أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال جمال بك - ما للثريَّا والحروب؟!














المزيد.....

ما للثريَّا والحروب؟!


كمال جمال بك
شاعر وإعلامي

(Kamal Gamal Beg)


الحوار المتمدن-العدد: 7741 - 2023 / 9 / 21 - 10:22
المحور: الادب والفن
    


تنأى عن المنأى فتبتعد البلادُ
مرحى لهُودٍ دمّرتْ إرمٌ وعادُ!

كم عدتَ في شغف إليها مرتجى
حسنَ الوصول، فأُحرقتْ أوتادُ؟!

في الحلم تدنيها إلى نعسِ الرّضا
بغطاء طيب، والرُّموش وسادُ

ما للثريَّا والحروب، سهيلـُها
نجم الحنين، وحبُّه إنشادُ؟!

ما للثريَّا والطبول، فصوتها
أوتار موسيقى لها أكبادُ؟!

ما للثريَّا في بلادٍ ضوؤها
من روح عينيها له أجسادُ؟!

ليس الحنين مذلَّةً. في طبعهِ
شوقٌ وشوكٌ، والورودُ مهادُ

تنأى وتحملها معزَّزةً، كما
حملتك، لا دين ولا هذا سدادُ

تنأى ولا تنأى كأنَّ الأرض قد
ضحكتْ لهندٍ عن "متى الميعادُ"؟

شمعٌ وشعرٌ وابتسامةُ عاشقٍ
هذا السُّهيلُ. وغيره ما عادوا!



#كمال_جمال_بك (هاشتاغ)       Kamal_Gamal_Beg#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وجه الخير وبريد ساحة الكرامة
- الصادق مسيلمة الحافظ
- ثم عادت مطفأة
- الحاضرون أمانة
- أسلاك بَكْرةٍ شائكة
- العزيز ون الخيّر ون
- بلاد لضحكة ليلى
- أطفال عبّاد الشّمس
- الرحلة المتأخرة
- حبّابة
- الألف.. وإبريقها المقصورة
- انكسار الوردة في غصنها
- السَّاعة الحمصيَّة الكبرى
- الغريق المجهول 751
- نار الصمت في صوت أورنينا
- وطن النملة البديل
- لا تدع طقمك الرسمي يتبعك
- وجه الخير و السيف الدمشقي
- من مقام البجعة
- كروموسوم 21 قيراط


المزيد.....




- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...
- طفل يُتلف لوحة فنية تُقدر قيمتها بخمسين مليون يورو في متحف ه ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال جمال بك - ما للثريَّا والحروب؟!