبوا
كلو بامية
واللعب فى الوقت
هدار
والامهات فوق
الاشجار
يسامروا
مع الزوار
وكلهم بيراعوا
جوار
ياجى الدجن
لما يئن اوار
ساعات ساعات
تاجى الامطار
وجسار يهوى
الغيث المدرار
لما يهل
ياجى الاستبشار
ويحس
الرعد
صوت جبار
والبرق يشوفه
ملء الابصار
ساعات الغيث
يخاف ماينام
او يشد ازار
وجسار دايما
ماينام
محتار
محمود العياط
------------------------
اردت شرح تلك القصيدة
لأنها مكتوبة بالفصحى
و لكن يخيل اليك انها بالعامية
و الحقيقة غير ذلك
اليكم الادلة و البرهان
كالاتى
كلمة اتلموا ليس المقصود
تجمعوا بقدر وصف حال
صغار القرود من التعاطف
و الاسى لصغرهم
و كلمة سوا ليس المقصود
معا بقدر السلو و اللعب
و التأسى عن بعضهم
شرح اتلموا سوا تجمعوا ببراءة
القردة الاطفال يسلى بعضهم
بعضا و يلعبون
فالكلمتان لغة فصحى
فضلوا بمعنى فضلوا
و ليس استمروا
و توحى بالاستمرار
من التعبيرات الحديثة
فهى كلمة فصحى
كلمة كلو بامية
اسم لعبة حديثة
فى دخول الباء على الفعل
فى بيراعوا
ان كانت من غرائب الفصحى
دخول الباء على الفعل
لكن تأتى بمعنى ذو أو اصحاب
الشأن
فى رعاية الابناء
معنى ياجى ليس يأتى
ولكن يموج و يختلط
معنى يئن اوار
تختفى الشمس وحرارتها
شرح ياجى الدجن
لما يئن اوار
يختلط و يكثر السحاب
الممطر و تقل حدة الشمس
لما تتوارى خلف السحاب
معنى تاجى الامطار
تختلط الامطار و تزداد
معنى ياجى الاستبشار
يموج و يزيد
معنى يشوفه يطوله
و يشرف عليه
شرح البرق يشوفه
ينظر للبرق من فوق
الاشجار ينزل خيوط
تصل اليه و يكون واضحا
ملء الابصار
شرح العياط

#محمود_العياط (هاشتاغ)       Mahmoud_El_Ayat#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل