الجمهورية التشيكية تمنع اتحاد الشباب الشيوعي

بيان الدفاع عن الماركسية

الحوار المتمدن-العدد: 1730 - 2006 / 11 / 10 - 12:07
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    

عن اتحاد الشباب الشيوعي،( KSM)، جمهورية التشيك
الخميس: 19 أكتوبر 2006

ننشر هنا نداءا أطلقه اتحاد الشباب الشيوعي التشيكي (KSM)، بعدما قامت الحكومة مؤخرا بحظر منظمتهم. نطلب منكم أن تدعموا نضالهم من أجل حقهم الأساسي في الوجود كمنظمة. ابعثوا رسائل احتجاج واجعلوا الشباب الشيوعيين التشيكيين يفهمون أن العمال والشباب في العالم بأسره يدعمونهم.



--------------------------------------------------------------------------------


الرفاق الأعزاء: لقد تم حظر اتحاد الشباب الشيوعي بجمهورية التشيك رسميا من طرف الدولة، يوم 12 أكتوبر 2006. تلقى اتحاد الشباب الشيوعي يوم 16 أكتوبر 2006، رسالة من طرف وزارة الداخلية تخبرهم أن الوزارة قد حلت الاتحاد. لقد حصل هذا بالرغم من الحملة الواسعة التي نظمت ضد حظر هذه المنظمة.

وقع آلاف المواطنين التشيكيين عريضة ضد سعي وزارة الداخلية إلى حظر الاتحاد. وقد تم التعبير عن الاحتجاج ضد منع الاتحاد، في الجمهورية التشيكية، من طرف منظمة قدماء المقاتلين ضد الفاشية، المنظمات الطلابية، الأحزاب السياسية ومنظمات مدنية. كما أثار سعي الوزارة هذا، حملة مقاومة هائلة في الخارج. حيث قام مئات من المنظمات الشبيبية والطلابية الهامة والنقابات والأحزاب السياسية، إضافة إلى آلاف الأشخاص بالاحتجاج على وزارة الداخلية وسفارات جمهورية التشيك في بلدانهم. التضامن مع "اتحاد الشباب الشيوعي التشيكي"، عبر عنه أيضا عدد كبير من أعضاء البرلمان، ومثقفون وشخصيات معروفة من قبيل الحاصل على جائزة نوبل للسلام: داريو فو وزعيم الزباطيين ماركوس والمغني بونو فوكس من فرقة U2. كما تم تنظيم مظاهرات تضامنية مع الاتحاد أمام سفارات جمهورية التشيك في العديد من بلدان العالم. وقد نظمت الفدرالية العالمية للشباب الديموقراطي يوما أمميا للتضامن مع "اتحاد الشباب الشيوعي التشيكي"، يوم 27 فبراير، 2006.

لقد شككت وزارة الداخلية في صفة الاتحاد كمنظمة مدنية، تحت مبرر أن أهداف نشاطه تتداخل مع حقل مقتصر على أنشطة الأحزاب السياسية. وأشارت الوزارة إلى أن ممارسات الاتحاد غير شرعية لأنها مؤسسة من الناحية النظرية على قاعدة أفكار ماركس وانجلز ولينين ولأنها تدعو إلى ضرورة الثورة الاشتراكية.

غير أن وزارة الداخلية لم تستعمل أيا من هذه المبررات لحل الاتحاد. لقد كان السبب الوحيد الذي أدى رسميا إلى حل "اتحاد الشباب الشيوعي التشيكي" هي كونه يشير في برنامجه إلى ضرورة استبدال الملكية الخاصة لوسائل الإنتاج بالملكية الجماعية.

سوف يواصل الاتحاد، وبالرغم من الحظر الرسمي، قيادة النضال من أجل حقوق أغلبية الشباب الكادح، الطلاب، العمال الشباب والعاطلين، ومن أجل الاشتراكية! وسوف يتحدى قرار الوزارة أمام المحكمة.

منع الاتحاد جاء في سياق سيادة جو لمعاداة الشيوعية، حيث نظمت العديد من الحملات والهجمات المعادية للشيوعية إضافة إلى الدعوات الجديدة إلى منع الحزب الشيوعي لبوهيميا ومورافيا (KSCM). لقد جاء قرار وزارة الداخلية هذا قبل أسبوع واحد فقط من انطلاق الانتخابات المحلية والتشريعية التي سيشارك فيها الحزب.

أيها الرفاق والأصدقاء الأعزاء:

من الضروري أن نقف أمميا ضد منع وتجريم الحركة الشيوعية في الجمهورية التشيكية. من ثم نحن نطلب منكم التعبير عن تضامنكم مع اتحاد الشباب الشيوعي التشيكي، وتحتجوا، ضد هذا التحرك الغير مسبوق لوزارة الداخلية التشيكية، أمام سفارات الجمهورية التشيكية في بلدانكم. ستجدون عناوينها في هذه الصفحة.

ونطلب منكم في نفس الآن أن تخبرونا عن الأنشطة التي قمتم بها على عنواننا الإلكتروني التالي:[email protected]
أو على الفاكس: ++420 222 897 449

كما يمكنكم أيضا أن توقعوا العرائض التالية: http://4ksm.kke.gr (بمبادرة الحزب الشيوعي اليوناني)

http://wfdy-ksm.kne.gr (بمبادرة الفدرالية العالمية للشباب الديموقراطي).

ونطلب منكم نشر خبر هذه الممارسة المعادية للديمقراطية، التي قامت بها الدولة التشيكية، في وسائل الإعلام ببلدانكم.

كما نطلب منكم تقديم أي نوع آخر من أنواع التضامن.

بفضل دعمكم الأممي سيصبح من الممكن هزم جميع الهجمات المعادية للشيوعية والمعادية للديموقراطية!

عاش التضامن الأممي!

#بيان_الدفاع_عن_الماركسية (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات