أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - معروفي العيد - الفلاسفة والحرب من منظُور صاحِب رائعة الفلسفة الشريدة















المزيد.....

الفلاسفة والحرب من منظُور صاحِب رائعة الفلسفة الشريدة


معروفي العيد

الحوار المتمدن-العدد: 7736 - 2023 / 9 / 16 - 10:08
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


الفلاسفة والحرب من منظُور صاحِب رائعة الفلسفة الشريدة
ــ الفيلسوف فتحي التريكي ـــ
إعداد الأستاذ: معـــروفي العيد جامعـــة بوزريعة 2
الإميل: [email protected]

نكادُ نُجـْــزِمْ قائلينَّ؛ إنَّ كِتاب:"الفلاسفة والحرب" للدكتور فتحي التريكي ـــــ والذي تجّشم الأستاذ زهير المدنيني، مشّقة الترجمة ورشَّاقتها. للإشارة فحسبْ، إنّ هذا الكتاب قد نشرهُ المترجم بدار ابن النديم للنشر والتوزيع ودار الروافد الثقافة بالجزائر ( ط1 2015) ــــــ يُؤسس للفلسفة الراهنة. أو لِنقُلْ " الفلسفة الشريدة." الفلسفة التي كُلمَّا عُدْتُ إليها أجدُوني مُغـــيب الفكر تحت تأثير مُبالغ فيّـــه." تِلْكَ الفلسفة التي خرجتْ عن التقَّاليد الفلسفية في اختيارها لموضُوع هامِشي لم ينتبه لهُ جمهرة الفلاسفة في ذلك العصر، قد تغافل بالفعل، الباحثين والدَّارسين بالدْرس الفلسفي؛ الخوض في مثل هكذا مواضيع جديرة بالاهتمام. نجدْ أنّ الفلاسفة على مَمَّرْ الأزمنة خاضُوا في مواضيع وإشكالياتْ تكادُ تُلامس هذا الموضُوع من حيث البُنْية التي يطرُحها مثل قضَّايا: الدولة، الديمقراطية، العُنف والتسامح...الخ. الحرب والصّراع كما نلتمسها في أسفارْ رُوسو، والسلام الكوني لدى كانط، ومفهوم العدالة في فلسفة جُون راولز....الخ لكن أصالة هذا البحث هو أنهُ راهني من حيث الطرح، ومن حيث الــــمُعالجة في الآن،
تجدر الإشارة أنّ مَلاَمَسْتُهُ شخصياً في فلسفة فتحي التريكي ككُل؛ هُو قدرتهُ الرهيبة في نحتِ ليس المفاهيم فحسب ــــــ وهذا مهَّام الفيلسوف بحسب الفيلسوف الفرنسي جيل ديلوز 1925/ 1995ـــــ والتي استقى مجمل أفكاره من الفيلسوف نيتشه والقائل: ” لا يجب على الفلاسفة أن يقبلوا فقط المفاهيم التي أعطيت لهم مقتصرين على صقلها وإعادة بريقيها، بل عليهم أن يبتدعوها ويروجوها ويقنعوا الناس باستخدامها. ”
Gilles Deleuze • Félix Guattari. Qu est-ce que la philosophie ?, en collaboration Paris, Les Éditions de Minuit, coll. « Critique », 1991,p 21.
بل أيضاً تفوقهُ أيضا في تمييع وتأثــــيل قضايا راهنة تُلامس الدازين DAZIEN الكائن هُنا. من حيث هو كائن موجود لإثبات وجوده يُفتش عن المسكن والسلم تارة وتارةَ أُخرى ينحو بنحو الحرب ليثبت ذاتهُ باللغة الهايدغرية1976/ 1889.
على كُلٍ؛ إنّ هذا الكتاب الماثل أمامَنا؛ يُثير إشكالاً فلسفياً ضــمن وَجَاهَةِ ورُؤيــة الفلاسفة في الإبادة البشرية الــــمُحتملة تحت وطأةِ الحروبles guerres . وضمن مُتون هذا الكتاب يستشكل د. فتحي التريكي سُؤاله القَلِقْ قائلاً: كيف نضع حدّا للصّراع؟ كيف نرســي سلماً دائماً؟ هنا تتمخض بالذات بحسب د. فتحي التريكي إشكالية جوهرانية مثلتها الفلسفة الــسياسية الحديثة موضُوعاً ومنهجاً خاصة في ما تُجليه لنا فلاسفة العـــقد الطبيعي جون لوك وتوماس هوبز يقول د. فتحي التريكي:" يرى مور MORE بأن الحرب ليست سوى غياب للسلم. هذا النمُوذج يسمحْ ببلورة الاختلاف بين مجتمع عادل ومجتمع غير عادل. بينما يذهب هُوبز HOBBES بأنّ قُوة التهديد التي تميّز حالة الطّبيعة هـــي الأصل الافتراضي للمجتمع. لهذا السبب يجب على صّاحب السيادة المتفرّد بشرعية الخطاب، القضاء على الفوضــــى والحرب من أجل إنشاء الحالة المدنــــيّة. الحرب بهـــذا المعنى تواصل على مستوى أحادي. صاحب السيّادة هـــو الذي يتكلّم. بينما يعترض لوك Loock على هذا الموقف، لأنّه يُمثل مُمارسة غير شرعيّة للقوّة ضـــّد البشر الذين خلقوا حالة الحرب. ويدحض رُوسوROUSSEAU الأطروحتين، فالحرب في تصّوره خاصة بالمؤسّسة الاجتماعيّة، وعلينا إبرام اتفّاق حقيقي بين أفراد الشعب من أجل أن تضمحلّ الحرب. " الفلاسفة والحرب ، ص 31
في مُجمل القول؛إنّ هذه الأطروحات وفيما يحسبهُ د. فتحي التريكي،أنه نظر إلى مفهُومية الحرب باعتبارها حالةً وليست فعلاً، كونها مُنعزلة عن كّل فكر استراتيجي، بيدّ أنّها في منظور هيجل Higel 1770/1830 ـــــ ترنو إلى تشخيص المجتمع المؤسّس على الصراع حتى الموت. والخطاب الفلسفي عنده، وهو يُحاول أن يجعل من العُنف سلبيّا يؤكّده، في الأرضية ذاتها، إنّ :" حالة اللاحرب، هــــي إمّا مشروع في المستقبل قائمة في كل مكان، أو هـــي موضع تفكير بصفتها مصدراً افتراضيّاً منحصراً في الطبيعة." ويُعد هيجل Higel بحق، الفيلسوف المبشر بالحرب؛ ذلك فيما يراهُ أن الإنسان بأمس الحاجة إلى الصــراع والحرب حتى وإن سلمنا فرضاَ بل حتى وإن اتفقنا منطقياً الحرب منبوذ كفعل لدى أفراد الجنس البشري. إنها نفي ضروري، فهي تتجلى إذن داخل الخِطاب الفلسفي على أنها نمُوذج عمليّاتي دُون أن تكون مؤسسة على ممارسة سياسيّة قطـــعيّة، تمّثل الحرب ــــــ بهذا الفهم ــــــــ اعترافاً وأداة للتواصل الكـــونيّ . إنّها: " الحالة العاديـــة كما قال نيتشه. تفكّر الفلسفة في الحرب من زاويـــة السّلم وتكون مشرُوعـــأ مثاليـــّاَ للسّـــلم النّــهائي والدّائــــم " الفلاسفة والحرب، ص ص32.31.
• الفيلسوف والحرب، الحرب والصراع لدى روسو.

" كل الحروب والصراعات ما هي إلا نتيجة تأثير المجتمع على الإنسان ،أو بشكل آخر، عندما يكون الإنسان بريئًا، ثم يأتي المجتمع ليقدم له خدمة جليلة، فهو يجعله كائنًا فاسدًا".
روسو
تجدر الإشارة ههُنا أننا قد تجاوزنا المبحثين الخاصين بالقسم الأول والذي جاء عُنوانه كالأتي: محلّ الفلسفة. بحيث تناول صاحب هذا الكتاب،مجزوءة :" مجتمع دون حرب" ، و"حالة الحرب" ، لأننا رأينا أنّ، هذين الفصلين يُباشِر بإزائهما د. فتحي التريكي الكرونولوجيا الخاصة بالحرب. وتوجهنا مُباشرة إلى فكرة الحرب والصراع في الأرشيف الخاص بمُدونة الفيلسوف السويسري الفرنسي جُون جَاك رُوسو Rousseau، 1712- 1778. يعتقد رُوسُو أن طبيعة الكون تتطلب وُجُود صراع دائمًا. هذا يرجع إلى حقيقة أنه لا يمكن للجميع أن يظلوا سُعداء إلى الأبد. علاوة على ذلك، ترتبط سعادة أحدهما دائمًا بتعاسة وبؤس الآخر. وهذا يؤدي إلى انهيار عملية السلام التي يتمتع بها الطرف المتضرر! هذا هو المكان الذي تنشأ فيه النزاعات والحًجج. هذه هي الصراعات التي تبدأ في حال رغبة الطرف المتضرر في الدفاع عن نفسه من هذا العُدوان .
لكن تكمن نُقطـــة التقاطع بين روسو وفلاسفة السياسة، وبخاصة فلاسفة العقد الاجتماعي وبشكل صريح مع الموقف الذي يُمثله تُوماس هُوبس 1588/1679 والفيلسوف جون لوك 1632/1684 في نمط فهــــم أصل العُنف والحرْب، لأن في واقع الأمر؛ أنّ رُوسو يدحض أطروحتي كلاهما (هوبس، ولوك). كونهما لم يفكرا في فكرة أصل الحرب، وحتى وإن فكروا فهم لم يحسنوا سعة التفكير. نظراً لأنهما ألحقوا كل ما هو مًتضمن في الحالة الاجتماعية إلى الحالة الطبيعية. يقول روسو: "وفي الــمُحصلة، لقد تكلموا دون انقطاع عن الحاجة والجشع والظلّم والرغبة في الغطرسّة، فقد نقلوا الأفكار من الحالة الطبيعية التي استمدوها من المجتمع المدني وتحدثوا فقط عن الإنسان الهمجي، مُتغافلان جدارة الرجل المدني " . Rousseau , Discours sur l’origine , p132
يُعّد مخطوط العقد الاجتماعي لرُوسو المرجع الأساسي لــمُجمل أفكاره وتحليلاته المتفردة، والتي نشأت منها فكرته عن مبدأ "الإرادة العامة " و "القوة" في السياسة الدولية. تم إنشاء الدولة ذات السيادة من أجل منع نشوب الحرب في البيئة التي سادت في الدولة البدائية (حالة الطبيعة) ، وفي بيئة المجتمع المدني، تمّ إرساء قاعدة "الإرادة العامة"، بِدعم من سيادة القانون، من خلال اتحاد إرادات المواطنين للتعبير عن مصالحهم المشتركة، وتكون السلطة لهم وحدهم. الحكومة الشرعية هي التي تنبثق من المواطنين بالطرق الديمقراطية وتصويت الأغلبية. ( روسو؛ العقد الاجتماعي، ترجمة ذوقان قرقوط)، دار القلم ، بيروت ، لبنان، 1972. )
خَلُصَ رًوسو ، من خلال رؤيته لمبدأ "إرادة المواطنة"، وهو السيادة الغير القابلة للتجزئة، والتي تنطبق بالكامل على الدول القومية حيث تكون سيادتها أيضًا غير قابلة للتجزئة، ومن هُنا ستوفر عمليات تنفيذ" الإرادة العامة" حلولًا للاستقرار ، العدل والسلام الديمقراطي من خلال السياسات الوطنية. هذه الإستراتيجية التي عزّها روسو لممارسة السلطة من خلال ممارسة المواطنة داخل الدولة القومية للإرادة العامة، سيًسَاهم، وفقًا لتحليله، في إيجاد“حالة أبدية وأبدية لنشوء الحرب والصراع في المنطقة". الإطار الدولي ". التقارير. والسبب هو أن مبدأ الإرادة العامة المطبق في النظام السياسي الوطني ليس له "صيغة مًماثلة في العلاقات ما بين الدول وبين سيادتها “.
العقد الاجتماعي هو الإرادة العامّة في الفعل، إنّه الفعل الذي بواسطته تتأصّل الشراكة الاجتماعيّة بوصفها شعباً. ودُون عقــد تظلّ في حالة الحرب. تتكوّن ضرورة العقـــد بناءً على المقتضيات الخّـــاصة النّاجمة عن نتائج الحرب الضروريــة. ويُعدّ العقد الأوّل نتاج حساب خاصّ يخدم مصلحة بعضهم على حساب بعضهم الآخر. هذا العقد " الخاطئ" الذي وضعه الأغنياء من أجل الدفاع عن أنفسهم إزاء الفُقراء أولئك الذين لا شيء لديهم ليخسرونه. إنهً مؤسّس على خديعــة. ومتى تمَّ القُبول بالعقد الطبيعي الذي تصوره كلا من ـــــــ هوبز ولوك ـــــ العقد المزيّف فبإمكانه أن يقود إلى مرحلة قُصوى ألا وهـــــي الاستبداد حيث يسًود سيّد مُطلق على مجتمع عبيــد . يُعيد الاستبداد المجتمع إلى علاقات قوى، وهـــكذا يُعيد إنتاج الحالة الأصليّة، ويغدًو التاريخ دائرياً والوضعيات ظرفية.
• محلّ ـــ الاستراتيجيا ؛ ابن خلدون والحرب.
“ الحرب هي إرادة انتقام بعض البشر من بعض”
ــــ ابن خلدون ــــ
فِي كتابه "المقدمة"، أبرز ابن خلدون مناقشة الحرب في أكثر من فصل من مقدمته، منها فصل أشار فيه: " عن مذاهب الأُمم في زمن الحرب" ، وفصل آخر تطرق فيه عن" الحرب الدائرة بين الدولة الناشئة والدولة المستقرة "، وفصل، يتضمن " تأثير الــــمُوسيقى واللافتات في الحروب "، وفصل في"التباين بين رتب السيف والريشة ".
إن انشغالنا بهذه الفصول التي تُّطل على نافذة الحرب هو الفصل الذي ألقاه عن " الحرب ومذاهب الأمم في ترتيبها"، والذي يًبرر فيه شرعية الحرب بكل صراحة وبلا شك قائلاً: " إن الحرب وأنواع المقاتلة لم تزل في الخليقة منذ برأها الله، وأصلها إرادة انتقام بعض البشر من بعض، ويتعصب لكل منها أهل عصبيته،والحرب( أمر طبيعي) في البشر، لا تخلو عنه أمة ولا جيل، وسبب هذا الانتقام في ألأكثر إما غيرة ومُنافسة، وإما عُدوان، وإما غضب الله ولدِينه، وإما غضب لملك وسعي في تمهيده ." المقدمة، دار عودة ، بيروت 1981. ص 214. يقول في هذا السياق، د. فتحي التريكي:" ليس من باب الصُدفة أن يدرسْ ابن خلدون الحرب دراسة نظرية من خلال تحليل آليات الملك ونظامهُ. فابن خلدون قد قام كما هو معلوم الآن، ببناء نظرية مُتكاملة للدولة والسُلطة تقوم على دراسة النموذج البدوي القبلي وتحليل مظاهر الخلافة وأشكال الحكم بطريقة استقرائية تستنطق الأحداث التاريخية والتجارب السياسية الــــمُختلفة. والحرب تُمثل آلة من آليات المُلك، بل هــــي عُنصر أساسي للمُمارسات السياسية" الفلاسفة والحرب، ص193.
عل كُلٍ، بإمكاننا اختزال الحرب كما يؤَصل لها. صاحب رائعة المُقدمة، بالطبع في ما يبوح به كتاب د. فتحي التريكي. بادئ ذيٍ بدء، نجدُ في المقدمة تحليلاً عميقاً للحرب، من حيث هــــي ظاهرة طبيعية تُساعد على بناء المجتمع والملك تارة،وكونها تلتصق بالعصبية تارة أُخرى، ولكن الحرب في نظر ابن خلدون تبقى أساساً كظاهرة سياسية تابعة لنظام الملك. يُمكن أن نخلص من أسفار المقدمة خاصة العنصر الذي تناول فيه هذه السجالية : الحرب " ثلاث استراتجيات . وهي كالأتي:
