أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد جواد فارس - رسالة مفتوحة إلى سمير طبلة و من خلاله إلى رفاقه دربه ممن تنكروا لمبادئ فهد و سلام عادل















المزيد.....

رسالة مفتوحة إلى سمير طبلة و من خلاله إلى رفاقه دربه ممن تنكروا لمبادئ فهد و سلام عادل


محمد جواد فارس

الحوار المتمدن-العدد: 7740 - 2023 / 9 / 20 - 23:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



بعد السلام
أود أن أشير إلى بعض الملاحظات التي تهمك و انت تعمل كمصور ، وناقل لبعض الندوات الثقافية في المنتدى العراقي في لندن ، و انت سبق وأن التحقت ب فصائل بيش مركة ( الانصار )، لديك رتبة كبيرة و راتب شهري سخي لقاء نضالك في كردستان العراق ، ( راجع ما قاله المناضل الافريقي نلسن ما نديلا عن نضال المناضل الوطني ) ٠
تعلم انت جيدا أن الشعوب و منها شعبنا العراقي لن تستكين بنضالها من أجل سيادة الوطن المحتل من قبل الاحتلالات المتواجدة اليوم على ارضينا، و بمرور عقدين من الزمن و المعانات مستمرة نهب ثروات البلد النفط والمعادن الثمينة وكذلك أثار حضارة و أدي الرافدين ، و دمرت البنية التحتية للعراق المولود منذ مئة عام ، منذعام 1921،
لماذا يا سمير تستشيط غضبا عندما يطالب الوطنيين الشيوعيين و الديمقراطيين و القوميين الشرفاء بأن يكون الحديث عن معاناة شعبنا منذ الحصار الجائر حتى يومنا ، في لقمة عيشه و كذلك حقه في التعليم و الصحة و السكن و الحياة الحرة الكريمة ، عندما كنت تبث على الهواء من باريس ، و هذا ما حصل معي و بعد طرحت هذه الأمور، رحت تفرض الحضر علي من خلال صداقتنا على الفيس ، و هذا رأيك لا اعترض عليه لأنك تنفذ سياسة من تنتمي إليهم فكريا وتنظيميا وسو ف اناقش أمور تخص توجهاتهم بشكل مختصر اترك للقارئ التقدير :
لنترك قضية الدفاع عن الوطن ايام احتلال الفاو و كذلك الحصار الجائر و المدمر على الشعب العراقي و مواقفكم من هذين القضيتين، بحجة النظام الدكتاتوري ايام حكم البعث ٠
+ مشاركاتكم في مؤتمرات المعارضة العراقية في بيروت و لندن وصلاح الدين ، و معرفتكم المسبقة بتعاون هذه المعارضات مع الأمريكان والانكليز و ايران و مجموعة حلف شمال الأطلسي (الناتو )
، التي كانت مهمتهم غزو العراق واحتلاله و تدمير البنية التحتية و سرقة أمواله ونهب ثرواته النفطية والمعدنية و حل جيشه من أجل تنفيذ مطلب الصهيونية العالمية ، لأنه كان يشكل خوفا لديهم على دولة الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة ، من جيش خرج من معارك مع إيران خلال ثمان سنوات بخبرة عالية و تسليح أقوى ( علما بأن هذه الحرب ليس للعراقيين والايرانين فيها ناقة او جمل وكلفت الشعبين الكثير ) ٠
+ بعد الاحتلال عام 2003 رحتم زاحفين للمشاركة في مجلس الحكم الأمريكي بترتيب بريمر الحاكم المدني كما يسمونه ، و أصبح قائدهم ( الهمام! ) حميد مجيد موسى ممثل لحزبكم ( العتيد !) بدلا من عزيز محمد لكبر سنه و شيخوخته !
+ شارك حميد مجيد موسى البياتي بصياغة الدستور الذي وضع خطوطه العامة فيلدمان الصهيوني ، وكما هو معروف انه هذا دستور المعمل به حاليا كرس الطائفية والمحاصصة و وضع البنات الأساسية في تقسيم العراق إلى أقاليم ، وانا اسأل كيف أن يقبل حميد مجيد بدستور يضع في منهاجة الاقتصادي الراسمالية ، علما بأن الأحزاب الشيوعية و العمالية العالمية اي التي تدين بفكر الماركسية _ اللينينية تضع في برامجها الاشتراكية العلمية و من ثم الشيوعية اساس اقتصادي ،
