أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - گوران هه‌ لبجه‌يي - حقيقة أردوغان














المزيد.....

حقيقة أردوغان


گوران هه‌ لبجه‌يي

الحوار المتمدن-العدد: 7773 - 2023 / 10 / 23 - 22:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هناك العديد من الدول والزعماء العرب والإسلاميين الذين يتظاهرون بالولاء للشعب الفلسطيني ويعتبرونه قضيتهم، لكنهم في الواقع ليسوا كذلك، بل يستخدمون القضية الفلسطينية لمصلحتهم الخاصة. ويعد أردوغان من الرؤساء الذين يتاجرون بالقضية الفلسطينية، وقد جلب في هذه التجارة أرباحا جيدة لتركيا، واستطاع أن يخدع عددا كبيرا من الشوارع العربية والإسلامية بتحركاته وشعاراته الكاذبة.
وكثيراً ما ضحى بدينه من أجل مصالح تركيا، فكل ما اوجبته المصالح يتكيف معها.
وفيما يلي بعض الأمثلة على كشف حقيقة أردوغان تجاە القضية الفلسطينية ،وعدم احترامه لمشاعر المسلمین ومخالفته للمبادئ الإسلامية التي لا تتوافق بأي حال من الأحوال مع قناعات اردوغان الدينية:
+ تركيا أول دولة إسلامية تعترف بدولة إسرائيل.
+ شهدت العلاقات بين تركيا وإسرائيل فتوراً منذ عدة سنوات، واتهم الجانبان بعضهما البعض بانتهاكات حقوق الإنسان، لكن مع اقتراب الانتخابات الاخیرە والتی فاز حزب أردوغان بها ،قام اردوغان بعدة خطوات وذلک من اجل رفع المعنویات و تقلیل من المشاکل مع الدول الخارجیە ، كان أحدها ترمیم و تحسین العلاقە مع إسرائيل، حيث كانت بمثابة خطوة مفاجئة لحكومة إسرائيل.
+تتمتع تركيا وإسرائيل بأكبر تبادل تجاري بينهما يقدر بمليارات الدولارات سنويا.
+عدد السواح الإسرائيليين إلى تركيا يتجاوز المليون سائح سنويا.
+يوجد أكبر مصنع للمعدات العسكرية الإسرائيلية في تركيا.
+تركيا هي أكبر مصدر للأسمنت إلى إسرائيل.
+تركيا ليست من بين الدول التي قدمت مساعدات مالية لفلسطين.
+أردوغان هو أول رئيس مسلم يحصل على وسام الشجاعة الإسرائيلي.
+يعد أردوغان أول رئيس لدولة إسلامية يزور قبر مؤسس الحركة الصهيونية تيودور هرتزل.
+أردوغان هو أول رئيس مسلم يزور إسرائيل خمس مرات.
+ يسافر المواطنون الإسرائيليون إلى تركيا بدون تأشيرات، أما بالنسبة للفلسطينيين [إذا سمح لهم] فيتم ذلك بتأشيرات،
+ارتدى أردوغان ذات مرة رداءً فلسطينياً وقال لوسائل الإعلام إن القدس خط أحمر وأنه سيعارض نقل أي دولة سفارتها إلى المدينة.
ولکن سرعان تراجع عن ذلك، عندما اعطا اردوغان ضوء الاخضر لشركة[ ليماك] ببناء السفارة الأمريكية في القدس بتكلفة 21 مليون دولار، هذە الشرکە مملوكة لنهاد أوزديمير، وهو صديق مقرب من أردوغان، و لصهر أردوغان [بيرات بيرق] و [بن علي يلدريم] لهما حصة فيها.
وهكذا استبق تركيا كل دول العالم في الاضطلاع بمهمة حساسة وخطيرة، حیث إثبت من خلالها صداقتها وولائها لإسرائيل.
+توجد 26 قاعدة عسكرية لحلف شمال الأطلسي في تركيا.
+تركيا هي الدولة الإسلامية الوحيدة التي تسمح رسميًا بزواج المثليين، وهو أمر مخالف للشريعة الإسلامية.
+تركيا هي الدولة الإسلامية الوحيدة التي لديها شاطئ للعراة.
+تركيا اول الدولة الإسلامية التي عملت ضد الشریعە ومبادئ الاسلام وذلک بمنع تعدد الزوجات.
+تركيا هي أول دولة إسلامية تسمح رسميًا بالدعارة.
+عدد البيوت التي تمارس فيها الدعارة في تركيا أكثر من {20.000} منزل.
وتبلغ عائدات تركيا السنوية من الدعارة 4 مليارات دولار
+ هناك 300.000 شخص یعمل في مجال الدعارە، بما فیهم العاهرات.
+يوجد 265 مصنعًا للكحول في تركيا.
+ طرد الإخوان المصريين من تركيا وإغلاق مقراتهم ووسائل إعلامهم جاء فقط من أجل تطبيع العلاقات مع مصر.

وإذا كانت هذه الحقائق جديدة على بعض البلطجية الإسلاميين، فهي بالتأكيد ليست سرا على الشخصيات والمراكز الإسلامية في الوطن العربي والعالم. اذن لماذا لا يزال الكثير من العرب المسلمين، وخاصة الفلسطينيين يحبونه و یعتبرنە خليفة للمسلمين؟



#گوران_هه‌_لبجه‌يي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البعد الانساني و الحضاري لمستقبل مدينه‌ کرکوک يتجسد في تطبيق ...


المزيد.....




- ما هي الأسواق الدولية ذات الأولوية التي تسعى السعودية إلى اس ...
- نظرة متعمّقة لأزياء المشاهير في حفل -ميت غالا- لعام 2025
- من دلالة اسمه إلى توجهه التبشيري.. 10 أشياء قد لا تعلمها عن ...
- حجم التجارة بين بريطانيا وأمريكا بعد إعلان ترامب عن الاتفاقي ...
- رئيس التشكيل العسكري المصري يحيي الرئيس بوتين في الساحة الحم ...
- وزير الخارجية الإيراني يزور السعودية وقطر
- في يوم احتفال موسكو بيوم النصر.. مسيرة أوكرانية تقصف مبنى حك ...
- قمة تعرقلها الحرب في أوكرانيا.. هل يلتقي ترامب وبوتين؟
- -الحياة اليومية بائسة-.. أزمات عديدة تواجه سكان شطر كشمير ال ...
- الرفيق جليل حسون عاصي (أبو نغم) ...وداعا!


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - گوران هه‌ لبجه‌يي - حقيقة أردوغان