• الإستراتجية الأولى؛ مع ابن خلدون، تتراءى لنا شروط قيامها من وجهة نظره فحسب، وذلك عائد بالفعل لسياسة السُلطان وإستراتجيته.
• الإستراتجية الثانية؛من خلال تحديد القتال وبيان أنواعه وكيفياته أي من خلال نظراته التكتيكية للحرب.
• الإستراتجية الثالثة؛ مع ابن خلدون ولأول مرة في الفكر العربي يبتعد التفكــير عن النصائح والمواعظ ضمن الحرب أو السرد ووصف المعارك والفتوحات، ومع أننا لا نجد في نصه إقراراً لاستقلالية هذا العلم، إلا هُنالك مًحاولات جادة للتجريد والتنظير، مع ابن خلدون، إذن تغدو المعركة حقلاً هاماً للتنظير يرتبط بحقل السياسة من حيث ارتباطه بالسلطان وبحقل العمران والمجتمع بارتكازه على العصبية التي هـــي فـــي الأخير الضامن للغلبة والانتصار.
في الـــمُحصلة يُمكننا، القول، مع الدكتور. فتحي التريكي؛ أنّ فلسفة الحرب فيما يراهُ ابن خلدون حتمية طبيعية لا يُمكن للجنس البشري الانفلات منها. ذلك أنّ الإنسان، في نظر ابن خلدون لم يمُر بحالة طبيعية تتميز بالحروب نحو حالة اجتماعية تسًودها القوانين ويدعمها السلام، فليست هًنالك عنده أوصاف دقيقة لما يُمكن أن يكون عليه الإنسان لو لم تُوجد مًجتمعات ولم يكن هُنالك اجتماع بين البشر. فالاجتماع الإنساني ضروري. وهـــي ضرورة للبقاء بواسطة الـــمُحافظة على الحياة والدفاع عنها بالفكر واليد معاً. وتبعاً لما سبق ذكرهُ، ولسنا نُغالي، في ختام هذه الدراسة المقروئية بالقول أنّ الحرب طبيعة اجتماعية في الآن ذاتهً، وهي أصل الاجتماع بين البشر، وهــــي عنصر من عناصر البقاء. وبّإمكاننا أيضا في الأخير الاستدلال بتلك القولة التي أقحمها إقليدس قديماً" العنف أصل العالم ومُحركهً " .
التعريف بالفيلسُوف:
ـــــ فتحي التريكي: فيلسوف تُونسي ولد في 30 ماي 1947 بتونس؛ حصل على دكتوراه في الفلسفة السياسية من جامعة السوربون بباريس أنجز أطروحة عنوانها : الفلاسفة والحرب سنة 1974 باللسان الفرنسي. وعلى دكتوراه الدولة في الفلسفة من كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بتونس. ويعمل أستاذ كرسي اليونيسكو للفلسفة بجامعة تونس. ساهم صحبة جاك دريدا في اقتراح فلسفة التعايش والتعقلية واقترح أيضاً فكرة تقاسم الكونية. شغل منصب عميد كلية الآداب والعلوم الانسانية بصفاقس من 1990 إلى 1996 وعُين في كرسي اليونسكو للفلسفة بالوطن العربي في 1997. ثم عمل أستاذا زائرا بجامعة ديوك بالولايات المتحدة في 1999 وبجامعة باريس 8 في فترات متباعدة زمنيا سنتي 2000 و2007. وألف 28 كتابا.
من مؤلفاته:
• أفلاطون والديالكتيكية عام 1986
• الفلاسفة والحرب (بالفرنسية) 1985
• قراءات في فلسفة التنوع 1988
• الروح التاريخية في الخضارة العربية الإسلامية 1991
• الفلسفة الشريدة 1988
• فلسفة الحداثة 1992
• مقاربات حول تاريخ العلوم العربية 1996
• اسنراتيجية الهوية 1997- فلسفة العيش سويا 1998
• العقل والحرية 1998
الهوامش:
فتحي التريكي، ترجمة، زهير المدنيني، بدار ابن النديم للنشر والتوزيع ودار الروافد الثقافة بالجزائر ( ط1 2015).