+ حول وضع المادة 140 والتي سميت زورا بالمناطق المتنازع عليها خاصة كركوك مدينة الفسيفساء لشعب العراق لمافيها من العرب والتركمان و الكرد ، ومدينة النفط ، ولماذا وقع الإختيار على حميد مجيد رئيسا للجنة ومن بعده رائد فهمي ، عجبي قبلتم بمسؤولية تقسيم العراق ، وجسدتموه بالواقع العملي بتشكيل حزب شيوعي كردستاني ، ضاربين عرض الحائط مقولة لينين الشهيرة : أن وجد حزبان شيوعيان في بلد واحد أحدهم انتهازي و هنا تكمن الخيانة ٠و اليوم نشاهد الدور الذي يلعبه هذا الحزب بقيادة كاوة محمود حيث يطالب باستقلال كردستان العراق عن الوطن الأم، أي غباء هذا من يسمح لك بالانفصال ، هل تركيا ام ايران ام سوريا هم عندهم أكراد و أحزاب كردية أيضا ٠
+ مشاركتكم في حكومات بعد الاحتلال بوزراء كما هو وزير الثقافة مفيد الجزائري و كذلك وزير العلوم و التكنولوجيا رائد فهي ، أضافة إلى وكلاء وزراء في الخارجية لبيد عباوي و الزراعة صبحي الجميلي و الثقافة كامل شياع ، أليس هذا دليل على انكم مع هذه الحكومات و مناهجها ، كما هو الدستور ٠ شاركتم في مجلس النواب العراقي بنواب ، مثل حميد مجيد ، مفيد الجزائري رائد فهمي و هيفاء الأمين من قائمة سائرون بالتحالف مع الصدرين !
+ كيف سمحتم لأنفسكم التخلي عن دماء شهداء بشتشان و قبلتم برشوة القاتل جلال الطالباني عندما كان رئيس للجمهورية و منحكم مرتب وزراء متقاعدين براتب دسم من خزينة الدولة العراقية و هذه الأسماء هي [عزيز محمد ، عمر علي الشيخ ، كريم احمد ، كاظم حبيب و عبد الرزاق الصافي و وكيلة وزير هناء ادور ] راجع كتاب المناضل الشيوعي ارا خاجادور ( نبض السنين ) ، و لحميد مجيد سيارة مصفحة يستخدمها الان ٠ أليس هذا عار عليكم و كما قال مظفر النواب ( حضيرة-----)
+ موقفكم من انتفاضة تشرين المجيدة عندما وجهتم رفاقكم بعدم المشاركة بحجة انها مشبوهة ، وكم من الشهداء و الجرحى قدمت هذه الانتفاضة ، و غيرة الوزارة واستقالت وزارة المدعو عادل عبد المهدي وهو المسؤول الأول عن مقتل مايقرب من 1000 شهيد و 15 الف جريح و معاق ، أنهت مجالس المحليات التي كانت تعمل بالمحسوبية و المنسوية و سرقة المال العام من خلال شركات ومقاولات كلها وهمية ٠ واليوم تتحالفون مع قوى اخرى في مايسمى ب( قيم ) لعودة مجالس المحافظات ٠
+ تحالفاتكم الغير رصينة و الموجه من قبل رفاق لكم من الانتهازين و المنتفعين كما في تحالف سائرون وقبلها تحالفكم مع أياد علاوي و اليوم في قيم من أجل المشاركة في انتخابات مجالس المحافظات التي اسقطتها ثورة تشرين المجيدة ٠
واختم أن المبادئ التي صاغها يوسف سلمان يوسف ( فهد ) و رفاقه الميامين الذين اعتلو ارجوحةالشرف و ١ البطولة والفخر دفاعا عن المبادئ ، و تلتهم قافلة الشهداء بعد انقلاب شباط الفاشي سلام عادل و جمال الحيدري و محمد صالح العبلي وحسن عوينة و القائمة تطول ، لم يتنازلوا أو يخونوا مبادئهم الوطنية و ايدلوجيتهم في الماركسية اللينينية و الاممية البرولتارية، فمجدا لهم خالدين في صفحات النضال في تاريخ عراق الحضارات ٠
د٠ محمد جواد فارس
اواسط أيلول 2023



