أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم المعمار - اتبع لعبة الانفعال او تركيبية التجريد الرمزي














المزيد.....

اتبع لعبة الانفعال او تركيبية التجريد الرمزي


قاسم المعمار

الحوار المتمدن-العدد: 7732 - 2023 / 9 / 12 - 13:24
المحور: الادب والفن
    


اطلالة مسرحية جديدة
تسبق عصرنا الحاضر


- مرة اخرى يبهرنا الغالي والابن الوفي الكاتب علي صباح ابراهيم بغرس نبتة ادبية رائعه في مسار الفن المسرحي الجاد حملت عنوان (اتبع لعبة الانفعال او تركيبية التجريد الرمزي ) من ثلاثة فصول المتمازجة فكرياً لمراحل المسرح بها وهي الكلاسيك و(الحداثة ) ومابعد الحداثة و ماوراء المسرح (الصمت)عبر اسلوب بلاغي فلسفي جديد للنخبة في المتابعة والتلقي وهذا ماعودنا عليه هذا الرجل الكريم الثري بأفكاره وثقافته النيرة والخيال الخصب ...

- حينما هممت بالمطالعة وانا المتيقن بل المتنبئ ان اجد الجديد المضاف لتلك الموسوعة الادبية في فن المسرح الجاد الحر العالمي عبر عشرات مؤلفاته وشقيقه الغالي الكاتب الدكتورعصام فيها يمثلان صنوان دجله والفرات في غزارتهما الفكرية .


- فلقد اتسمت كلمات استاذنا الدكتور عبدالهادي فنجان الساعدي بالعفوية التحليلية المؤثرة في تقديمه لهذا المطبوع الذي وصفه بالمجنون بالحوار والاحداث الغريبة الخيالية التي حاول الكاتب ان يقتحم عالم المسرح بطروحات جديدة وغريبة تسبق عصرها في الاخراج والتمثيل والتنقيبات .

- ففي الفصل الاول الذي يحمل عنونة (اكتشاف الحيوات) وعبر ثلاثة مشاهد .... منطق العلامات يدور بالاحداث عن يوم الاحتفال الجيلي الرابع الذي يروي حكايته طائر (البفن ) في الشارع البرتقالي بدمج الالوان الدافئة والباردة والمحايدة واللانبقية في الاكواب البرتقالية . ومن ثم يشربون هذه المكونات لينتظروا الاحتفال الذي يليه بعد ثلاث وثلاثون سنه ليكسروا هذه الاكواب ان لم توافيهم المنية .

- هذه المشاهد تاتي عبر ستة شخوص اقترحها الكاتب في سردياته .. ابداعية متفنة الاداء .. للمسميات المقترنه في (الرساله البنية) و (اغنية اللوحات ).

- اما الفصل الثاني الذي حمل تسمية (قرصان الخيوط) ومن مشهدية الاثنين (رحلة النساء)و (اللون العضوي)يقدم شخصياته الاربعه المائي والمطهرة والراعشه و(فتاة الالوان ) في حين يكون الفصل الاخير الثالث حاملاً تسمية (كرات عمودية) بمشهده الاول (غموض الحياة او تخريم ثمانية ملم ) و المشهد الثاني (الطوق الكامن).

- اقولها بحق ومن باب الملاطفة الحميمية مع الكاتب الغالي .. وجدت ان هناك اكثر من عنوان لبعض مسميات الفصول والمشاهد هل هذا من باب الاستطراد الفكري للنص او التأكيد اللغوي والمعنوي .. اذاً من الجميل المؤنس ان نلتقي اليوم اطلالة (اتبع لعبة الانفعال) أو (تركيبيه التجريد الرمزي )في الفن المسرحي التجريد الرمزي ذو الابعاد الخيالية في حوارات النص والتمثيل والاخراج وهذا ديدن ماوعدنا عليه دائما الكاتب علي شعراًونثراً وتألقاً في الحداثة في مسرح الخيال زائداً التقنيات والتبويبات المسبقة والمقترنة لهذا اللون الفني .الى جانب ذلك الكم الخصب الذي يزيد اليوم .

- على عشرين اطلاله نالت الاستحسان والمباركة والمتابعه .


- وهذا ما يؤكد لنا عبر مطالعاتنا التواصلية لمخزوناته الفكرية لثقافات الشعوب والامم ونماذجهم الشخوصية فهو دائم الايراد والاقتباس والتطعيم يثري به فصول ومشاهد اعماله عبر هذه المؤلفات الادبية النثرية .. والشعرية مع تعاريف هامشية لهذه التسميات تسهيلا للمتلقي القاري..

- اذاً نحن اليوم بخير وتفاؤل وتأمل ذاتي لما ستحمله لنا الحقيبة الثقافية الادبية من مذيب الكلم المعول بالوصف والحبكة واروع الصور الخيالية عبر مطبوعات تتروادي امامنا بين الحين والاخرى عبر حلل جميلة من الابداع الفكري الاخاذ .






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- لماذا أثار فيلم -الست- عن حياة أم كلثوم كل هذا الجدل؟
- ما وراء الغلاف.. كيف تصنع دور النشر الغربية نجوم الكتابة؟
- مصر تعيد بث مسلسل -أم كلثوم- وسط عاصفة جدل حول فيلم -الست-
- ترحيل الأفغان من إيران.. ماذا تقول الأرقام والرواية الرسمية؟ ...
- الإعلام الغربي وحرب الرواية بغزة: كيف كسرت مشاهد الإبادة الس ...
- أطروحة دكتوراة عن أدب سناء الشعلان في جامعة الأزهر المصريّة
- يوروفيجن تحت الحصار.. حين تسهم الموسيقى في عزلة إسرائيل
- موجة أفلام عيد الميلاد الأميركية.. رحلة سينمائية عمرها 125 ع ...
- فلسطينية ضمن قائمة أفضل 50 معلمًا على مستوى العالم.. تعرف عل ...
- أفلام الرسوم المتحركة في 2025.. عندما لم تعد الحكايات للأطفا ...


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم المعمار - اتبع لعبة الانفعال او تركيبية التجريد الرمزي