Gilles Deleuze • Félix Guattari. Qu est-ce que la philosophie ?, en collaboration Paris, Les Éditions de Minuit, coll. « Critique », 1991.



#معروفي_العيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفلاسفة والحرب من منظُور صاحِب رائعة الفلسفة الشريدة الفيلس ...
- سيرة الاعتراف، سيغموند فرويد وفضله الكبير على الفليسوف بول ر ...
- قراءة في رائعة أُم الزين بن شيخة ، قصيدة -أعراس الماء-
- كيف نقرأ نيتشه اليوم؟ قراءة في كتاب- ضيف الله فوزية كلمات ن ...


المزيد.....




- الخرطوم تطالب بعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث -عدوان الإمار ...
- استمرار الاحتجاجات في جامعات أوروبا تضامنًا مع الفلسطينيين ف ...
- الرئيس الإيراني: عقيدتنا تمنعنا من حيازة السلاح النووي لا ال ...
- مظاهرة ضد خطة الحكومة لتمديد استخدام محطة -مانشان- للطاقة ال ...
- الدفاع الروسية تعلن حصيلة خسائر القوات الأوكرانية خلال أسبوع ...
- أطباء المستشفى الميداني الإماراتي في غزة يستأصلون ورما وزنه ...
- مجلس أميركي من أجل استخدام -آمن وسليم- للذكاء الاصطناعي
- جبهة الخلاص تدين -التطورات الخطيرة- في قضية التآمر على أمن ا ...
- الاستخبارات الأميركية -ترجح- أن بوتين لم يأمر بقتل نافالني-ب ...
- روسيا وأوكرانيا.. قصف متبادل بالمسيرات والصواريخ يستهدف منشآ ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - معروفي العيد - الفلاسفة والحرب من منظُور صاحِب رائعة الفلسفة الشريدة