#محمد_جواد_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنغولا الشعبية بعد الاستقلال من الاستعمار البرتغالي ، و مرحل ...
- أرض حضارة الرافدين لم تكن يوما للبيع
- سبعون عاما في البناء الاشتراكي لجمهورية كوريا الديمقراطية ال ...
- سعدي يوسف الإنسان والشاعر و الشيوعي الوطني
- المرأة ودورها المجتمعي و الأسرى و النضالي لا يمكن نكرانه
- 75عاما من النكبة الفلسطينية و لكن فلسطين ستبقى عربية و الاحت ...
- البشرية اليوم في نضال دؤوب من أجل تغير العالم إلى تعددية الا ...
- السودان في حرب الجنرالين من أجل السلطة خدمة للمخططات الامبري ...
- شيوعيان خالدان من الموصل الحدباء ام الربيعين ، عبد الرحمن ال ...
- كارل ماركس غادر الحياة ، و لكن الماركسية كنظرية بقيت ترفعها ...
- قرأة في كتاب عبد الحسين شعبان عصبة مكافحة الصهيونية و نقض ال ...
- الحرب الروسية الاوكرانية ودخول أمريكا و الناتو على خط التأجي ...
- يوم الشهيد الشيوعي العراقي 14 شباط
- ساسون دلال الإبن البار لشعب العراق ، الشيوعي الذي توجه إلى أ ...
- الحدث التاريخي يكتب بمصداقية و أمانة ،ولن يكون قابل لإلغاءه ...
- صفحات في السيرة الذاتية للمناضل الخالد ثابت حبيب العاني ( أب ...
- الشهيد المهندس سامر مهدي صالح شهيد معارك الاهوار
- صاحب محمد حسين نزر (أبو زمان )
- العملية السياسية التي جاءبها الاحتلال و ما الت به من تدمير ل ...
- أوراق مطوية: في الحركة الشيوعية العراقية يقلب صفحاتها المناض ...


المزيد.....




- البيت الأبيض: لا نعتبر ما تقوم به إسرائيل في غزة إبادة جماعي ...
- حرب غزة: غارات مكثفة على شمال القطاع وجنوبه واستمرار فرار ال ...
- مصرع 12 شخصا وإصابة 60 آخرين بسقوط لوحة إعلانية ضخمة في الهن ...
- المحكمة العليا الإسرائيلية ترفض طلب الجيش تأجيل التحقيق في ه ...
- بلينكن يصل إلى كييف في زيارة غير معلنة
- -إدارة السعرات الحرارية-.. تعديلات بسيطة على وجبات الطعام لت ...
- القوات المسلحة الروسية تتقدم في جبهة واسعة نحو جنوب خاركوف
- تصالحوا مع الهزيمة: ماذا تعني ضمانات الاتحاد الأوروبي الأمني ...
- التلاعب بالقانون الدولي يأخذ العالم نحو القاع!
- -سي إن إن-: إسرائيل حشدت قوات كافية لتوغل واسع النطاق في رفح ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد جواد فارس - رسالة مفتوحة إلى سمير طبلة و من خلاله إلى رفاقه دربه ممن تنكروا لمبادئ فهد و سلام عادل