مشتاق الربيعي
                                        
                                            
                                                    
                                                
Mushtaq alrubaie 
                                                    
                                                 
                                                
                                        
                    
                   
                 
                
                 
                
                
                 
                 
              
                                        
                                        
                                      
                                        
                                        
                                            الحوار المتمدن-العدد: 7772 - 2023 / 10 / 22 - 08:19
                                        
                                        
                                        المحور:
                                            مواضيع وابحاث سياسية
                                        
                                        
                                            
                                        
                                        
                                     
                                      
                                        
                                        
                                        
                                        
                                            
    
    
 
                                       
                                        
                                        
                                
                                
                                   
                                        
                                            
                                              ما يجري من إبادة جماعية 
وبشكل لا يصدق 
للشعب الفلسطيني   الشقيق في غزة 
أمر لا ينبغي السكوت عنه مطلقا
ولا نعلم اين دور الجامعة العربية 
والأمم المتحدة 
وباقي الدول التي تطالب بالديمقراطية 
والإنسانية عن هذا القمع الوحشي 
هذه الحرب ليست فيها عدالة على الإطلاق لان الكيان الصهيونى  قام  
بخرق كافة المواثيق والاتفاقيات الدولية لحقوق الانسان الموقعة في اتفاقية جنيف 
من اجل حماية المدنيين واسرى الحرب والنواحي الانسانية الاخرى و كما حصل في قصف المستشفيات ودور العلم ودور العبادة ودور السكن 
حيث منذ مايقارب اسبوعين او اكثر 
الكيان الصهيوني  يمارس   الإبادة الجماعية بحق اهالي غزة العزل  وهذا يذكرنا بالعصور الجاهلية 
والغزوات البربرية والهمجية للمغول والتتار ومن المؤسف أن هذه الجرائم
تدعم من دول عظمى وكبرى تدعي الإنسانية والديمقراطية 
كان من المفترض من هذه الدول أن تأخذ موقف الحياد الإيجابي تجاه قضية شعب 
كامل سلبت حقوقه وانتهكت حرماته بعد أن هجروا من ديارهم عام 1948 وما زالت هذه العملية جارية على قدم وساق إلى حد إلانً
ويفترض بها تطبيق قرارات الشرعية الدولية التي اقرتها الامم المتحدة
وتسمح بدخول المساعدات الانسانية 
إلى المواطنين هناك وتوقف قصفها العشوائي على المناطق السكنية 
وعلى دور العبادة والمشافي ايضا  
وما يخشاه أحرار العالم واصحاب الظمير الحي الان من اجراء عملية عسكرية برية 
تجتاح بها غرةً الحبيبة  وسوف  تحصل 
 مجازر اشد وحشية من الان 
 بحق اهلنا الكرام هناكً  
لان هذه الحرب بعيدة كل البعد
عن القيم الانسانية وهي الان تحشد من اجل ذلك 
وصدق الشاعر الفلسطيني الكبير 
محمود درويش حين قال بحق بلاده  
سلاما للأرض خلقت للسلام 
وما رأت يوما سلاما
                                                  
                                            
                                            
                                          
                                   
                                    
      
    
  
                                        
                         #مشتاق_الربيعي (هاشتاغ) 
                           
                          
                            
                          
                        
                           
                          
                         
                
                                        
  
                                            
                                            
                                             
                                            
                                            ترجم الموضوع 
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other 
languages
                                        
                                            
                                            
                                            
الحوار المتمدن مشروع 
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم 
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. 
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في 
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة 
في دعم هذا المشروع.
 
  
                                                               
      
    
			
         
                                         
                                        
                                        
                                        
                                        
                                        
                                         
    
    
    
                                              
                                    
                                    
    
   
   
                                
    
    
                                    
   
   
                                        
			
			كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية 
			على الانترنت؟